jasminsnews - فيزيون
فيزيون

فيزيون

أكد الدكتور كمال الغريبي رئيس مجموعة GKSD , ورئيس مجلس الشركات الأوروبية لإفريقيا والشرق الأوسط في تصريح اعلامي إثر توقيع عقد الشراكة مع مجموعة جينيرالي للتأمين وانضمام أكثر من 80 مستشفى ذكي إلى مجموعة مستشفياته
حيث تمكنت مجموعة جي كي اس دي القابضة للاستثمار ("GKSD") من الحصول على أغلبية حصة شركة AMERICAN HEART OF POLAND (AHP) ، وهي أكبر مزود للرعاية الشاملة لأمراض القلب والأوعية الدموية في أوروبا، وهي واحدة من أكبر ثلاثة مقدمي الرعاية الصحية الخاصة في بولندا.
الغريبي أضاف. إنه من خلال هذه الصفقة، ستعمل مجموعة سان دوناتو، وهي أكبر مجموعة خاصة للرعاية الصحية في إيطاليا، على تعزيز مكانتها في مجال الرعاية الصحية.
الدكتور كمال الغريبي أكد ان هذا النجاح سينتج عنه إنشاء شركة رائدة في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية في أوروبا
ومزيد دعم الأبحاث الطبية والعلمية وتبادلها عبر مختلف البلدان من اجل خدمة المرضى على مستوى العالم .
تمّ، خلال مؤتمر صحفي، عُقد يوم الاربعاء 20 ديسمبر 2023 في ضفاف البحيرة، إعطاء إشارة إنطلاق رالي علّيسة - جائزة شال فيول سايف Rallye Alyssa Trophée Shell FuelSave -الذي ستنتظم دورته التاسعة خلال الفترة من 27 ديسمبر 2023 إلى غرّة جانفي 2024.
ويحتفل هذا الرالي الذي لا مثيل له بالشمعة التاسعة، وهي علامة على نضجه ونوعه الفريد.
يعدّ رالي علّيسة - جائزة شال فيول سايفTrophée Shell FuelSave، تظاهرة مختلفة عن بقيّة سباقات السيارات، إذ أنه يتمثل في قطع مسافة 1438 كيلومتر ، مع الحرص على احترام قانون الطرقات، حيث لا يتمّ، بأي حال من الأحوال، تجاوز السرعة المحدّدة! وبالاضافة إلى ذلك: يشجع رالي عليسة، أيضا، على الاقتصاد في استهلاك الوقود، ومن هنا جاءت تسميته الثّانية "جائزة شال فيول سايف"Trophée Shell FuelSave، نسبة إلى الوقود الاقتصادي الذي يحمل نفس الاسم، والذي يسمح بتحقيق فاعلية أفضل للمحرك. كما أنّ وقود " شال فيول سايف"، يمكّن المحرّك، بفضل الإضافات الاستثنائية، من تحقيق فاعليّة أفضل. كما يتيح اقتصادا في استهلاك الوقود منذ أول عملية ملء للخزّان. وهذا يعني أن هذا الرّالي يختلف تماما عن سباق السيارات الكلاسيكي.
ويعتبر رالي علّيسة - جائزة شال فيول سايف مغامرة ذات صبغة سياحية، وترفيهية، ورياضية، حيث يجمع، هذه السنة، حوالي ثلاثين فريقًا نسائيا من عديد الدول (بلغ عددها ستة، لحدّ الآن وهي كندا وفرنسا وإيطاليا والجزائر ورومانيا وتونس).
وستجوب المشاركات في هذه الدّورة التاسعة البلاد التونسية، من الشمال إلى الجنوب، انطلاقا من الحمامات، مدينة الياسمين إلى أعماق تونس، قصر غيلان الذي يحظى بشعبية كبيرة لدى المشاركين، مع المرور عبر جزيرة الأحلام جربة لينتهي رالي علّيسة في الحمامات وبالتالي تكون المسافة حوالي 1438 كيلومترًا بسرعات متوسطة لا تتجاوز 90 كم/ساعة على الطريق السريع و60 كم/ساعة على الطرق الوطنية، مع الالتزام الصارم بقواعد الطرق السريعة وقواعد السلامة المرورية
سيكون ملاذًا جميلاً يتيح اكتشاف سحر تونس العميقة ومثالًا جيدًا جدًا للروح الرياضية التي تخدم صورة سياحة مختلفة ووجهة آمنة.
والشريك الرئيسي لهذا الرالي الدولي، هو "فيفو إنرجي تونس"، الشركة التي توزع منتوجات "شال" في البلاد التونسية، والتي تعمل، منذ أكثر من 11 سنة، في مجال السلامة المرورية، والاقتصاد في الطاقة، من خلال برامج توعية وتحسيس، نذكر من بينها برنامج "سلامتي على الطريق"، للتربية المرورية، وبرنامج " نوفرو قطرة " لإعادة تهيئة المدارس الابتدائية، من خلال ما وفّره حرفاء "شال فيول سايف"، علما وأن هذين البرنامجين تمّا بالشراكة مع وزارة التربية.
و أعلن السيد نبيل مدكوري، المدير العام لشركة فيفو إنرجي تونس: “إننا سعداء بشراكتنا مع رالي علّيسة لأن المشاركين في هذا الرالي ستتاح لهم الفرصة لاختبار الأداء الاقتصادي لمنتوجاتنا شال فيول سايف مع اكتشاف المناطق التونسية الجميلة بسلامة تامة! كما يجسّد هذا الرالي روح الفريق والتفاني والخبرة الفنية والقيم التي تعمل في إطارها شركة فيفو إنرجي تونس.
ويمثل رالي علّيسة - جائزة شال فيول سايف تحديًا رياضيًا يعتمد على التركيز الجيد، ويتطلب الدقة في السياقة، إضافة إلى أنه حدث استثنائي، حيث تكتسي فيه الرياضة، والسياحة، والثقافة، صبغة التأنيث.
كما يحظى رالي علّيسة - جائزة شال فيول سايف، بدعم من شركاء آخرين، مثل الدّيوان الوطني للسياحة التونسية، ونزل "لو رويال" في ياسمين الحمامات، والجامعة التونسية للسيارات، Rental Rideو Eco Lodge Ksar Ghilen بالإضافة إلى الشركاء في مجال الإعلام: إذاعة إي أف أم - IFM و أوتو 24 وقناة التاسعة.
ومن جهته، صرح السيد الطيب بوحجر، منظم رالي رالي علّيسة - جائزة شال فيول سايف ، بحماس شديد قائلاً: هذا العام، سيكون لدينا مسار استثنائي مقسم إلى 4 مراحل زمنية رياضية، وثلاث مراحل اتصال ومرحلة سياحية حصرية. لقد تمت دراسة هذه النسخة التاسعة من رالي علّيسة جيدًا لجعلها حدثًا استثنائيّا. وأودّ الآن أن أطلق نداءً إلى الذين هم على استعداد لدعم التحضير للنسخة العاشرة من رالي علّيسة المقرر عقده في ديسمبر 2024 والذي نعتزم تنفيذه بالتعاون مع جمعية مرضى العضلات في تونس. لأنه في العام المقبل سيكون شعارنا والتزامنا : سنسير من أجل مرضى العضلات في تونس «

 

صادق البرلمان الفرنسي يوم 20 ديسمبر على مشروع قانون الهجرة الجديدة بفضل أصوات اليمين المتطرف المعادي للمهاجرين. يعزز القانون كراهية المهاجرين ويعاملهم بشكل تمييزي . يهدد هذا القانون وضعية كل المهاجرين.ات التونسيين.ات في فرنسا- لا فقط غير النظاميين-.  يجعل هذا القانون المساعدات الاجتماعية مشروطة ولن يكون حصول أبناء المهاجرين على الجنسية آليا وسيتعين على الطلبة تقديم وديعة مالية عند التسجيل ويشدد شروط تسوية وضعية المهاجرين غير النظاميين كما أعاد القانون العمل بتجريم الإقامة غير النظامية ووضع شروطا مشددة للم شمل الاسر كما أجاز رفض تصريح الإقامة وسحب الجنسية بتهمة "عدم الالتزام بمبادئ الجمهورية".  

من خلال هذا القانون تحيد فرنسا مجددا عن الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان والتي تمثل فيها طرفا فاعلا  وعن الاتفاقيات الثنائية -التي تدّعي تسهيل التنقل- وتنتهك مفهوم وقيم الحماية والمساواة والكرامة لجميع الأشخاص بغض النظر عن جنسيتهم، او أصلهم أو لون بشرتهم أو دينهم.  

في هذا المناخ من العنصرية والكراهية ضد المهاجرين تواصل تونس للأسف تعاونها مع فرنسا في إضفاء الشرعية على الانتهاكات ضد المهاجرين التونسيين وتتعاون بشكل غير محدود لترحيلهم جماعيا وقسريا في "رحلات خفية".  

ننظر بقلق جديد لوضع المهاجرين.ات التونسيين في فرنسا وندعو السلطات لبذل اقصى الجهود لحماية حقوقهم وكرامتهم.  

كما تم  في 20 ديسمبر الاتفاق على "مشروع قانون لنظام أوروبي شامل لإجراءات اللجوء"  حيت يشجع المقترح مرة أخرى على تبني سياسة قمعية ومقاربة أمنية  ضد البشر المتنقلين. وهو أيضا يمثل خطوة أخرى إلى الوراء فيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان وحقوق المهاجرين اذ يركز  ويشجع على انتهاج مقاربة أمنية لمنع وصول المهاجرات والمهاجرين إلى الأراضي الأوروبية وإنشاء نظام تضامني بين دول الاتحاد الأوروبي لتنظيم عمليات الترحيل القسري الجماعي بدل التضامن والتعاون بين هذه الدول لاستقبال المهاجرات والمهاجرين. 

طالما تشدّق الاتحاد الأوروبي ودوله بتسهيل الهجرة المنظمة كبديل للهجرة غير النظامية ومقابل تعاون تونس في منع وصول المهاجرين:ات الى فضاء شنغن لكن الواقع طالما كذّب ذلك.  

نحن بحاجة إلى ان تتحمل أوروبا وخاصة فرنسا  نتيجة سياسات ارثها الاستعماري وكل السياسات التي تجبر البشر على التنقل وان تعمل على استجابة تضمن الحقوق  ونحتاج اليوم تضامن الشعوب و كل القوى المدنية والنقابية  في مواجهة  سياسات العنصرية و الكراهية والحجز والطرد ضد المهاجرين.ات  التي تتبناها سياسات الهجرة في فرنسا وكل أوروبا وتعمل على تصديرها لدول الجنوب.  

المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية  

علمت موزاييك أنه تقرر مساء اليوم الجمعة 22 ديسمبر 2023 الإفراج عن الوزير الأسبق عبد الرحيم الزواري من سجن ايقافه. 

وحسب المعطيات المتوفرة فإن محاميي الزواري تمكنوا اليوم من اطلاع عميد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس والنيابة العمومية، على وصل التأمين الخاص بالضمان المالي الواجب ايداعه بحسابات الخزينة العامة للبلاد التونسية، مقابل الافراج عن منوبهم.

وتقرر اثر ذلك مباشرة اصدار بطاقة السراح الخاصة بعبد الرحيم الزواري والذي غادر السجن بعد استيفاء مختلف الاجراءات الادارية المتبعة في هذا الاطار.

نشرت وزارة التربية اليوم الاثنين، رزنامة الاختبارات الكتابية للامتحان الوطني للبكالوريا في الدورة الرئيسية 2024 ودورة المراقبة إضافة إلى رزنامة مناظرة الدخول إلى المدارس الاعدادية النموذجية وامتحاني شهادتي ختم التعليم الأساسي العام وختم التعليم الأساسي التقني.

وتمتد الامتحانات الكتابية للامتحان الوطني للباكالوريا في الدورة الرئيسية لسنة 2024 أيام 5 و6 و7 و10 و11 و12 جوان القادم، فيما يجتاز المؤجلون لدورة المراقبة الامتحانات الكتابية خلال الفترة الممتدة من 1 إلى 4 جويلية القادم.

وحددت الوزارة رزنامة الاختبارات الكتابية لمناظرة الدخول إلى المدارس الإعدادية النموذجية من 20 إلى 22 جوان القادم.

ويجتاز التلاميذ امتحاني شهادة ختم التعليم الأساسي العام وشهادة ختم التعليم الأساسي التقني خلال الفترة الممتدة من 24 إلى 26 جوان القادم.

وأوردت الوزارة ضمن هذه الرزنامات مجموعة من التوصيات لفائدة المترشحين والمترشحات للامتحانات الوطنية.

وكانت وزارة التربية نشرت سابقا مواعيد اختبار آخر السنة في مادة التربية البدنية والتي ستجرى من 15 إلى 27 أفريل 2024 والاختبارات الشفاهية والتطبيقية من 16 إلى 29 ماي 2024.

 
الإثنين, 18 كانون1/ديسمبر 2023 17:22

أمطار رعدية غزيرة الليلة

تتميّز حالة الطقس، ليل الاثنين، بظهور سحب كثيفة مع أمطار بأغلب الجهات وتكون مؤقتا رعدية وغزيرة بالوسط الشرقي ومحليا بالجنوب ليل الاثنين، وفق نشرة متابعة للمعهد الوطني للرصد الجوي.

وتكون الريح من القطاع الشرقي قوية نسبيا من 20 إلى 40 كلم/س قرب السواحل وضعيفة فمعتدلة من 15 إلى 30 كلم/س داخل البلاد.

وتتراوح درجات الحرارة بين 6 و10 درجات بالمرتفعات وما بين 11 و14 درجة ببقية الجهات.

القدس (CNN)-- قال مسؤول في الجيش الإسرائيلي، السبت، إن الرهائن الإسرائيليين الثلاثة الذين قتلوا، الجمعة، على يد جنود الجيش الإسرائيلي في غزة كانوا عراة الصدر، ويلوحون بعلم أبيض عندما تم إطلاق النار عليهم.

 

ووصف المسؤول عملية القتل بأنها "حدث مأساوي وتراجيدي" ومخالفة لقواعد الاشتباك في الجيش الإسرائيلي.

 

وأضاف المسؤول أن الرجال الثلاثة خرجوا من مبنى على بعد عشرات الأمتار من موقع جنودنا. واحد على الأقل من الجنود "شعر بالتهديد وفتح النار. قُتل اثنان على الفور، وأُصيب واحد بجروح وعاد إلى الداخل، وسمع الجنود صرخة طلبا للمساعدة باللغة العبرية، فأصدر قائد اللواء أمرا بوقف إطلاق النار، ولكن هناك موجة أخرى من إطلاق النيران".

 

ومات الرهينة الثالث في وقت لاحق. وليس من الواضح ما إذا كان الإطلاق الثاني للنيران هو الذي أدى إلى مقتله.

وأردف المسؤول لشبكة CNN، أن أكثر من جندي من قوات الجيش الإسرائيلي أطلق النار على الرهائن.

وأوضح المسؤول: "كان هذا مخالفا لقواعد الاشتباك الخاصة بنا. سأكرر ذلك: كان هذا مخالفا لقواعد الاشتباك لدينا".

وقال المسؤول إن هناك "قتالاً عنيفاً في المنطقة التي قُتل فيها الرهائن، وإن "الإرهابيين هناك يتنقلون بملابس مدنية، إنهم يرتدون أحذية رياضية وسراويل جينز، ويحاولون جرنا إلى الفخاخ".

والرهائن هم: يوتام حاييم، وسامر فؤاد الطلالقة، وألون شامريز.

وقال المسؤول إنه من المحتمل أن يكونوا قد فروا أو تركهم خاطفوهم.

وأضاف المسؤول: "على بعد مئات الأمتار من ذلك الموقع، كان هناك مبنى عليه علامات SOS، وما زلنا نبحث لمعرفة ما إذا كانت هناك صلة بين هذا المبنى والرهائن".

وأكد المسؤول أن تحقيقا يجري حاليا في مقتل الرهائن.

 أقرّ ممثلو 197 دولة من حول العالم الاتفاق الأساسي لقمة المناخ "كوب 28" في دبي الأربعاء، ووجهوا دعوة غير مسبوقة للانتقال بعيدًا عن الوقود الأحفوري.

 

ومع ذلك، فإن الاتفاقية، المعروفة باسم "اتفاق الإمارات"، تحتوي على العديد من الثغرات التي من شأنها أن تسمح بمواصلة استخدام الفحم والنفط والغاز.

 

وتقول بعض الدول وخبراء المناخ إن اتفاق "كوب 28" يشير إلى نهاية عصر الوقود الأحفوري، لكنه يفتقر إلى دعوة العالم إلى "التخلص التدريجي" من النفط والفحم والغاز، وهي اللغة الطموحة التي طالبت بها أكثر من 100 دولة والعديد من المجموعات المعنية بالمناخ.

من جانبه، وصف رئيس "كوب 28"، سلطان الجابر، اتفاق المناخ الجديد بأنه "تاريخي". 

وقال الجابر: "لولا جهودكم الجماعية لما استطعتم تحقيق هذا الإنجاز التاريخي أشكركم مرة أخرى". وأردف: "أنتم لم تتخلوا أبدا عن هذه العملية"، في إشارة إلى المحادثات التي أدت إلى توافق في ساعات الصباح الأولى.

وأضاف رئيس "كوب 28" أنه "نتيجة لذلك، حققنا نقلة نوعية قادرة على إعادة تعريف اقتصاداتنا".

وأوضح الجابر: "قال كثيرون إن هذا الاتفاق لا يمكن أن يتحقق لكن عندما تحدثت إليكم في بداية المؤتمر، وعدت بمؤتمر للأطراف يختلف عن سابقيه"، مشددًا: "أؤكد أن معيار نجاح أي اتفاق هو تنفيذ بنوده، وما يؤكد التزامنا هو الأفعال والإجراءات وليس الأقوال والتعهدات"، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة انباء الإمارات الرسمية (وام).

رضا الزعيبي

 
 
 
 
غالبًا ما تكون مسارات هجرة الأشخاص المتنقلين طويلة للغاية ومليئة بالعقبات والعراقيل. عدى صعوبات السفر بحرا، هناك العديد من العقبات حال الوصول إلى بلدان المقصد. في السنوات الأخيرة، كثفت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تدريجيا اعتماد الاحتجاز الإداري كأداة لإدارة الهجرة.
 
 
في إيطاليا، المراكز الدائمة للترحيل (CPR) هي مراكز احتجاز للمواطنين الأجانب الذين وصلوا أو يقيمون بشكل غير نظامي في إيطاليا، تهدف بالأساس لإعادتهم في أسرع وقت ممكن إلى بلدهم الأصلي أو إلى بلد ثالث. وبما أن الأمر يتعلق باعتقال إداري، لا يستفيد المعتقلون حتى من حقوق وضمانات نظام العدالة الجنائية[1]. يوجد حاليًا تسعة مراكز دائمة للترحيل عاملة في إيطاليا[2] تتسع نظريا لاستقبال 1000 شخص[3].
 
 
تم إدانة العديد من المخالفات والانتهاكات التي تحصل بالمراكز الدائمة للترحيل عبر الزمن: الزنزانات المكتظة، والظروف غير الصحية، وغياب الأنشطة الترفيهية، والمساحات الضيقة، وسوء المرافق الصحية[4]؛ نقص المعلومات وغياب الدفاع اذ لا يتمكن المحتجزون من الاتصال بمحاميهم، وعدم توفر شهادة القدرة على العيش في مجتمع مضيق (شرط أساسي للاحتجاز في المراكز الدائمة للترحيل)، وقصر جلسات المصادقة والتمديد التي تستمر في المتوسط بين 5 و10 دقائق[5].
 
 
وحتى الخدمات الصحية – الموكلة بشكل استثنائي إلى الهيئة الإدارية للمركز وليس إلى النظام الصحي الوطني – قد حصرت التدخل الطبي والعلاجي على مقتضيات فرض الانضباط والأمن في المبنى[6]. وقد تم الإبلاغ عن الاستخدام المفرط للمؤثرات العقلية والمهدئات في أغلب المراكز الدائمة للترحيل؛ أين يتم استخدامها لتنويم وتهدئة المعتقلين[7].
 
 
وبمرور الوقت، ومن أجل الضغط على التكاليف، تم تكليف جهات فاعلة من القطاع الخاص بإدارة المراكز الدائمة للترحيل: في البداية الشركات والتعاونيات، ثم بدأت الشركات متعددة الجنسيات في الفوز بعقود بملايين اليوروات من الأموال العامة للإيطاليين على أساس العرض الاقتصادي الأكثر فائدة[8]. وقد ساهم التخفيض التدريجي للتكاليف في تفاقم المعاملة المهينة للمهاجرين المحتجزين.
 
 
وبينما تعمل الرئاسة التونسية على تعزيز علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي، ومع إيطاليا على وجه الخصوص، فإن مصير المواطنين التونسيين في إيطاليا يبقى على هامش المناقشات الوطنية والمفاوضات الثنائية. في السنوات الأخيرة، لا يزال المواطنون التونسيون يمثلون الجنسية الرئيسية المحتفظ بها في مراكز الترحيل الإيطالية، حيث بلغ عددهم حوالي 9506 تونسي خلال السنوات الأربع الماضية من إجمالي 17767 مهاجرا، وهو ما يمثل 53٪[9]. وكجزء من اتفاقيات “إعادة القبول”، يعد المواطنون التونسيون أيضا الجنسية الرئيسية التي سيتم ترحيلها من إيطاليا، بحوالي 6758 شخصا أي 57٪ من العدد الجملي للمرحلين.
 
 
وبالإضافة إلى ممارسات العنف والانتهاكات التي ترتكب أثناء عمليات الاحتجاز والترحيل القسري، تم تسجيل حالات وفاة. فمنذ افتتاح هذه الهياكل في إيطاليا، تم تسجيل أكثر من 30 حالة وفاة داخلها، كما أن معدل حدوث أعمال إيذاء النفس مرتفع للغاية[10]. في 28 نوفمبر 2021، توفي وسام بن عبد اللطيف، شاب اصيل مدينة قبلي يبلغ من العمر 28 عاما، بعد أن كان مقيدا لمدة تقارب 100 ساعة في جناح الطب النفسي بمستشفى سان كاميلو في روما، بعد نقله من المركز الدائم للترحيل ببونتي. جاليريا.[11]
 
 
ان المنظمات الموقعة:
 
 
تذكر بأن حرية التنقل هي حق أساسي، كما نصت عليه المادة 13 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان منذ سنة 1948، ويجب أن يتمكن الجميع من التمتع به؛
 
تؤكد على أن عدد الوضعيات غير النظامية في تفاقم بسبب المقاربات الأمنية التي تحد من امكانية الوصول الآمن والمنظم إلى البلدان كما تشكك في نظام الاحتجاز الإداري للمهاجرين في إيطاليا، بما في ذلك التونسيون على وجه الخصوص، باعتبارهم الضحايا الرئيسيين؛
 
تحث السلطات الإيطالية على احترام كافة الإجراءات الدولية لحماية المهاجرين وضمان حقوق الأشخاص الذين ينتقلون على الأراضي الإيطالية؛
 
تدعو السلطات التونسية إلى ضمان حماية مواطنيها في الخارج؛
 
تطالب بالحقيقة والعدالة للمهاجرين الذين وقعوا ضحايا للعنف أو الذين لقوا حتفهم في مراكز الاحتجاز في إيطاليا.
 
 
 
  1. المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
 
  1. محامون بلا حدود
 
  1. الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان
 
  1. جمعية نشاز
 
  1. الجمعية التونسية من أجل الحقوق و الحريات
 
  1. الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية
 
  1. جمعية مواطنة و حريات
 
  1. المنظمة التونسية لمناهضة التعذيب
 
  1. الائتلاف التونسي لالغاء عقوبة الإعدام
 
  1. جمعية مسارب
 
  1. الراقصون المواطنون الجنوب
 
  1. جمعية تفعيل الحق في الاختلاف
 
  1. جمعية لينا بن مهني
 
  1. جمعية تقاطع من أجل الحقوق والحريات
 
  1. اتحاد أصحاب الشهادات المعطلين عن العمل
 
  1. دمج الجمعية التونسية للعدالة و المساواة
 
  1. المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب
 
  1. اللجنة من اجل اليقظة والديمقراطية في تونس
 
  1. جمعية بيتي
 
  1. أصوات نساء
 
  1. فيدرالية التونسيين للمواطنة بين الضفتين
 
  1. اللجنة من اجل احترام الحريات وحقوق الانسان في تونس
 
  1. جمعية مدى من اجل المواطنة والتنمية
 
  1. لا سلام دون عدالة
 
  1. الاورومتوسطية للحقوق
 
  1. اوكسفام تونس
 
  1. ActionAid Italia
 
  1. A Buon Diritto
 
  1. LasciateCIEntrare
 
  1. Med Memoria Mediterranea
  2.  

ياسمين نيوز : رضا الزعيبي

احتضن مسرح أوبرا مدينة الثقافة الشاذلي القليبي، حفل اختتام الدورة الرابعة والعشرين من أيام قرطاج المسرحية وذلك مساء الأحد 10 ديسمبر 2023.
بحضور السيد لسعد سعيد، رئيس ديوان وزيرة الشؤون الثقافية، السيدة هند المقراني المديرة العامة للمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، إطارات من الوزارة و عدد هام من المسرحيين و الفنانين انطلق حفل الاختتام بالنشيد الوطني قبل أن يقدم الدكتور معز المرابط كلمته التي قال فيها "يستعصي علينا في هذه اللحظات أن نعلن في بعض كلمات اختتام هذه الدورة الرابعة والعشرين لأيام قرطاج المسرحية".
وأضاف "هي دورة استثنائية جرت في ظروف استثنائية حيث شاءت الأقدار أن يتزامن انعقادها مع حرب الإبادة التي يفرضها الكيان الصهيوني على شعب غزة وعلى فلسطين".
وقال المرابط "من منطلق الإيمان بأن المسرح تعبير مقاوم يرنو دوما إلى تحقيق إنسانية الإنسان ترسيخ قيم الجمال والحرية واحترام حقوق الإنسان والشعوب في تقرير المصير، صممنا على أن نضع هذه الدورة على درب المقاومة ونصرة القضايا العادلة وأن نصدح عاليا بعروضنا وبكل ما أوتينا من أدوات الفن الرابع النبيل لإيقاف همجية العدوان الغاشم وتقتيل الأطفال والنساء العزّل الأبرياء ووضع حد لاغتصاب الأرض وتهجير أصحاب الحق من وطنهم ورفض كل أساليب التطهير العرقي الذي خطط له الكيان المحتل ويواصل تنفيذه على أهلنا وإخوتنا في غزة".
وقال مدير الدورة "لقد رفعنا في هذه الدورة شعار "بالمسرح نحيا وبالفن نقاوم" فالفن إن لم يكن في خدمة الحق والعدل والفضيلة والحرية فهو فن مخادع ينشر الوهم ويسلب من البشر إنسانيته، وفي هذه الدورة بلعت أيام قرطاج المسرحية عامها الأربعين والذي يوافق أيضا تاريخ تأسيس مؤسسة المسرح الوطني التونسي، أربعون سنة من الاستمرارية ومن مراكمة التجربة وبلوغ أوج الاكتمال والنضج، هذه الدورة التي أوفت أقسامها ومساراتها عروضها وسوقها الدولية بوعودها، توفّقت أن تصيب أهدافها وتجعل من أيام قرطاج المسرحية موعدا متوهجا ومشعا إقليميا وعالميا."
وتوجه المرابط بالشكر لكل الذين ساهموا في إنجاح هذه الدورة التي تزامنت مع مرور أربعين عاما على تأسيسها، وتوجه بخالص عبارات التقدير والامتنان لوزيرة الشؤون الثقافية الدكتور حياة قطاط القرمازي لحرصها الشديد على تنظيم هذه الدورة في موعدها وعلى أن تكون هذه الأيام نصرة للقضية الفلسطينية على وجه الخصوص وانتصارا للحق الإنساني في تقرير المصير.
وشهد حفل الاختتام تقديم عدد من الفقرات المصورة التي وثّقت لفعاليات الدورة الرابعة العشرين، فضلا عن مداخلة شعرية للشاعر التونسي أنيس شوشان.
وعلى غرار حفل الافتتاح، كرّمت الهيئة المديرة للأيام خلال حفل الاختتام ثلة من الوجوه المسرحية من تونس وخارجها وهم الكاتب والناقد اللبناني بول شاوول والناقدة التونسية فوزية بلحاج المزي والفنان الكويتي داوود حسين ومصممة الملابس جليلة مداني والناقد يوسف عنابي والفنان التونسي منجي الورفلي والفنانة سعاد محاسن، فضلا عن تكريم مجموعة الحمائم البيض.
جوائز الدورة:
جائزة نجيبة الحمروني لحرية التعبير (النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين): مسرحية الظاهرة لأوس ابراهيم من تونس.
جائزة مسرح الحرية للهيئة العامة للسجون والإصلاح
المرتبة الثالثة: مسرحية "الشركة تركة" للمودعات بسجن المسعدين بسوسة
المرتبة الثانية: مسرحية "لا مطلق لا معلق" لمودعي سجن المهدية
المرتبة الأولى: مسرحية "سفر" لمودعي سجن برج الرومي
جائزة أحسن سينوغرافيا: "الفيرمة" لغازي الزغباني- تونس
جائزة أحسن نص: "صمت" لسليمان البسام الكويت
جائزة أحسن ممثلة: حلا عمران عن دورها في مسرحية صمت - الكويت
جائزة أحسن ممثل: لغازي الزغباني عن دوره في مسرحية الفيرمة- تونس
التانيت البرونزي: "الفيرمة" من إخراج غازي الزغباني تونس
التانيت الفضي: "شمس" لأمين بودريقة المغرب
التانيت الذهبي: "صمت" لسليمان البسام الكويت
الصفحة 19 من 175
اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…