jasminsnews - فيزيون
فيزيون

فيزيون

ياسمين نيوز: رضا الزعيبي

زينة وأضواء، حلوى ومأكولات شعبية، جلسات مدح وذكر، أعلام ومواكب شموع... في الكثير من المدن والقرى العربية، من المغرب إلى المشرق، اعتاد الناس على الاحتفال بالمولد النبوي كلّ عام، بطرق عدّة.

هذه السنة، وكمعظم المناسبات الدينية، ستكون الاحتفالات مقيّدة بشروط الوقاية من فيروس كورونا. ولكن، بما أنّ الاحتفال راسخ في التقاليد الشعبية كمناسبة سارة، يتجدد السؤال كما في كلّ عام حول رأي المذاهب الفقهية فيه بين تحليل وتحريم.

كما في الكثير من القضايا الإسلامية، لا يتفق علماء الفقه على اتجاه واحد في مقاربة الاحتفال بالمولد النبوي. حتى أنّ تاريخ ولادة الرسول محمد، محطّ اختلاف بين السنة والشيعة.

صحيح أنّ معظم المراجع تميل للقول إلى أنّه ولد في شهر ربيع الأول بحسب التقويم الهجري، إلا أنّ السنة يحتفلون بالذكرى في 12 ربيع الأوّل (يوافق غداً)، فيما يحتفل الشيعة بها في 17 منه (يوافق في 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل). لذلك يعدّ شهر ربيع الأول بأكمله، شهراً للاحتفال.ولقد كان هذا الخلاف في التأريخ، سبب دعوة روح الله الخميني إلى ما سمّي بأسبوع الوحدة الإسلامية، بين تاريخي الاحتفال، بدءاً من عام 1981، كوسيلة للتقريب بين السنة والشيعة.

شير أدبيات السيرة إلى تفاصيل متنوعة حول ولادة النبي، الثابت منها أنّه ولد يوم اثنين، لأنّه حين سئل عن سبب صيامه يوم الاثنين، قال إنّه يوم مولده.

كما تميل المراجع إلى القول بميلاده في عام الفيل، أي بين عامي 570 و571 للميلاد، وهو العام الذي سمّي نسبة إلى هجوم حاكم اليمن أبرهة الحبشي على مكّة، ومحاولته تدمير الكعبة بواسطة فيل، بحسب الرواية السائدة.

يعرف أيضاً أنّ النبيّ عاش طفولة يتم، إذ ولد بعد وفاة والده عبد الله بن عبد المطلب، ثمّ ماتت والدته آمنة بنت وهب حين كان صغيراً. فكبر في كنف جده عبد المطلب الذي كفله، ثمّ في كنف عمّه أبي طالب بعد وفاة جدّه.

وتقول الروايات السائدة أيضاً أنّ عبد المطلب هو من أطلق على حفيده اسم محمّد، ولم يكن اسماً شائعاً بين العرب، وأراده الجدّ بمعنى الحمد، ولأنه تمنّى أن يُحمَد حفيده في السماء والأرض.

وتقول المرجعيات الدينية أنّ الاحتفال بالمولد النبوي لم يكن أمراً شائعاً في سنوات الإسلام الأولى، ولم يتحوّل إلى تقليد إلّا في القرن الرابع للهجرة.

وتنسب بداية الاحتفال بذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى الخليفة الفاطمي المعز لدين الله بعد دخوله إلى مصر في عام 969 للميلاد. وترى مرجعيات تاريخية أنّ إطلاق احتفالات منظّمة بمولد الرسول وعدد من أهل بيته، كان وسيلة ذلك الخليفة للتقرّب من المصريين، عبر مناسبات عامة يطغى عليها السرور.

ومع تغيّر الحكم، وتعاقب الخلافات الإسلامية، كان الاحتفال بالمولد يخفت ثمّ يعود، تبعاً لأولويات السلطة. هكذا منعه الأيوبيون، ثمّ سمح به المماليك، وهكذا دواليك، حتى تحوّل إلى تقليد صوفي في عهد محمد علي باشا.

تعدّ الطرق الصوفية أكثر المذاهب الإسلامية اهتماماً بإحياء المولد النبوي، وموالد الأولياء الصالحين عموماً. هذه الاحتفالات من التقاليد الراسخة في مصروتونس والجزاءر والمغرب ...حيث المدّ العريض للتيارات الصوفية، مع تنوّع أساليب التعبير بين إنشاد، وحلقات ذكر، ومواكب.

وعلى اختلاف الطرق الصوفية، فإنّها تولي أهميّة كبيرة لاستذكار الولادة والموت، كطريقة لتعظيم النبي والأولياء، وطلب شفاعتهم، وشكرهم على النعم. ويعدّ التعبير عن مشاعر الفرح والحزن في الصلاة والذكر، وسيلة لبلوغ حالة من الصفاء الروحاني ينشدها مريدو الطرق.على طرف نقيض من الصوفية، يقف العلماء السلفيون، وفي مقدّمتهم عالم الدين السعودي عبد العزيز بن باز (1912-1999)، الذي يتبنّى وجهة النظر القائلة إنّ الاحتفال بالمولد النبوي من البدع.

ويرى ابن باز أنّ الشرع لم يدلّ على ما يتيح الاحتفال بالمولد، لأنّ النبي لم يحتفل به، ولا الصحابة، ولذلك فهو بدعة. وبرأيه، فإنّ الله عوض المسلمين عن المناسبات كافة بعيدين هما عيد الفطر وعيد الأضحى، وفيهما ما يكفي من الاحتفالات.

يعدّ موضوع المولد النبوي من الخلافات الفقهية الشائعة بين السلفيين والصوفيين، يتخلله تكفير.

على المقلب الآخر، تأخذ المرجعية الأزهرية موقفاً إيجابياً من الاحتفال بالمولد النبوي، وذلك في عدة فتاوى صدرت على مرّ السنين. فصحيح أنّ القرآن والأحاديث لم تشر صراحة إلى الاحتفال بالمولد، وأن التقليد تأخر ظهوره حتى القرن الرابع للهجرة، إلا أنّه من مظاهر تعظيم الرسول وإظهار محبته، بحسب تلك الفتاوى.

ويعدّ هذا الرأي سائداً بين أغلب المفسرين السنة، لأنّ احتفالات المولد وإن لم تكن فريضة، إلا أنها غير منبوذة برأيهم، لأنّ المولد النبوي الشريف إطلالة للرحمة الإلهية على البشر، ولأنّه تعبير عن الفرح والحبّ، واجتماع على تلاوة القرآن، وسيرة النبي، وقصائد المدح.

ومن العلماء والمفسرين من يصف الاحتفال بالمولد النبوي بأنّه "بدعة حسنة"، وذلك رأي العالم ابن حجر العسقلاني (1371-1449). وذلك أيضاَ رأي العالم جلال الدين عبد الرحمن السيوطي (1445-1505) الذي يرى أنّه "بدعة حسنة يثاب عليها صاحبها".

بالنسبة للمرجعيات الشيعية، فإنّ الاحتفال بالمولد النبوي تعبير عن حبّ وتكريم وتعزيز للنبي، وبذلك فهو لا يدخل بالدين ما ليس منه.

الخلاف الفقهي يأخذ أحياناً أبعاداً سياسية في يومنا هذا، تماماً كما كان خلال التاريخ الإسلامي. فمع صعود الحوثيين في اليمن، بات الاحتفال بالمولد النبوي أكثر انتشاراً. في المقابل، كان تنظيم "داعش" يمنع الاحتفال بالمولد في المناطق التي سيطر عليها في سوريا والعراق.

بعيداً عن رأي علماء الدين، يبقى الاحتفال بولادة محمد صلى الله عليه وسلم جزءاً راسخاً في الثقافة الشعبية العربية، نظراً للتقاليد الاجتماعية المرتبطة به من جهة، وللأعمال الشعرية والفنية التي واكبته كنوع من التكريم. فمن منا لا يعرف قصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي "ولد الهدى فالكائنات ضياء" التي أدتها أم كلثوم على لحن رياض السنباطي؟ 

 

 

 

تمكن 1923 مهاجرا غير نظامي من اجتياز السواحل الإيطالية، خلال شهر سبتمبر 2020، مسجلين بذلك ارتفاعا ملحوظا مقارنة بنفس الفترة من سنتي 2018 و2019 (559 و864 مهاجرا)، حسب ما ورد، اليوم الأربعاء، في التقرير الشهري للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.


وأشار التقرير حول الاحتجاجات الاجتماعية والإنتحار والعنف والهجرة أن 4 آلاف شخص حاولوا اجتياز الحدود خلسة خلال شهر سبتمبر أخفق منهم 2035 شخص وتم إيقافهم من طرف قوات الحرس البحري وتم إحباط 170 عملية اجتياز.


وعرفت سنة 2020 أرقاما مرتفعة لعدد المجتازين الذين تمكنوا من اجتياز السواحل الإيطالية مقارنة بسنتي 2018 و2019، إذ تمكن خلال الفترة الممتدة من 1 جانفي إلى 30 سبتمبر 9884 مهاجرا من الوصول إلى إيطاليا مقابل 4526 خلال سنة 2018 و2211 في سنة 2019.
  


وأظهرت الإحصائيات إستنفار قوات الحرس البحري في إيقاف المهاجرين غير نظاميين ومراقبة الحدود اذ تمكنوا في سنة 2020 خلال الفترة المتراوحة بين 1 جانفي الى 30 سبتمبر من إيقاف 10551 شخصا و2838 في سنة 2019 و3890 شخصا في سنة 2018 خلال نفس الفترة.
  

ويتوزع المهاجرون غير النظاميون خلال الفترة المتراوحة بين جانفي وسبتمبر 2020 الى نسبة 72،49 بالمائة تونسيين وتونسيات و27،5 بالمائة غير تونسيين.

الأربعاء, 28 تشرين1/أكتوير 2020 17:24

La deuxième vague de coronavirus fait craquer les Bourses mondiales

La France étant vue comme l'épicentre européen de la deuxième vague, l'indice phare de la Place de Paris est particulièrement à la peine. Le CAC 40 perdait quasiment 4 % peu après l'ouverture de Wall Street. Il avait déjà cédé 3,7 % en début de semaine.La pandémie de coronavirus plonge à nouveau les marchés dans l'incertitude. Les investisseurs qui avaient peut-être misé un peu vite sur un redémarrage de l'économie mondiale ne peuvent plus ignorer la dégradation de la situation sanitaire. La nervosité était montée d'un cran dès le début de la semaine mais mercredi, les Bourses mondiales ont véritablement décroché

Le CAC 40 avait été le premier à réagir fortement, la France étant désormais vue comme l'épicentre européen de la deuxième vague de coronavirus. L'indice de la Bourse de Paris perdait encore 3,86 % mercredi après-midi. Lundi, il avait déjà perdu 1,90 % puis 1,77 % mardi. Il évolue désormais sous les 4.600 points, son plus bas niveau depuis cinq mois.La Bourse de Tunis a clôturé la séance sur une note négative de 0,3% à 6 645,8 points dans un faible volume d'échanges de 2,279MD

بمناسبة المولد النبوي الشريف تقام الأربعاء أول صلاة جماعية بجامع الجزائر الكبير،ثالث أكبر مسجد في العالم من حيث المساحة بعد المسجد النبوي في المدينة والحرم المكي ، والأكبر في أفريقيا بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي.


وسيتم افتتاح قاعة الصلاة في المسجد التي يمكن أن تستقبل 120 ألف مصلٍّ.
ويمتد جامع الجزائر على مساحة 27,75 هكتارا.
أما مئذنته التي يمكن رؤيتها من كل أنحاء العاصمة، فهي الأعلى في العالم، إذ تبلغ 267 مترا، أي 43 طابقا، ويمكن الوصول إليها بمصاعد توفر مشاهد بانورامية على العاصمة الجزائرية.
وتم تزيين الجزء الداخلي للجامع بالطابع الأندلسي بما لا يقل عن ستة كيلومترات من لوحات الخط العربي على الرخام والمرمر والخشب.
أما السجاد فباللون الأزرق الفيروزي مع رسوم زهرية، وفق طابع تقليدي جزائري.
ويضم جامع الجزائر بالإضافة إلى قاعة الصلاة، 12 بناية منها مكتبة تتضمن مليون كتاب وقاعة محاضرات ومتحف للفن والتاريخ الإسلامي ومركزللبحث في تاريخ الجزائر.

ياسمين نيوز: رضا الزعيبي  انعقدت اليوم الأربعاء 28 أكتوبر 2020 النّدوة الصحّفية الدّورية لوزارة الصحّة حول مستجدّات الوضع الوبائي لفيروس كورونا الذّي تجاوز عدد الإصابات به منذ ظهور هذا الوباء في تونس 50 ألف حالة مؤكّدة و1100 حالة وفاة. وقال الدكتور فيصل بن صالح المدير العام للصحّة في بداية النّدوة أنّ الحدّ من ارتفاع هذه الأعداد يتطلّب مزيد انخراط المواطنين وتجاوبهم مع الإجراءات والتّدابير الوقائيّة خاصّة وأنّ الدّراسة الأخيرة التّي أجريت لتبيّن سلوك المواطنين الإيجابي لم تتحسّن منذ بداية شهر أكتوبر الجاري وبقيت في حدود 40 بالمائة من الملتزمين بارتداء الكمامة، مشدّدا على ضرورة احترام إجراءات الوقاية وخاصّة ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي وغسل الأيدي وتطبيق البروتوكولات الصحية لمحاصرة انتشار فيروس كورونا.

وبخصوص جاهزيّة المستشفيات للإحاطة بمرضى كوفيد 19، فأكّد أنّ وزارة الصحّة تعمل على تحسين جاهزيّة القطاع الصحّي العمومي والتّنسيق مع القطاع الخاصّ لتوفير أسرّة الإنعاش وأسرّة الأكسجين الذّي سيخصّص 15 بالمائة من طاقته لأسرّة الإنعاش لمرضى الكوفيد. كما وضعت الوزارة خطّة على مستوى الخطّ الأوّل لمزيد تقريب الخدمات وخاصّة أسرّة الأكسجين حيث تمّ توفير 350 سريرا في انتظار أن تبلغ 1000 سرير موفّى أكتوبر الحالي، إضافة إلى تقريب الخدمات في المنازل عن طريق العيادات عن بعد بفضل التطوّع من أطبّاء القطاعين العمومي والخاصّ وتخصيص رقم أخضر انطلاقا من الاثنين المقبل للإحاطة النّفسية بمرضى الكورونا ومهنيّي الصحّة. كما أعلن المدير العام للصحّة أنّ رئاسة الحكومة وضعت آليّة خاصّة بالشراءات في القطاع الصحّي لتسهيل تلبية الحاجيات في هذا المجال.
من جهتها، قالت الدكتورة نصاف بن علية المديرة العامة للمرصد الوطني للأمراض الجديدة والمستجدّة أنّ الوضع الوبائي خطير وأنّنا نشهد تصاعدا للحالات التّي تستوجب الإيواء بالمستشفيات ويقدر عددهم بـ1233 مريضا منهم 101 تحت جهاز التنفّس الاصطناعي. كما ذكرت أنّ أغلب حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجدّ تمّ تسجيلها لدى الشريحة العمريّة من 35 إلى 55 سنة أكثر من الفئات الأخرى أي أنّها الفئة الأكثر نشاطا وهو ما يؤكّد أهميّة الالتزام بالإجراءات الوقائيّة وتجنّب التجمّعات للحدّ من انتشار الفيروس.

 

 

 

الأربعاء, 28 تشرين1/أكتوير 2020 10:57

كوفيد_19 : تونس تجاوزت 1100 وفاة و 54 ألف اصابة

أكّدت نصاف بن علية الناطقة باسم وزارة الصحة رئيسة المركز الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة خلال ندوة صحفيّة بمقر الوزارة أنّ عدد الإصابات المؤكّدة بفيروس كورونا يومي 25 و26 أكتوبر 2020 بلغت 2125 إصابة.

وأوضحت أنّ نسبة التحاليل الإيجابية بلغت 35,6% أمّا العدد الجملي للإصابات في حدود 54278.

كما أعلنت بن عليّة تسجيل 1153 حالة وفاة بالفيروس في تونس منها 52 إصابة يومي 25 و26 أكتوبر الحالي، موضحة أنه تم التأكد من وفاة 117 شخصا في الأيام السابقة بفيروس كورونا وذلك بعد التقصي بالمصحات والمستشفيات إثر ورود نتائج تحاليلهم بعد وفاتهم.

ووصفت رئيسة المركز الوطني للأمراض الجديدة والمستجدة الوضع الوبائي بالـ"خطير جدا "نظرا لتصاعد عدد الإصابات والوفيات والحالات التي تستوجب التكفل بها في المستشفيات ، مشدّدة على ضرورة احترام الإجراءات الوقائية للتصدي لهذا الفيروس واحترام الإجراءات التي سيتم اتخاذها.

وفي ما يخص وفيات الأطفال، قالت بن علية إن 3 منهم أعمارهم 16 و17 و10 سنوات ويعانون من أمراض مزمنة، أما المتوفّي الرابع فعمره 19 سنة، لم يثبت إلى الآن اصابته بمرض مزمن. وأشارت إلى أن أغلب المصابين تتراوح اعمارهم بين 35 و55 سنة في حين ترتبط حالات الوفاة بالشرائح العمرية المتقدمة في حدود الـ65 سنة.

أعلنت وزارة العدل في بلاغ لها اليوم الثلاثاء عن تسجيل 87 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في صفوف المساجين وعدد 29 مشتبه في حالتهم الصحية و 90 حالة إصابة مؤكدة في صفوف الإطارات والأعوان بالإضافة للاشتباه في 68 حالة .

وأشارت الوزارة الى أنه تم اتخاذ جملة من الاجراءات منذ تفسي الوباء من بينها

– تركيز خلية قيادية قارة لمجابهة فيروس كورونا.

– إحداث خلية أزمة منذ 10 مارس 2020 .

– إعداد مخطط استباقي للتفاعل مع تطور الوباء بالوحدات السجنية والإصلاحية.

– تخصيص عدد 07 وحدات للإيداعات الجديدة (المرناقية، مرناق ، منوبة، المسعدين، الدير، السرس، قابس، صفاقس)

– تخصيص سجن أوذنة لاستقبال الحالات المؤكدة.

– على مستوى الوحدات السجنية والإصلاحية:

– التحسيس والتوعية للإطار العامل والمودعين:

– اتخاذ تدابير أمنية و خاصة بسلامة الإطار العامل والمودعين بالوحدات السجنية والإصلاحية:

– تعزيز الوحدة بنظام عمل مغلق

– توفير وسائل نقل بالتعاقد

– الحد من الاكتظاظ وذلك بإعادة توزيع المساجين وتوزيع كمية من الأسرة لفائدة العديد من الوحدات السجنية.

-تخصيص مسالك إجبارية للمودعين

-تنظيم الزيارات والأقفاف: منع الزيارات المباشرة ، التقليص من عدد الزوار وقبول القفة مرة واحدة في الأسبوع.

– تزويد كافة الوحدات الميدانية دوريا بمعدات الوقاية.

 

تمّ بمقتضى أمر رئاسي صدر بالرائد الرسمي للبلاد التونسية اليوم الثلاثاء 27 أكتوبر 2020 إحداث لجنة لدى رئاسة الجمهورية مكلّفة باسترجاع الأموال المنهوبة الموجودة بالخارج.


ونصّ الأمر على أنْ تُكلَّف اللجنة بتقويم مختلف الإجراءات التي تم اتخاذها لاسترجاع الأموال المنهوبة الموجودة بالخارج، ''ولها اقتراح القيام بكل إجراء من شأنه استرجاع هذه الأموال''.
 

وسيترأس اللجنة وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج أو من ينوبه. وتتركّب من الوزيرة مديرة الديوان الرئاسي أو من ينوبها، و وزير العدل أو من ينوبه، و وزير الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار أو من ينوبه، و وزيرة أملاك الدولة والشؤون العقارية أو من ينوبها، و محافظ البنك المركزي أو من ينوبه، و المكلف العام بنزاعات الدولة أو من ينوبه.

و يمكن لرئيس اللجنة استدعاء كلّ من يرى فائدة في حضوره للمشاركة في أعمالها. وتجتمع لجنة استرجاع الإموال المنهوبة بدعوة من رئيسها في أجل لا يتجاوز شهر من صدور الأمر الرئاسي، وتضبط نظامها الداخلي وطريقة عملها.


و ترفع اللجنة كل ثلاثة أشهر إلى رئيس الجمهورية تقريرا حول نشاطها وتقدم أشغالها.
 

قال الخبير الاقتصادي عز الدين سعيدان خلال مداخلته باللقاء الافتراضي الذي نظمه الاتحاد الوطني للمرأة التونسية والاتحاد العام التونسي للشغل وائتلاف صمود الثلاثاء 27 أكتوبر تحت عنوان: ''قانون المالية 2021 هل اعتمد مقاربة جندرية واهتم بأوضاع الفئات الهشة''، إن إنقاذ الاقتصاد التونسي وبالتالي التجربة التونسية مازال ممكنا إلا أن هذا الأمر يتطلب شروطا.

واعتبر سعيدان أن الوضع السياسي في تونس منذ 10 سنوات سلبي والدليل على ذلك عدم وجود حكومات مستقرة وتشكيل حكومات على أساس المحاصصة الحزبية واصفا هذا الأمر بالخطير خصوصا أن هذه الحكومات لم تظم مسؤولين لهم القدر الكافي من المؤهلات تسيير الوزارات في الاتجاه الصحيح والقيام بالإصلاحات الكبرى والعميقة.

وبين الخبير الاقتصادي عز الدين سعيدان أن الإصلاح يتطلب 3 مراحل تتمثل الأولى في التشخيص الموحد وهذا الأمر لا يتطلب أكثر من 3 أسابيع على الأكثر في صورة التحلي بالجدية حسب قوله.وشدد على ضرورة أن تكون الدعوة إلى إجراء هذا التشخيص من قبل رئيس الجمهورية قيس سعد وتنتهي بالتوقيع على وثيقة عنوانها 'التشخيص الحقيقي والواقعي والكامل والتوافقي للوضع الاقتصادي والاجتماعي في تونس''.

أما المرحلة الثانية فتتمثل حسب سعيدان في مرحلة إيقاف النزيف خصوصا وأن كل المؤشرات تبين أن الاقتصاد التونسي ينزف من كل مكان ..''المقدرة الشرائية والمالية العمومية ووضع المؤسسة الاقتصادية والدين العمومي والدين الخارجي ونسب النمو كلها في تدني''. وهذه المرحلة تتطلب على الأقل سنة ونصف يتم خلالها وضع برنامج إصلاح هيكلي شبيه للبرنامج الإصلاحي الذي تم وضعه سنة 1986 مشيرا إلى أن وضع بلادنا في المرحلة الراهنة أصعب وأخطر بكثير من فترة 1986.

وتتمثل المرحلة الثالثة  حسب سيعدان في مرحلة الإصلاحات الكبرى وهي مرحلة تتطلب 3 سنوات  مشددا على أن إنقاذ الاقتصاد التونسي لا يتطلب سوى 5 سنوات بعدها بإمكان تونس أن تحلم بتحقيق نسب نمو في حدود 6 و7 بالمائة وخلق مواطن غل حقيقية في حدود 85 أل موطن شغل سنويا.

وشدد سعيدان على أن المواطن التونسي لو أحس بالدخول فعليا وبصدق في عملية إنقاذ حقيقية للاقتصاد فسيصبر  وسيقبل وسيعين والأمر نفسه بالنسبة لشركاء تونس الاقتصاديين والتجاريين والماليين الذين من مصلحتهم إنقاذ الاقتصاد التونسي والتجربة التونسية حتى يضمنوا استخلاص الديون .

عقد مجلس إدارة البنك المركزي التونسي اجتماعا استثنائيا عن بعد يوم 27 أكتوبر 2020 للنظر في مشروع قانون المالية التعديلي لسنة 2020 وما يطرحه من اشكاليات على مستوى الحاجيات الإضافية للتمويل. 


وفي بلاغ صادر عن البنك المركزي، '' يُبرز مشروع قانون المالية التعديلي لسنة 2020 عجزًا يفوق بكثير تداعيات الأزمة الصحية لـكوفيد-19، ليبلغ مستوى غير مسبوق قدر بـ 13,4% من الناتج المحلي الإجمالي. وهو ما يتطلب جهودا كبيرة لتعبئة الموارد المالية الضرورية لتمويله وذلك في فترة زمنية قصيرة للغاية و في ظرف يتسم بصعوبة الولوج للسوق المالية العالمية خاصة مع تدهور التصنيف السيادي لتونس وارتفاع  الكلفة بهذه السوق تبعا لشح السيولة من جراء تأثير الأزمة الصحية على مديونية الدول وعزوف المستثمرين الدوليين عن المخاطرة في اقتصادات الأسواق الناشئة''.


و في هذا السياق، تبين للمجلس أنه لمواجهة هذا الوضع  من المنتظر أن يتم تكثيف اللجوء إلى التمويل الداخلي الذي سيصل إلى 14,3 مليار دينار في مشروع قانون المالية التعديلي مقابل 2,4 مليار دينار حسب قانون المالية الأصلي، وهو ما سيكون له تداعيات سلبية على التوازنات الاقتصادية. وبالإضافة إلى ذلك، فإن مشاركة القطاع البنكي في هذا الجهد لتعبئة الموارد عبر الاكتتاب في إصدارات الخزينة من شأنه أن يسلط مزيدًا من الضغوط على السيولة وبالتالي مزيدا من اللجوء إلى إعادة تمويل البنك المركزي. 


وفي هذا الصدد وبعد التذكير بالجهود الحثيثة التي بذلها البنك المركزي خلال السنوات الثلاث الماضية، من خلال اتباع سياسة نقدية استباقية، والتي أدت إلى تراجع التضخم وتحسين التوازنات الداخلية والخارجية، أشار المجلس كذلك إلى الجهود الاستثنائية التي قام بها البنك المركزي في الفترة الاخيرة لمعاضدة مجهودات الدولة لمجابهة جائحة كورونا، كما شدد على أهمية التحكم في تأثير اللجوء المفرط للتمويل الداخلي على استقرار الاقتصاد الكلي والتأثيرات المباشرة وغير المباشرة على مستوى التضخم وعلى الحجم الجملي لإعادة التمويل . كما تمت الاشارة إلى أثر المزاحمة المحتمل لتمويل القطاع الخاص « effet d’éviction» إضافة إلى امكانية اختلال التوازن الخارجي وتدهور قيمة الدينار. 


وبعد النقاش والمداولة، أكد المجلس أن البنك المركزي سيظل ملتزماً بالمهمة التي كرسها له المشرع وهي الحفاظ على استقرار الأسعار والإسهام في تحقيق الاستقرار المالي طبقا للقانون المتعلق بضبط النظام الأساسي للبنك المركزي التونسي.

اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…