|

فيزيون
وتستمر الكارثة البيئية في خليج المنستير....
- نطالب السلط بإعلان حالة طوارئ بيئية متبوعة بإجراءات عاجلة ومتوسطة وبعيدة المدى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من منظومات بيئية ومنظومات انتاج في خليج المنستير
- يعبّر عن تضامنه الكامل مع أهالي مدينة قصيبة المديوني وكل المتضررين من الانتهاكات البيئية المتواصلة في خليج المنستير.
- يدعو السلط المعنية بالشأن البيئي على تحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية وايقاف نزيف التلوث ويدعو الى محاسبة كل الأطراف التي تسببت في هذه الكوارث البيئية نتيجة تمسكها بخيارات وسياسات بيئية فاشلة.
- يدين بشدة سياسة اللامبالاة التي تنتهجها الجهات المعنية بالشأن البيئي، وعلى رأسها وزارة البيئة والديوان الوطني للتطهير، تجاه ما يحدث من تدمير ممنهج للثروة البحرية وانتهاك حق المواطنين في العيش الكريم.
- يذكّر بأن الحق في بيئة سليمة هو حق دستوري وعلى مؤسسات الدولة توفيره لجميع المواطنين والمواطنات.
- يندد بسياسة المماطلة التي تنتهجها الأطراف المتداخلة في الشأن البيئي فيما يخص تلوث خليج المنستير وذلك على الرغم من وجود اتفاقيات ومقترحات من المجتمع المدني قابلة للتفعيل.
- يعتبر ان غياب الإرادة السياسية في هذا الملف من شأنه أن يخلف توترا واحتقانا اجتماعيا تتحمل مسؤوليته سلطة الاشراف المسؤولة عن الشأن البيئي.
-
يحذر من أن تواصل هذه السياسات من استهتار ولا مبالاة قد عمّق الشعور بالغبن والإقصاء لدى الأهالي، وزاد من فقدان الثقة في مؤسسات الدولة وقدرتها على حماية حقوقهم الأساسية.
- نشر ومتابعة رضا الزعيبي
وزير البيئة: عدد من الجزر التونسية ستفقد 20 % من مساحتها
أكد وزير البيئة، حبيب عبيد، الإثنين، أن تونس ستعلن خلال ندوة الأمم المتحدة، التي ستعقد الأسبوع المقبل بمدينة نيس الفرنسية، عن عقد تحالف جديد مع بلدان البحر الأبيض المتوسط للتصدي لارتفاع مستوى البحر، باعتبار انها أكثر بلد متوسطي مهدد بذلك، وفق الدراسة الاخيرة المنجزة مع البنك الدولي.
وأضاف حبيب خلال ندوة "تونس في مواجهة الأزمة العالمية الثلاثية: من أجل دبلوماسية بيئية ومناخية فاعلة في خدمة التنمية"، أن عددا من الجزر التونسية، والبالغ عددها الجملي 60 جزيرة، ستفقد 20 بالمائة من مساحتها في السنوات القادمة جرّاء ارتفاع مستوى البحر.
وأبرز ان التحالف الجديد سيمكن تونس من تبادل الخبرات الفنية مع البلدان المتوسطية بشأن هذا الخطر وتشبيك الوزارات والهياكل المعنية لبحث الحلول الممكنة، اضافة الى حشد التمويلات للقيام بالمشاريع الكفيلة بالتصدي للفيضانات والانجراف.
وشدّد عبيد على ضرورة ان تسارع الديبلوماسية التونسية خلال هذه التظاهرة لدق ناقوس الخطر وحثّ بقية البلدان العالم على التحرك والتصدي لتأثيرات التغيرات المناخية الهامة التي تواجهها البلاد وهي غير مسؤولة عنها.
واعتبر أن الدبلوماسية البيئية والمناخية لم تعد خيارا بل أصبحت ضرورة ملحّة، في ظل التحديات المتفاقمة التي تفرضها التغيرات المناخية، وضعف التنوع البيولوجي، وتلوث الموارد الطبيعية.
رضا الزعيبي
نظام الحماية الاجتماعية للعاملات الفلاحيات: سياسة للحماية أم اعادة تدوير للهشاشة؟
حياة العطار
تأتي ايضا هذه الورقة بعد مرور أكثر من ستة أشهر على صدور المرسوم عدد 04 لسنة 2024 المتعلق بنظام الحماية الاجتماعية للعاملات الفلاحيات وبعد إعلان السلطة بجهازيها الرئاسي والتشريعي عن جملة من الإجراءات ضمنتها في قانون المالية لسنة 2025 تخص احداث صندوق للحماية الاجتماعية ومصادر تمويله. إجراءات لم تكتمل بعد ملامحها وأساليب تنفيذها على اعتبار ضرورة إلحاقها بنصوص ترتيبية وبقرارات وزارية.
وإذ يعدّ هذا المرسوم نظريا نقطة فاصلة في قضية العمالة الفلاحية النسائية في تونس ليس فقط لكونه أول نص تشريعي يعترف بحقوق هذه الفئة في الحماية الاجتماعية وانما أيضا لأنه مثّل حافزا للعاملات الفلاحيات للعودة الى الشارع للاحتجاج والضغط ميدانيا واعلاميا من أجل نزع الاعتراف وافتكاك الحقوق، فان مضمونه يفتح بابا واسعا للتفكير والنقاش والنقد ويطرح تساؤلات حول إمكانية تطبيقه. وإذا ما اعتبرنا هذا المرسوم خطوة جدية للتأسيس لواقع جديد للعمالة الفلاحية فان ملامح هذا الواقع وآفاقه ستحدده حتما إرادة السلطة ومدى جدّيتها في احداث التغيير من ناحية ومن ناحية أخرى نضالات العاملات الفلاحيات واستماتتهن في افتكاك حقوقهن، وحدود التزام المدافعين والمدافعات عنهن في مواصلة مسار المناصرة وفق بوصلة الحق ومنطق الاستحقاق لا الحاجة.
يمكن ادراج هذه الورقة ضمن آليات المناصرة دفاعا عن حقوق العمالة الفلاحية النسائية نهدف من خلالها الى تسليط الضوء على نظام الحماية الاجتماعية المحدث الذي بدأنا نتحسّس ملامحه من خلال ما جاء في المرسوم عدد 04 لسنة 2024 وفي الفصلين 15 و16 من قانون المالية الجديد ومدى استجابته لشروط ومبادئ الحماية الاجتماعية.
وانطلاقا من واقع العمالة وتجليات هشاشتها الاقتصادية والاجتماعية المثبتة والموثقة في الدراسات والبحوث وفي السرديات المرئية واللامرئية نحاول البحث في مواضع الخلل وفرضيات النجاح.
حياة العطار
رئيس الاتحاد العربي للذكاء الاصطناعي يحلّ ضيفا على الدورة 6 لمهرجان"سينما الجبل"بعين دراهم Ciné-montagne
مطارتونس قرطاج: إحباط محاولة تهريب 2.5 كغ من الماريخوانا
أعلنت مصالح الديوانة بمطار تونس قرطاج اليوم الخميس 22 ماي 2025، إحباط محاولة تهريب 2.5 كلغ من مادة "الماريخوانا" المخدرة.
وأوضحت مصالح الديوانة أن الكمية المحجوزة كانت بحوزة مسافر أجنبي قادم الى تونس مخفية داخل أكياس موجودة بحافظة طعام.
إطلاق سراح شاب الباكالوريا ريان خلفي الموقوف بالسجن المدني ببنزرت
تم فجر اليوم الأربعاء إطلاق سراح الشاب ريان خلفي (19 عاما) المُودع بالسجن المدني ببنزرت على ذمة قضية تتعلق بشبهة استهلاك مخدرات
وذكرت والدة ريان، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنه وقع فجر اليوم إطلاق سراح ريان، حيث كان أفراد من العائلة ومحاميته الأستاذة رحاب بنعبدة السماعلي في انتظاره أمام سجن إيقافه ببنزرت.
وكانت تصريحات محاميته بشأن "شبهات تعرضه للتعذيب" أثارت جدلا واسعا وردود أفعال من منظمات حقوقية.
ونفت وزارة العدل، في بيان سابق، صحة ما تم تداوله بشأن تعرض أحد السجناء (ريان) المودعين بسجن بنزرت للتعذيب، معلنة عن مباشرة جميع الإجراءات القانونية اللازمة للتتبع الجزائي ضد كل من تورط في نشر ما وصفته بـ"الادعاءات المغلوطة".
وكانت محامية ريان (تلميذ باكالوريا) ذكرت أن موكلها مودع بالسجن المدني ببنزرت منذ أسابيع بتهمة "مسك بنية الاستهلاك لمادة مخدرة مدرجة بالجدول "ب".
GATBIKE تحقق نجاحًا استثنائيًا
حققت النسخة الرابعة من GATBIKE، التي نظمتها شركة تأمينات GAT والجامعة التونسية للدراجات، يوم الأحد 18 ماي 2025 في المسرح الأثري بقرطاج، نجاحًا استثنائيًا حيث اجتمع أكثر من 1700 من عشاق رياضة الدراجات، والعائلات، ومحبي التراث منذ الساعة الثامنة صباحًا في هذا الموقع الرمزي، لقضاء يوم يتميز بالرياضة، الثقافة، البيئة، والتضامن.
وأصبح GATBIKE موعدًا سنويًا لا غنى عنه، يجمع بين النشاط الرياضي، اكتشاف التراث التونسي وروح المسؤولية تجاه المجتمع. وقد مكّنت المسارات هذا العام المشاركين من التجول في طرقات الضاحية الكبرى لتونس، مثل المرسى، حدائق قرطاج، حلق الوادي، وضفاف البحيرة 2، قبل العودة إلى الإطار التاريخي العريق للمسرح الأثري بقرطاج.
وانطلق السباق بتنظيم محكم تحت شمس قرطاج الساطعة، عند سفح المسرح الأثري بقرطاج وفي هذا المشهد المفعم بالتاريخ، انطلق راكبو الدراجات وسط أجواء احتفالية مليئة بالفرح والحيوية، مدفوعين بالحماس الجماعي وأنغام الموسيقى النشطة، احتفالًا برياضة الدراجات وعظمة المكان، بكل طاقة وروح مرحة.
أربعة مسارات مختلفة تناسب جميع المستويات (70 كم، 50 كم، 20 كم و8 كم) أتاحت لكل مشارك عيش تجربة GATBIKE وفقًا لوتيرته الخاصة، في أجواء ودية واحتفالية ووفاءً لقيمها، ستقوم شركة تأمينات GAT بتحويل كامل رسوم التسجيل في هذا الحدث إلى عمل خيري، في تجسيد ملموس لالتزامها بالتضامن والمسؤولية الاجتماعية.
من جانبه، صرّح السيد محمد الدخيلي، الرئيس المدير العام لشركة تأمينات GAT ، قائلاً: "إن النسخة الرابعة من GATBIKE تُعدّ نجاحًا حقيقيًا، بمشاركة أكثر من 1700 شخص اجتمعوا حول قيم نفتخر بها: الرياضة، الثقافة، التضامن والحفاظ على بيئتنا. نحن سعداء برؤية هذا الحدث ينمو عامًا بعد عام، وبالمساهمة من خلاله، في الترويج لنمط حياة صحي، وإبراز تراثنا، ودعم المشاريع المحلية. GATBIKE هو أكثر من مجرد سباق: إنه لحظة تقاسم، اكتشاف والتزام."
طوال اليوم، تميز الحدث بطابع خاص بفضل العروض الموسيقية وورش العمل الترفيهية والألعاب والأنشطة الإبداعية للأطفال، إلى جانب فضاء مخصّص للحرفيين المحليين، مما خلق أجواءً مميزة وقدّم للعائلات مجموعة متنوعة من الأنشطة. كما أتيحت للمشاركين فرصة اكتشاف مواقع ثقافية أخرى عبر "تقنية الواقع الافتراضي" التي تم توفيرها لهم، لتمنحهم تجربة غامرة وفريدة من نوعها.
وأضاف السيد نوفل المرشاوي، رئيس الجامعة التونسية للدراجات، قائلاً:"تجسّد GATBIKE تمامًا روح رياضة الدراجات التونسية: رياضة في متناول الجميع، قائمة على روح التآزر، وتحترم بيئتنا، رؤية هذا العدد الكبير من المشاركين، من مختلف الأعمار والانتماءات، مجتمعين اليوم، يُعدّ مصدر امتنان كبير."
اجتاز راكبو الدراجات خط النهاية وسط تصفيقات حارة، وكانت وجوههم المضيئة بجهدهم المبذول مشهدًا رائعًا للحاضرين. وقد تسلّم كل مشارك ميدالية رمزية، كتذكير ملموس بهذه المغامرة المشتركة وتمّ حفل توزيع الجوائز على الدراجين المنخرطين، حسب فئات المسارات المختلفة، بحضور السيد عماد بوخريص، والي تونس، الذي قدّم تهانيه الحارّة للفائزين.
النتائج النهائية للمسابقات:
-
سباق 70 كم – رجال:
-
محمد علي بن ثابت
-
ناظم بن عمر
-
محمد عزيز حمدي
-
سباق 50 كم – نساء:
-
نادين موسى
-
آية الزريبي
-
أسيل موسى
-
سباق 50 كم – رجال:
-
يوسف الشهايبي
-
يوسف كنّو
-
محمد جرادي
أما بالنسبة للمشاركين غير المنخرطين في الجامعة والذين تألقوا بدورهم من خلال عزيمتهم وحماسهم، سيُدعون إلى حفل تكريمي بمقر شركة تأمينات GAT ، للاحتفال بمساهمتهم في هذه المغامرة الإنسانية الرائعة.
بعد أوذنة، Thuburbo Majus، وPupput، جاء اختيار المسرح الأثري بقرطاج ليكون موقع النسخة الرابعة، ليقدّم إطارًا فريدًا ورمزيًا، ويعزز ارتباط GATBIKE بتثمين التراث الوطني.
نشر ومتابعة رضا الزعيبي
نجاح باهر للدورة الرابعة من GATBIKE
حققت النسخة الرابعة من GATBIKE، التي نظمتها شركة تأمينات GAT والجامعة التونسية للدراجات، يوم الأحد 18 ماي 2025 في المسرح الأثري بقرطاج، نجاحًا استثنائيًا حيث اجتمع أكثر من 1700 من عشاق رياضة الدراجات، والعائلات، ومحبي التراث منذ الساعة الثامنة صباحًا في هذا الموقع الرمزي، لقضاء يوم يتميز بالرياضة، الثقافة، البيئة، والتضامن.
وأصبح GATBIKE موعدًا سنويًا لا غنى عنه، يجمع بين النشاط الرياضي، اكتشاف التراث التونسي وروح المسؤولية تجاه المجتمع. وقد مكّنت المسارات هذا العام المشاركين من التجول في طرقات الضاحية الكبرى لتونس، مثل المرسى، حدائق قرطاج، حلق الوادي، وضفاف البحيرة 2، قبل العودة إلى الإطار التاريخي العريق للمسرح الأثري بقرطاج.
وانطلق السباق بتنظيم محكم تحت شمس قرطاج الساطعة، عند سفح المسرح الأثري بقرطاج وفي هذا المشهد المفعم بالتاريخ، انطلق راكبو الدراجات وسط أجواء احتفالية مليئة بالفرح والحيوية، مدفوعين بالحماس الجماعي وأنغام الموسيقى النشطة، احتفالًا برياضة الدراجات وعظمة المكان، بكل طاقة وروح مرحة.
أربعة مسارات مختلفة تناسب جميع المستويات (70 كم، 50 كم، 20 كم و8 كم) أتاحت لكل مشارك عيش تجربة GATBIKE وفقًا لوتيرته الخاصة، في أجواء ودية واحتفالية ووفاءً لقيمها، ستقوم شركة تأمينات GAT بتحويل كامل رسوم التسجيل في هذا الحدث إلى عمل خيري، في تجسيد ملموس لالتزامها بالتضامن والمسؤولية الاجتماعية.
من جانبه، صرّح السيد محمد الدخيلي، الرئيس المدير العام لشركة تأمينات GAT ، قائلاً: "إن النسخة الرابعة من GATBIKE تُعدّ نجاحًا حقيقيًا، بمشاركة أكثر من 1700 شخص اجتمعوا حول قيم نفتخر بها: الرياضة، الثقافة، التضامن والحفاظ على بيئتنا. نحن سعداء برؤية هذا الحدث ينمو عامًا بعد عام، وبالمساهمة من خلاله، في الترويج لنمط حياة صحي، وإبراز تراثنا، ودعم المشاريع المحلية. GATBIKE هو أكثر من مجرد سباق: إنه لحظة تقاسم، اكتشاف والتزام."
طوال اليوم، تميز الحدث بطابع خاص بفضل العروض الموسيقية وورش العمل الترفيهية والألعاب والأنشطة الإبداعية للأطفال، إلى جانب فضاء مخصّص للحرفيين المحليين، مما خلق أجواءً مميزة وقدّم للعائلات مجموعة متنوعة من الأنشطة. كما أتيحت للمشاركين فرصة اكتشاف مواقع ثقافية أخرى عبر "تقنية الواقع الافتراضي" التي تم توفيرها لهم، لتمنحهم تجربة غامرة وفريدة من نوعها.
وأضاف السيد نوفل المرشاوي، رئيس الجامعة التونسية للدراجات، قائلاً:"تجسّد GATBIKE تمامًا روح رياضة الدراجات التونسية: رياضة في متناول الجميع، قائمة على روح التآزر، وتحترم بيئتنا، رؤية هذا العدد الكبير من المشاركين، من مختلف الأعمار والانتماءات، مجتمعين اليوم، يُعدّ مصدر امتنان كبير."
اجتاز راكبو الدراجات خط النهاية وسط تصفيقات حارة، وكانت وجوههم المضيئة بجهدهم المبذول مشهدًا رائعًا للحاضرين. وقد تسلّم كل مشارك ميدالية رمزية، كتذكير ملموس بهذه المغامرة المشتركة وتمّ حفل توزيع الجوائز على الدراجين المنخرطين، حسب فئات المسارات المختلفة، بحضور السيد عماد بوخريص، والي تونس، الذي قدّم تهانيه الحارّة للفائزين.
النتائج النهائية للمسابقات:
-
سباق 70 كم – رجال:
-
محمد علي بن ثابت
-
ناظم بن عمر
-
محمد عزيز حمدي
-
سباق 50 كم – نساء:
-
نادين موسى
-
آية الزريبي
-
أسيل موسى
-
سباق 50 كم – رجال:
-
يوسف الشهايبي
-
يوسف كنّو
-
محمد جرادي
أما بالنسبة للمشاركين غير المنخرطين في الجامعة والذين تألقوا بدورهم من خلال عزيمتهم وحماسهم، سيُدعون إلى حفل تكريمي بمقر شركة تأمينات GAT ، للاحتفال بمساهمتهم في هذه المغامرة الإنسانية الرائعة.
بعد أوذنة، Thuburbo Majus، وPupput، جاء اختيار المسرح الأثري بقرطاج ليكون موقع النسخة الرابعة، ليقدّم إطارًا فريدًا ورمزيًا، ويعزز ارتباط GATBIKE بتثمين التراث الوطني.حققت النسخة الرابعة من GATBIKE، التي نظمتها شركة تأمينات GAT والجامعة التونسية للدراجات، يوم الأحد 18 ماي 2025 في المسرح الأثري بقرطاج، نجاحًا استثنائيًا حيث اجتمع أكثر من 1700 من عشاق رياضة الدراجات، والعائلات، ومحبي التراث منذ الساعة الثامنة صباحًا في هذا الموقع الرمزي، لقضاء يوم يتميز بالرياضة، الثقافة، البيئة، والتضامن.
وأصبح GATBIKE موعدًا سنويًا لا غنى عنه، يجمع بين النشاط الرياضي، اكتشاف التراث التونسي وروح المسؤولية تجاه المجتمع. وقد مكّنت المسارات هذا العام المشاركين من التجول في طرقات الضاحية الكبرى لتونس، مثل المرسى، حدائق قرطاج، حلق الوادي، وضفاف البحيرة 2، قبل العودة إلى الإطار التاريخي العريق للمسرح الأثري بقرطاج.
وانطلق السباق بتنظيم محكم تحت شمس قرطاج الساطعة، عند سفح المسرح الأثري بقرطاج وفي هذا المشهد المفعم بالتاريخ، انطلق راكبو الدراجات وسط أجواء احتفالية مليئة بالفرح والحيوية، مدفوعين بالحماس الجماعي وأنغام الموسيقى النشطة، احتفالًا برياضة الدراجات وعظمة المكان، بكل طاقة وروح مرحة.
أربعة مسارات مختلفة تناسب جميع المستويات (70 كم، 50 كم، 20 كم و8 كم) أتاحت لكل مشارك عيش تجربة GATBIKE وفقًا لوتيرته الخاصة، في أجواء ودية واحتفالية ووفاءً لقيمها، ستقوم شركة تأمينات GAT بتحويل كامل رسوم التسجيل في هذا الحدث إلى عمل خيري، في تجسيد ملموس لالتزامها بالتضامن والمسؤولية الاجتماعية.
من جانبه، صرّح السيد محمد الدخيلي، الرئيس المدير العام لشركة تأمينات GAT ، قائلاً: "إن النسخة الرابعة من GATBIKE تُعدّ نجاحًا حقيقيًا، بمشاركة أكثر من 1700 شخص اجتمعوا حول قيم نفتخر بها: الرياضة، الثقافة، التضامن والحفاظ على بيئتنا. نحن سعداء برؤية هذا الحدث ينمو عامًا بعد عام، وبالمساهمة من خلاله، في الترويج لنمط حياة صحي، وإبراز تراثنا، ودعم المشاريع المحلية. GATBIKE هو أكثر من مجرد سباق: إنه لحظة تقاسم، اكتشاف والتزام."
طوال اليوم، تميز الحدث بطابع خاص بفضل العروض الموسيقية وورش العمل الترفيهية والألعاب والأنشطة الإبداعية للأطفال، إلى جانب فضاء مخصّص للحرفيين المحليين، مما خلق أجواءً مميزة وقدّم للعائلات مجموعة متنوعة من الأنشطة. كما أتيحت للمشاركين فرصة اكتشاف مواقع ثقافية أخرى عبر "تقنية الواقع الافتراضي" التي تم توفيرها لهم، لتمنحهم تجربة غامرة وفريدة من نوعها.
وأضاف السيد نوفل المرشاوي، رئيس الجامعة التونسية للدراجات، قائلاً:"تجسّد GATBIKE تمامًا روح رياضة الدراجات التونسية: رياضة في متناول الجميع، قائمة على روح التآزر، وتحترم بيئتنا، رؤية هذا العدد الكبير من المشاركين، من مختلف الأعمار والانتماءات، مجتمعين اليوم، يُعدّ مصدر امتنان كبير."
اجتاز راكبو الدراجات خط النهاية وسط تصفيقات حارة، وكانت وجوههم المضيئة بجهدهم المبذول مشهدًا رائعًا للحاضرين. وقد تسلّم كل مشارك ميدالية رمزية، كتذكير ملموس بهذه المغامرة المشتركة وتمّ حفل توزيع الجوائز على الدراجين المنخرطين، حسب فئات المسارات المختلفة، بحضور السيد عماد بوخريص، والي تونس، الذي قدّم تهانيه الحارّة للفائزين.
النتائج النهائية للمسابقات:
-
سباق 70 كم – رجال:
-
محمد علي بن ثابت
-
ناظم بن عمر
-
محمد عزيز حمدي
-
سباق 50 كم – نساء:
-
نادين موسى
-
آية الزريبي
-
أسيل موسى
-
سباق 50 كم – رجال:
-
يوسف الشهايبي
-
يوسف كنّو
-
محمد جرادي
أما بالنسبة للمشاركين غير المنخرطين في الجامعة والذين تألقوا بدورهم من خلال عزيمتهم وحماسهم، سيُدعون إلى حفل تكريمي بمقر شركة تأمينات GAT ، للاحتفال بمساهمتهم في هذه المغامرة الإنسانية الرائعة.
بعد أوذنة، Thuburbo Majus، وPupput، جاء اختيار المسرح الأثري بقرطاج ليكون موقع النسخة الرابعة، ليقدّم إطارًا فريدًا ورمزيًا، ويعزز ارتباط GATBIKE بتثمين التراث الوطني.
نجاح باهر للدورة الرابعة من GATBIKE
رئاسة الحكومة: تحيين معطيات الدفعة الرابعة من عمّال الحضائر دون 45 سنة
دعت رئاسة الحكومة، في بلاغ لها، المنتمين إلى الدفعة الرابعة من عملة الحضائر أقلّ من 45 سنة، إلى تحيين معطياتهم الشخصية المدرجة ضمن المنصّة الرقمية hadhaer.gov.tn، وذلك بداية من اليوم 19 ماي وإلى غاية 31 ماي 2025.
وفي هذا السياق، اعتبرت المنسّقة الوطنية عن عمّال الحضائر أقلّ من 45 سنة هبة الله السعدي، في تصريح لموزاييك، أنّ هذه الخطوة إيجابية، وطالبت رئاسة الحكومة بضرورة الالتزام بمقتضيات الأمر الحكومي عدد 436 لسنة 2021، والمتعلّق بإنهاء العمل بآلية تشغيل عملة الحضائر عبر فتح منصّة سدّ الشغورات بعد 30 يوم من فتح منصّة تحيين المعطيات الشخصية.
ودعت السعدي الحكومة إلى إنهاء ملف عمال الحضائر أقلّ من 45 سنة في الآجال القانونية، أيّ خلال السنة الحالية عبر الانتهاء من تسوية وضعيات الدفعتين المتبقيتين الرابعة والخامسة.
شاحنات محملة بطعام الأطفال تدخل إلى غزة
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الإثنين، عن السماح بمرور شاحنات محمّلة بطعام الأطفال الرضع إلى غزّة، غداة إعلان رئيس الوزراء عن "كمية أساسية" من المساعدات ستدخل إلى القطاع بعد أكثر من شهرين من الحصار.
وقال المدير العام لوزارة الخارجية عيدان بار-تال خلال مؤتمر صحفي في القدس "اليوم، تسهل إسرائيل دخول شاحنات محملة بطعام الأطفال إلى غزة. وفي الأيام المقبلة، ستسهل دخول عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات".
وعند سؤاله عن عدد الشاحنات التي دخلت بالفعل إلى غزة، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية أورن مارمورشتاين للصحافيين "نحتاج إلى التحقّق من العدد الدقيق".
وأضاف "الفكرة هي أن يكون هناك عدد كبير من الشاحنات خلال الأيام المقبلة".
أ ف ب