jasminsnews - فيزيون
فيزيون

فيزيون

 
دعا نواب الشعب، اليوم الاثنين، الى ضرورة وقف استمرار البنوك في الترفيع في الاداءات الموظفة على المواطن التونسي، التي يجهلها في أغلب الأحيان، وتحقيق المرابيح الهامة مقابل إثقال كاهله.
وأوضح النواب المتدخلون خلال جلسة عامة، خصصت لمناقشة مشروع قانون للمصادقة على اتفاقية بين تونس ومجموعة من البنوك المحلية لتمويل ميزانية الدولة، بحضور وزيرة المالية، سهام البوغديري نمصية، ان البنوك والمؤسسات المالية تتحصل على مبلغ 3ر1 مليار دينار في شكل عمولات موظفة على أكثر من 10 ملايين حسابا بنكيا.
وأضافوا أن البنوك توظف على المواطن أداءات إضافية تستخلص على حسابات بنكية غير نشطة بنسبة 15 و20 بالمائة من مجموع الحسابات بنكية، بالإضافة الى تحمل نسبة فائدة مرتفعة تناهز 8 بالمائة لاستخلاص القروض.
وبينوا أن عدم استخلاص هذه العمولات الإضافية على الحسابات النشطة يزيد من ارهاق المواطن لانها تتحول الى ديون مجبر على استخلاصها دون التمتع بأي خدمات بنكية في المقابل.
ولفتوا ‘لى ضرورة أن تتدخل الحكومة لتنظيم شروط العمليات البنكية وكيفية مراقبتها لحماية مصالح المودعين ومستعملي الخدمات بما يساهم في تحقيق الاستقرار المالي.
وأبرز جل النواب، من ناحية أخرى، أن البنوك قد تخلت على دورها في دفع الاقتصاد واكتفت حاليا بإقراض الدولة "لتحقيق أرباح طائلة وغير مشروعة لتوظيف نسب فائدة مشطة"، مشيرين إلى أن عددا من البنوك تقوم بتحويل هذه الارباح الى الخارج عبر طرق قانونية واخرى لابد في تفحص مدى مشروعيتها.
واعتبروا انه "من المهازل أن تتواصل عملية اقراض الدولة عبر آلية تمويل من البنوك المحلية التي بدورها يتم تمويلها من البنك المركزي التونسي الذي تم منعه بموجب قانون 2016 من المساهمة في تمويل ميزانية الدولة"، معتبرين ان هذا الوضع ساهم في ارتفاع المديونية الداخلية لان البنوك توظف أعباء إضافية لتمويلها خزينة الدولة.
ولاحظوا أن مبدأ "استقلالية البنك المركزي" يخفي حالة من الاستعمار الداخلي وسيطرة البنوك الخاصة عليه.
وشدد النواب عن ضرورة تنقيح القانون الاساسي المنظم للبنك المركزي لتمويل خزينة الدولة ودفع الاقتصاد الوطني حتى لايبقى متضاربا مع دستور 25 جويلية وذلك بتغيير مبدإ عدم التخصيص لإلزام الدولة استخدام القروض المباشرة من البنك المركزي لأغراض إنتاجية واقترح البعض على الحكومة إيجاد حلول بديلة لتمويل ميزانية الدولة عوضا عن الاقتراض من البنوك المحلية بنسب فائدة مشطة، وذلك من خلال تأمين انتاج الفسفاط ونقله الى الموانئ لحشد مداخيل بقيمة 1000 مليار سنويا علاوة على حث التونسي بالخارج على فتح حساب بنكي بالعملة الصعبة في بلاده واعفاءه من الأداء على الثروة.
وأشاروا، في السياق ذاته، الى إمكانية التخفيف في الأرباح الموظفة على المؤسسات المصدرة وإقرار عفو جبائي على الأموال المتداولة بالعملة الأجنبية في السوق الموازية وعلى صغار الفلاحين المتضررين من جائحة كورونا حتى يساهموا في ضمان الامن الغذائي ودفع الإنتاج الفلاحي.
وحثّوا الحكومة على ضرورة تحقيق الاستقرار المالي والنقدي، باعتباره أوكد الأولويات، لاستعادة ثقة المستثمرين والانطلاق في تنقيح مجلة الصرف ومجلة الاستثمار وتسهيل الاجراءات الادارية والمتعلقة خاصة باستخلاص الأداءات لان الاقتصاد الوطني يرتكز اساسا على دعم الاستثمار وتنشيط الاستهلاك ودفع التصدير.
وفي تفاعلها مع مداخلات النواب، قالت وزيرة المالية ان الفترة المقبلة ستكون مخصصة للنظر في مشروع ميزانية الدولة ومشروع قانون المالية لسنة 2024، كما سيتمّ عرض مشروع الميزان الاقتصادي على أنظار مجلس نواب الشعب حتّى يتمّ التفاعل حول كلّ هذه المشاريع. كما أبرزت الوزيرة أن سياسة الاقتراض لا تتمّ بصفة اعتباطية وأنّ كل القروض التي تعرض على انظار البرلمان تندرج ضمن استراتيجية مدروسة ولكن لا ينبغي أن نتغاضى عن دقّة الوضعية التي تمرّ بها المالية العمومية وضرورة مصارحة الشعب بكلّ الحقائق ومواصلة العمل على إصلاح هذا الوضع الذي إستمرّ على إمتداد سنوات طويلة.
وأوضحت السيدة سهام نمصية أن العديد من المانحين الدوليين ينتظرون الاتفاق مع صندوق النقد الدولي للموافقة على إسناد قروض لتونس، في المقابل للدولة التونسية التزامات تجاه الشعب ولابدّ أن تفي بتعهّداتها ولذلك فهي تعمل على تعبئة الموارد المالية من أجل تأمين نفقاتها لا سيما فيما يتعلق بالاستثمار والدعم وخلاص الأجور.
وأكّدت الوزيرة أن القروض الخارجية لسنة 2023 شهدت تقلّصا بـ4296 مليون دينار، بما يعدّ مؤشّرا إيجابيا وهو نتاج السياسة التي ضبطها رئيس الجمهورية في التعامل مع المانحين الدوليين.
وأبرزت وزيرة المالية أن تونس لا تزال دولة عضوا في صندوق النقد الدولي و ان عدم التوصّل إلى اتفاق مردّه الشروط التي وضعها الصندوق لا سيما تلك التي من شأنها المساس بالوضعية الاجتماعية للمواطن وانعكاسات على السلم الاجتماعية.
وفي الختام، أكّدت الوزيرة أن مصالح وزارة المالية تتفاعل إيجابيا مع كل الأطراف على غرار أصحاب الشهائد العليا وأصحاب المؤسسات الصغرى والمتوسّطة وذلك من خلال تحفيز المبادرات الخاصة وتوفير خطوط تمويل عبر بنك التضامن وبنك النهوض بالمؤسسات الصغرى والمتوسّطة.
وفي ختام الجلسة، تمّ التصويت على مشروع القانون المتعلّق بالموافقة على اتفاقية التمويل المبرمة بتاريخ 10أكتوبر 2023 بين الدولة التونسية ومجموعة من البنوك المحلية لتمويل ميزانية الدولة (عدد 32/2023) بــرمّته بــ 122 نعم، 8محتفظا و10رفضا.
رضا الزعيبي
 
?ارتفاع عدد المسنين المستفيدين من برنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ إلى 308 مسنّا ومسنّة، 81.5 بالمائة منهم نساء
أصدرت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ ثمانية وثلاثين قرارا جديدا في إسناد منحة للتكفّل بكبار السنّ لدى أسر بديلة في إطار برنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ.
ويتوزّع كبار السنّ المستفيدون من هذه القرارات الجديدة على ولايات صفاقس وسيدي بوزيد ومنوبة وزغوان وجندوبة ونابل ومدنين.
وارتفع بذلك عدد المسنين المستفيدين من برنامج الإيداع العائلي لكبار السنّ إلى 308 مسنّا ومسنّة، 81.5 بالمائة منهم نساء، بعد أن كان عدد المكفولين في هذا البرنامج 271 في حدود سبتمبر الماضي و146 مسنّا ومسنّة خلال السنة الماضية.
وتسند وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ منحة شهريّة للأسرة الكافلة للمسنّ المعوز قصد التشجيع على التكفّل بمسنّين يتجاوز عمرهم 60 سنة من بين فاقدي السند العائلي من قبل أسر بديلة، علما وأنّ الوزارة تولت منذ جانفي 2023 الترفيع في قيمة هذه المساعدة الشهريّة من 200 إلى 350 دينارًا.
كما يسمح هذا البرنامج بتعزيز الآليّات الضامنة لرعاية المسنّات والمسنّين في محيط عائلي طبيعيّ يحفظ كرامتهم ويضمن سلامتهم الصحيّة والبدنيّة وتوازنهم النفسي والعاطفي ويحقّق مصلحتهم الفضلى، باعتبار أن الايواء المؤسساتي يكون الحل الاستثنائي والأخير الذي يتمّ اللجوء إليه لحماية كبير السنّ في صورة انعدام حلول بديلة.
رضا الزعيبي

CNN)-- أعلن وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الثلاثاء، أن بلاده قررت عدم عقد القمة الرباعية التي كانت مقررة في عمان، الأربعاء، بين قادة الأردن والولايات المتحدة ومصر والسلطة الفلسطينية.

 

وأضاف الصفدي، في تصريحات لقناة "المملكة"، أن القمة التي كانت ستجمع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الأمريكي جو بايدن و رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في عمان "لن تعقد".

 

وأضاف أنه "بعد التشاور مع أشقائنا الفلسطينيين وأشقائنا في مصر وبعد الحديث مع الولايات المتحدة قررنا عدم عقد هذه القمة".

 

وتابع: "بما أن ذلك لن يكون متاحا الأربعاء قررنا عدم عقد هذه القمة، على أن تعقد القمة في الوقت الذي يكون قرارها وقف الحرب ووقف هذه المجازر ووقف سفك الدم ووقف تلك الحرب وهذا العدوان الذي يدفع المنطقة برمتها إلى الهاوية".

وأضاف الصفدي: "إذا عقدت هذه القمة نريد لها أن تنتج مخرجا واحدا لا ثاني له وهو وقف الحرب واحترام إنسانية الفلسطينيين وإيصال ما يستحقون من مساعدات".

وجاء تصريح وزير الخارجية الأردني على خلفية مقتل مئات الأشخاص في قصف على مستشفى الأهلي المعمداني في قلب غزة، مساء الثلاثاء.

وحملت حركة حماس والسلطة الفلسطينية الجيش الإسرائيلي مسؤولية القصف، بينما حملت إسرائيل حركة الجهاد الإسلامي مسؤولية ما حدث قائلة إنه إطلاق صاروخي فاشل من قبل الحركة الفلسطينية.

شارك المتسابقان أيوب بن يحي و محمد ياسين العباسي بنهائي TOYOTA GAZOO RACING Mena Digital Cup بالسباقات الإلكترونية للسيارات يومي 13 و 14 أكتوبر 2023 بالأردن.
و قد شارك 24 متسابق من مختلف البلدان خلال هذا النهائي و تحصل أيوب بن يحي على المرتبة 8 أما محمد ياسين العباسي فقد أحتل المركز 10.
تعتبر هذه المشاركة مشرفة بإعتبارها الأولى من نوعها في هذا الإختصاص.
و يعود الفضل أساسل إلى تظافر جهود الجامعة التونسية للسيارات و الجامعة التونسية للرياضات الإلكترونية و إنجاح أول بطولة وطنية لسباقات السيارات الإلكترونية التي أثمرت و أنتجت أبطالا في هذا الإختصاص.
على أمل مزيد التألق في المحافل الدولية القادمة إنشاء الله
محمد امين الزعيبي
يوم المرأة العمانية 17 أكتوبر.. انجازات واسهامات
في النهضة
بقلم: سعادة الدكتور هلال بن عبدالله السناني
سفير سلطنة عمان لدى الجمهورية التونسية
تحتفي المرأة في سلطنة عمان بيومها السنوي، اليوم 17 أكتوبر 2023م خصصه السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه - يوما للمرأة العمانية وذلك لإبراز منجزاتها خلال عام مضى، ويلقي الضوء على إسهاماتها لخدمة مجتمعها، وينشر الوعي الصحيح لدورها ومكانتها، وهو اليوم الذي منح فيه حقوق التصويت والترشح للانتخابات للمرأة العمانية والذي يعتبر فرصة للتقدير والاحتفال بمساهمات المرأة في المجتمع والتعبير عن التقدير لجهودها.
يجسد الاحتفال بيوم المرأة العُمانية تأكيد حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- أهمية مشاركة المرأة في صناعة حاضر البلاد ومستقبلها كونها شريكًا أساسيًّا في التنمية المستدامة وبناء الوطن، حيث أولى جلالته اهتمامًا واضحًا لتمكينها في مختلف المجالات، من خلال تفضّل جلالته بإسناد جملة من المناصب الحكومية العليا إلى عدد من نساء عُمان المجيدات.
إنّ الاهتمام الكبير الذي تحصل عليه المرأة العمانية من غير تمييز بينها وبين اخيها الرجل يظهره جليًا في انتخابات مجلس الشورى في هذه المرحلة وبوجود عدد من الكفاءات النسائية التي رشحت نفسها للدخول في هذا القطاع من مختلف محافظات سلطنة عمان.
إن المراة العمانية اليوم لها دور بارز في مختلف القطاعات الاقتصادية والسياسية والتجارية والصناعية وتشرفت بالحصول على العديد من الجوائز في مختلف الاصعدة نظير الانجازات والاسهامات التي قامت بها، وحول مشاركتها في العمل البرلماني فقد بلغت نسبة حضورها في مجلس الدولة 6ر17 بالمائة، وفي مجلس الشورى للفترة التاسعة (2023-2019) بلغت 3ر2 بالمائة، وبلغ عدد العُمانيات صاحبات الأعمال للعام الماضي 194ر14. كما بلغ عدد المعلمات العُمانيات في المدارس الحكومية والخاصة للعام الدراسي (2022/2021) 335ر43 معلمة، فيما بلغ عدد الطبيبات العُمانيات للعام 2022 في القطاع الحكومي 1605 طبيبات، وبلغ عدد جمعيات المرأة العُمانية لعام 2022 (65) جمعية، بحسب محافظات سلطنة عُمان وفقا للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
تفاخر المرأة العمانية في يومها الوطني بما تحقق لها من حقوق وتشريعات تزيد من رفعتها وطموحها وحافزا في مسيرتها في ظل العهد الزاهر لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه.
وتضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق، أعلنت سلطنة عمان موقفا يلاقي التحية والاكبار حيث أعلنت أكثر من مؤسسة وطنية على غرار وزارة التنمية الإجتماعية عن إيقاف عدد من الفعاليات منها فعاليات بيوم المرأة العمانية وكذلك دار الأوبرا السلطانية التي قامت بإلغاء حفل يوم المرأة العمانية وإيقاف كافة الحفلات وهذه القرارات تؤكد وتعزز هوية المرأة العمانية وتضامنها مع قضايا محيطها العربي والإسلامي وأهمها القضية الفلسطينية.
 
بعد غياب دام سنتين يعود الدريفت إلى الساحة الرياضية التونسية و المشهد الرياضي حيث تنظم الجامعة التونسية للسيارات يوم الأحد 22 أكتوبر 2023 بمأوى السيارات الموجود قبالة جامع الإمام مالك أبن أنس بقرطاج.
نشأ هذا الإختصاص في تونس منذ سنة 2015 بتونس و عرف نجاحا باهرا و تزايد عدد المولعين به.
و للتذكير فقد إحتضنت بلادنا تظاهرات دولية عدة في هذه الرياضة على غرار Redbull Car Park Drift التي شهدت حضور البطل اللبناني عبدو فغالي صاحب رقم قياسي بقينيس بوك بفضل أطول إنزلاق دريفت.
أما عن تظاهرة الأحد 22 أكتوبر فيبلغ عدد المتسابقين حوالي العشرين.
بالنسبة للجماهير فمن المنتظر أن يتراوح عددها بين 3000 و 9000 متفرج بإعتبار أن الاختصاص يستقطب عدد كبيرا من المتابعين.
نشر ومتابعة محمد امين الزعيبي
السبت, 14 تشرين1/أكتوير 2023 16:06

هجرة معاكسة وحديث عن خيانة في إسرائيل..

تعمل الدول الأوروبية ومعها الولايات المتحدة على إجلاء مواطنيهم من إسرائيل، يأتي ذلك في خضم الدعوات الإعلامية الغربية للإسرائيليين بالبقاء وعدم المغادرة

فيما بدأ جنود وضباط حاليون وسابقون في الجيش الإسرائيلي الحديث عن وجود خيانة أوصلت معلومات دقيقة عن المستوطنات للفصائل الفلسطينية

سكاي نيوز

 
بدت مختلف شوارع وساحات مدينة تطاوين، يوم الجمعة 6 اكتوبر2023، خالية من مظاهر الانتصاب الفوضوي الذي عطّل لفترة طويلة حركة المرور وأضرّ بالبيئة والمحيط فيها.
وقد استجاب المنتصبون لنداء الكاتب العام المكلف بتسيير شؤون بلدية تطاوين الذي دعا، في اعلام نشره أمس على الصفحة الرسمية للبلدية على شبكة التواصل الاجتماعي " فايسبوك"، كافة المنتصبين وسط المدينة الى الالتحاق بالسوق البلدية، واخلاء اماكن الانتصاب الفوضوي بالانهج والساحات وسط المدينة.
كما دعا في ذات الاعلام اصحاب المحلات التجارية الى الالتزام بعدم عرض سلعهم على الارصفة دون الحصول على تراخيص في الغرض.
وأوضح الكاتب العام المكلف بتسيير شؤون بلدية تطاوين، منير الطويل، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّه تم تسويغ 94 فضاء داخل السوق البلديّة لمن يرغب في العمل داخل هذه السوق الوحيدة في المدينة والتي ظلت لسنوات دون أية نشاط بعد ان هجرها الباعة، مشيرا إلى ان البلدية قامت بعدة اصلاحات بمختلف فضاءات السوق تقدّر بحوالي 320 الف دينار، وذلك حتّى تصبح أكثر وظيفية.
وأضاف أن البلدية بصدد اعادة النظر في الاسواق التي تنتصب كل يوم داخل أحد احياء المدينة، مشدّدا على أن السوق الاسبوعية القانونية في مدينة تطاوين ستنتصب يوم الاثنين لا غير، علما أن البلديّة خصّصت لمنتجي الخضر والغلال فضاءات داخل السوق البلدية.
من جهتهم، رجّح عدد من المواطنين أن ترتفع الاسعار في غياب الباعة المتجولين الذي يأتون بمختلف الغلال الفصلية بأسعار تناسب ميزانية ضعفاء الحال، كما ستكون الاسعار داخل السوق، وفق قولهم، محدّدة مسبقا وفي مستوى قد لا يكون في صالح المستهلك والتاجر في ذات الوقت.
وأعربوا، في المقابل، عن اطمئنانهم على نوعية وسلامة المواد المعروضة بما انها ستكون تحت مراقبة أجهزة الدولة، وفق تعبيرهم.
تثمينا للمخزون الغابي السياحي والبيئي والثقافي
بني مطير: الدورة الاولى لـ" المهرجان الدولي للفوتوغرافيا والطبيعة"
في اطار مساهمتها في بعث تظاهرات ثقافية قارّة وذات أهداف خصوصية بما يخدم السياحة الثقافية والبيئية لجهة بني مطير وبما يساهم في التنمية المحلية والدورة الاقتصادية وتحت اشراف وزارة الشؤون الثقافية وبدعم منها تنظّم جمعية أحبّاء دور الثقافة التي يرأسها الاستاذ منصف كريمي بالشراكة مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بجندوبة ودار الثقافة بني مطير ووكالة"فوتوغرافيا"فعاليات الدورة الاولى لـ"المهرجان الدولي للفوتوغرافيا والطبيعة"وذلك من 13 الى 15 أكتوبر الجاري وبمشاركة عدد من الفوتوغرافيين من تونس ومن ايطاليا،العراق،الجزائر ومصر
ويفتتح هذا المهرجان يوم 13 أكتوبر الجاري من مركز الاصطياف والتربصات بتدشين معرض دولي للصور الفوتوغرافية بمشاركة أعمال لفوتوغرافيين دوليين وهم الايطالي ANGELO BONARELLI وحسين فرحات وآيت خداش بوبكر وفارس بوتعية من الجزائر ومهند عبد المهدي الشاوي من العراق وجورج ماهر صبحي من مصر ثم تدشين معرض صور"من ذاكرة بني مطير"من انتاج الفنان الفوتوغرافي عبد اللطيف العكرمي ليكون الموعد ليلا وبساحة المدينة مع ورشة"أساسيات التصوير الليلي"تأطير عبد اللطيف العكرمي فوورشة" التصوير بالاضاءة"من تأطير جورج صبحي ثم ورشة تطبيقية خاصة بالتصوير الليلي و الفلكي من تأطير الفنان عبد اللطيف العكرمي
وصباح يوم 14 أكتوبر الجاري يحتضن مركز الاصطياف والتخييم ورشة"السردية في الصورة الفوتوغرافية"من تأطير عبد اللطيف العكرمي ثم ورشة"صور الميكرو"من تأطير حسين فرحات ثم يكون الموعد بمحيط وشلالات سد بني مطير مع خرجة وجولة تصويرية للشلالات وانطلاق المسابقة الفوتوغرافية " مسابقة المرحوم محمد الهادف للابداع الفوتوغرافي"ليتجدد الموعد بمركز الاصطياف والتخييم مع ورشة "معالجة التصوير و طريقة تجميع و حفظ الصور بطريقة احترافية"من تأطير الجزائري حسين فرحات
ويختتم المهرجان يوم 15 أكتوبر الجاري مع عرض و مناقشة الصور الملتقطة خلال فعالياته ثم الاعلان عن جوائز مسابقته والتي انتظمت تحت عنوان"صور من بني مطير"فتكريم المشاركين والمساهمين في انجاحه
أميرة قارشي
 
En partenariat avec l’Agence Belge de Développement (Enabel), la Deutsche Gesellschaft für Internationale Zusammenarbeit (GIZ), l’Office Français de l’Immigration et de l’Intégration (OFII), l’Organisation Internationale pour les Migrations (OIM) et l’Organisation Internationale du Travail (OIT), le Ministère de l’Emploi et de la Formation professionnelle (MEFP) a organisé le 4 octobre 2023 un atelier de capitalisation et durabilité des résultats clés du Programme « Pour une Approche Globale de la Gouvernance des Migrations et de la Mobilité de Main d’œuvre en Afrique du Nord (THAMM) » à l’hôtel Carthage Thalasso Gammarth, Tunis.
THAMM est un programme sous-régional qui vise à offrir des opportunités mutuellement bénéfiques de migration et de mobilité de main-d’œuvre sûres, régulières et ordonnées pour les pays d’Afrique du Nord. Il est financé par l’UE et co-financé par le Ministère Fédéral Allemand de la Coopération Économique et du Développement (BMZ).
Cet événement a été rehaussé par la présence de M. Abdelkader JEMMALI, Chef du Cabinet au MEFP, de S.E.M. Marcus CORNARO, Ambassadeur de l’Union européenne (UE) en Tunisie, de S.E.M. Peter PRÜGEL, Ambassadeur d’Allemagne en Tunisie, de Mme Rania BIKHAZI, Directrice du Bureau de l’OIT pour l’Algérie, la Libye, la Mauritanie, le Maroc et la Tunisie, de M. Azzouz SAMRI, Chef de Mission de l’OIM en Tunisie et de Mme Stephanie SCHRADE, Coordinatrice du Cluster Formation, Marché du Travail, Migration de la GIZ en Tunisie. Il a réuni près de 140 participant-e-s, comprenant des parties prenantes nationales, ainsi que des partenaires techniques et financiers du programme. Des représentants de haut niveau et d'autres acteurs techniques étaient également présent-e-s.
Ceci a constitué une opportunité de réflexion de manière collective sur les priorités et orientations à venir pour promouvoir une approche structurée de la migration de main-d'œuvre, en particulier dans le cadre du Partenariat des talents. Ce Partenariat de mobilité de talents et de compétences entre la Tunisie et l'Union européenne est essentiel pour favoriser la croissance économique, l'innovation et le développement durable des deux rives de la méditerranée. Il est basé sur les besoins mutuels de la Tunisie et des États membres de l’Union européenne impliqués, ciblant tous les niveaux de compétences, en fonction de l'intérêt de la Tunisie et des États membres de manière mutuellement bénéfique.
A l'ouverture des travaux de cette rencontre, M. Abdelkader JEMMALI a indiqué que la stratégie nationale pour l'emploi à l'étranger a été élaborée tout en mettant en lumière les orientations stratégiques essentielles dans le domaine de la migration de travail. Ces orientations visent principalement à améliorer la gouvernance de la migration, à établir un système d'information et de veille pour suivre les évolutions du marché du travail aux niveaux national et international, à intégrer la migration de travail dans les politiques nationales, à reconnaître les qualifications tunisiennes, à développer la médiation dans l'emploi à l'échelle internationale, et à mettre cette stratégie au service du développement économique et social du pays. "Nous collaborons également avec des organisations internationales et des institutions compétentes pour renforcer la reconnaissance des diplômes tunisiens (enseignement supérieur et formation professionnelle) dans les pays d'accueil... Dans ce même cadre, une étude comparative a été réalisée récemment et a confirmé que les différences ne sont pas significatives et peuvent être comblées grâce à la collaboration entre les structures concernées, permettant ainsi la reconnaissance des qualifications tunisiennes", a-t-il souligné.
Sur un autre plan, M. JEMMALI a souligné que l'emploi, tant au niveau national qu'international, est au cœur des politiques publiques tunisiennes. Dans ce contexte, des mécanismes de gouvernance ont été mis en place pour dynamiser le marché du travail, trouver des solutions pour réduire les inégalités sociales entre les régions, et garantir le principe de l'égalité des chances. De plus, des solutions pratiques ont été développées pour simplifier les procédures législatives et administratives, favorisant ainsi un environnement favorable à l'investissement national et étranger, créant ainsi des opportunités d'emploi pour les jeunes à tous les niveaux.
De son coté, S.E.M. Marcus CORNARO, Ambassadeur de l’Union européenne (UE) en Tunisie, a souligné que les enjeux d’employabilité et de mobilité sont au cœur du partenariat entre l’UE et la Tunisie : le partage des talents et des compétences est essentiel pour favoriser la croissance économique, l'innovation et le développement durable des deux rives de la méditerranée, y compris en impliquant davantage la diaspora tunisienne. ’Plus de 1000 femmes et hommes tunisiens ont et vont bénéficier du programme THAMM, dans différents secteurs et vers différents états de l’Union Européenne. « L'Union européenne, en étroite collaboration avec ses États membres impliqués, souhaite continuer à soutenir ces enjeux et à augmenter les schémas de mobilité. Il s'agit de continuer à bâtir ensemble un partenariat sur mesure, ciblant tous les niveaux de compétences, en fonction de l'intérêt de la Tunisie et des États membres de manière mutuellement bénéfique", a ajouté l'ambassadeur.
Pour sa part, S.E.M. Peter PRÜGEL, Ambassadeur d’Allemagne en Tunisie, a souligné « qu’en dépit des problèmes et défis liés à la mobilité et à la migration, celle-ci devrait être davantage compris comme opportunité : la Tunisie détient un vivier de personnes qualifiées qui aspire à des opportunités d'emploi stables et fructueuses, les pays d’origine en général bénéficient des transferts de fonds des migrants et du partage d’expériences et de connaissances ». En ce sens, et « pour une meilleure mise en valeur de ce potentiel, la coopération tuniso-allemande, conjointement avec les partenaires européens du programme THAMM, mise sur une étroite coordination avec les partenaires, tels que le Ministère de l’Emploi et de la Formation Professionnelle et l’ANETI en Tunisie, afin d’identifier les secteurs éligibles et de faciliter les voies de migration légales et mutuellement bénéfiques ». L’ambassadeur a ainsi qualifié le programme THAMM « d’excellent exemple de la fructueuse coopération entre la Tunisie et ses partenaires européens », il s’est dit « heureux et confiant » que la continuation des activités dans le cadre de « THAMM Plus » permettra d’accroitre encore davantage ces effets positifs.
Il est à noter que la première session de l’événement a été dédiée aux présentations qui ont permis de mettre en évidence les réussites concrètes du programme. Par la suite, les partenaires tunisiens et bailleurs de fonds ont inauguré la foire des bonnes pratiques incluant des témoignages des bénéficiaires. Celle-ci s’est présentée sous forme de stands comme des maisons dédiées aux trois pays cibles de THAMM, à savoir l'Allemagne, la Belgique et la France. Ces espaces ont offert des informations détaillées sur les approches, les réalisations et les meilleures pratiques propres à chaque pays, tout en permettant des échanges avec les bénéficiaires. La foire a également permis aux visiteurs de découvrir les deux stands de l’OIT et de l’OIM où ont été discutés les principes politiques essentiels, les critères d'un recrutement équitable, ainsi que les mesures de protection des droits. Ces éléments sont fondamentaux pour faciliter une migration régulière axée sur le développement.
الصفحة 23 من 175
اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…