jasminsnews - فيزيون
فيزيون

فيزيون

تعرضت سيارة إدارية تابعة لاقليم الحرس الوطني بجندوبة، اليوم السبت 1 جانفي 2022، إلى حادث انقلاب بعد أن فقد السائق السيطرة عليها وذلك على مستوى المحوّل القلعة الصغرى سوسة أثناء نقل موقوف إلى ولاية مدنين.

وخلّف الحادث أضرارا بليغة للسائق بينما وصفت حالة مرافقه بالمستقرة، أما الموقوف فلم يتعرض لآية أضرار.

وكشف الناطق الرسمي باسم محكمة سوسة 2 علي عبد المولى، في تصريح لموزاييك، أنّ هناك شخص استغل تجمهر النّاس في مكان الحادث لسرقة مبلغ مالي قدره 240 دينار كان بحوزة الموقوف، كما تم التفطن إلى سرقة وثائق شخصية ومهنية للأعوان ووصولات بنزين.

وأضاف عبد المولى أنّ النيابة العمومية توّلت فتح محضرين الأوّل من أجل انقلاب سيارة إدارية بسبب عدم أخذها الإحتياطات اللازمة، وقد تعهدت بها فرقة حوادث المرور بسوسة والثاني من أجل سرقة مبلغ مالي ووثائق شخصية ومهنية وقد تعهدت بها فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسوسة.

السبت, 01 كانون2/يناير 2022 15:51

نشوب حريق بشركة عجين الحلفاء

على إثر نشوب حريق بالفضاء المخصص لتخزين مادة الحلفاء التابع للشركة الوطنية لعجين الحلفاء والورق المتواجدة بولاية القصرين ليلة أمس على الساعة الثامنة والنصف مساء، تعلم وزارة الصناعة والمناجم والطاقة أن النيران قد أتت على مساحة محدودة لا تتجاوز 200 متر مربع من مكان خزن نبتة الحلفاء حسب التقديرات الأولية للمؤسسة.
وقد سارع أعوان الحماية المدنية بمساعدة أعوان الحماية الصناعية وأعوان الشركة والتنسيق مع السلط الجهوية بالتدخل الفوري لإخماد الحريق إلى حدود الساعة الواحدة صباحا مما مكن من عزل مساحة الحريق وتفادي تماديه لباقي المخزون .
وتشير الوزارة أنه لم يتم تسجيل خسائر بشرية كما تثمن المجهودات المبذولة من طرف أعوان الحماية المدنية لتدخلهم السريع للسيطرة على الحريق وحماية معدات المصنع .
وتؤكد الوزارة أنه سيتم فتح بحث تحقيقي من طرف النيابة العمومية للوقوف على الأسباب الحقيقية لاندلاع هذا الحريق واتخاذ الإجراءات اللازمة في الغرض.
كما تم تكليف إدارة السلامة الصناعية بالوزارة بإجراء تدقيق حول ملابسات هذه الحادثة. رضا الزعيبي

أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين في الخارج، أن تونس تختتم اليوم الجمعة 31 ديسمبر، عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة، والتي امتدت على الفترة 2020-2021.

وأفادت في بلاغ لها بالمناسبة، أن العضوية غير الدائمة لتونس في مجلس الأمن تزامنت مع ظرف إقليمي ودولي متقلّب، تتالت فيه الأزمات وازدادت خلاله التحديات المستجدّة، إلا أن ذلك لم يُثن تونس عن تحمّل مسؤولياتها كاملة، وفق تصوّرات جديدة جمعت بين التمسّك بثوابت السياسة الخارجية للبلاد المنسجمة مع المقاصد والمبادئ الواردة بميثاق الأمم المتحدة، من جهة، وبين الواقعية في التفاعل مع بقية أعضاء مجلس الأمن وسائر الدول الأعضاء بالأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، من جهة أخرى، من أجل المساهمة الفاعلة في تمكين مجلس الأمن من إنجاز مهمّته الأساسية في حفظ السلم والأمن الدوليين.

وأكدت أن تونس كانت سباقة بمبادرة من رئيس الجمهورية قيس سعيد، بعرض مشروع قرار على أنظار مجلس الأمن يؤكّد، بالخصوص، على التضامن الدولي ووقف إطلاق النار لمواجهة تهديدات جائحة كوفيد 19 غير المسبوقة. وتُوّجت هذه المبادرة التي انضمت إليها فرنسا باعتماد مجلس الأمن بالإجماع في غرّة جويلية 2020 القرار 2532 الذي أصبح مرجعا ليس لمجلس الأمن فحسب وإنّما أيضا للعديد من المنظمات الدولية والإقليمية ومصدر فخر لتونس.

وذكّرت بأن رئاسة تونس لمجلس الأمن، في شهر جانفي 2021، مثلت مناسبة مهمّة لتنظيم فعاليات مختلفة عكست تمسّك تونس بالشرعية الدولية واحترام سيادة الدول وعدم التدخّل في شؤونها الداخلية ونصرة قضايا الحقّ، وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية العادلة، والدفاع عن قيم السلام والتعاون والتضامن والحوار.

وأشارت في هذا الإطار، الى ترؤس رئيس الدولة اجتماعا رفيع المستوى حول "تحدّيات حفظ السلم والأمن الدوليين في السياقات الهشّة"، بحضور عدد من قادة الدول الأعضاء في مجلس الأمن، أكّد خلاله أنّ التحدّيات التّي تُواجهها القارة الإفريقية والصراعات الناشئة التي يشهدها العالم، وتأثيرات جائحة كورونا، تستوجب اعتماد مفهوم أشمل للأمن الدولي يأخذ بعين الاعتبار التفاعل بين عوامل الهشاشة، من ناحية، والعنف والنزاعات المسلّحة، من ناحية أخرى، وضرورة تحمّل المجتمع المدني لمسؤولياته السياسية والتنموية لمعالجة مظاهر الهشاشة وتبعاتها على الأمن والسلم الدوليين.

وأكدت من جهة أخرى، أن تونس لم تدّخر جهدا خلال كامل فترة عضويتها في مجلس الأمن، من أجل الدفاع عن القضايا العربية والإفريقية صلب مجلس الأمن، حيث كانت القضية الفلسطينية والوضع في ليبيا في صدارة أولويات التحرّكات بتنسيق تامّ مع هذين البلدين الشقيقين ومع بقية الشركاء الإقليميين والدوليين، فضلا عن مساندتها للجهود المرتبطة بالمسارات السياسية في سوريا واليمن والسودان.

ولفتت في هذا الصدد، الى اعتماد مجلس الأمن، بمبادرة من تونس، بيانا رئاسيا حول ملف سدّ النهضة الأثيوبي، يراعي مشاغل ومصالح كل الدول المعنية ويحث على استئناف المفاوضات بينها بشكل بناء ويدعم المسار التفاوضي الذي يرعاه الاتحاد الافريقي.

كما تطرقت الوزارة في بلاغها، الى حرص تونس خلال فترة عضويتها بمجلس الأمن على المشاركة بصفة فاعلة في مختلف المسائل المطروحة على جدول أعمال المجلس، لاسيّما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب والتطرّف العنيف والجريمة المنظمة والتغيرات المناخية والمرأة والسلم والأمن والتحدّيات المستجدّة، فضلا عن إيلاء أهمّية لبقية الملفات المتعلّقة بالفضاءات الجغرافية الأخرى.

وأبرزت تفاعل تونس بشكل إيجابي ومسؤول مع طلبات الدعم التي تلقّتها من عدّة دول شقيقة وصديقة، وشاركت بصفة فاعلة في صياغة القرارات التي اعتمدها مجلس الأمن، وتوفّقت في تجسيم العديد من مقترحات التعديل التي بادرت بها، فضلا عن إسهامها في تمديد ولايات بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام في العالم، والعمل بنجاح على تقريب وجهات النظر وتعزيز مبادئ الحوار والتنسيق بين أعضاء مجلس الأمن، ودعم وحدته ونجاعته من أجل التوصل إلى الحلول المنشودة للقضايا المطروحة على أنظار المجلس.

وذكرت في هذا الإطار، أن تونس تشارك اليوم وبكلّ فخر، في ست بعثات أممية لحفظ السلام، خمس منها في إفريقيا (مالي، افريقيا الوسطى، الكونغو الديمقراطية، السودان، جنوب السودان) والبعثة السياسية الخاصة في هايتي، فضلا عن مساهمتها في مهمة حفظ السلام في مالي عبر وحدة عسكرية للنقل الجوي، وإلحاق وحدة طائرات عمودية هجومية وفرقة من القوات الخاصة وسريّة تدخّل سريع في جمهورية افريقيا الوسطى.

وعبرت في السياق ذاته، عن اعتزاز تونس بمساهماتها في حفظ السلم والأمن الدوليين من خلال عضويتها بمجلس الأمن وتعزيز مشاركاتها الفعلية في البعثات الأممية، والتزامها بمواصلة خدمة القضايا النبيلة وتمسّكها بالأمم المتحدة وبسائر المنظمات الدولية والإقليمية والعمل متعدّد الأطراف وقيم التضامن والتعاون والحوار، بما يضمن الإجابة الجماعية الملائمة للتحدّيات المتنوّعة وخاصة منها الطارئة التي تواجهها المجموعة الدولية.

وأعربت الوزارة عن امتنان تونس لكافّة أعضاء مجلس الأمن على حسن تعاونهم طيلة فترة عضويتها في المجلس، وتمنياتها بالتوفيق للأعضاء الجدد واستعدادها لوضع خبراتها وتجاربها على ذمّتهم.

اعتقد الكثيرون أن الاقتصاد التونسي سيعيش انتعاشة ولو طفيفة سنة 2021 خاصة بعد ركود طيلة سنة 2020 بسبب جائحة كورونا إلا أن تواصل تداعيات الجائحة وماشهدته تونس من متغيرات سياسية كان يوم 25 جويلية تاريخا فاصلا فيها جعل الوضع الاقتصادي يتأرجح بين محاولات الإنقاذ و بين تعطل القرارات رغم تجاوز عدة فاعلين اقتصاديين هذه الأوضاع باعتماد استراتيجيات عمل منفردة تعتمد التكنولوجيا الحديثة و الرقمنة التي أثبتت فعاليتها فترة الجائحة ويعتبرها الكثيرون مستقبل المعاملات الاقتصادية في تونس والعالم .

وشهدت تونس خلال سنة 2021 تصنيفات اعتبرها كثيرون قاسية وسابقة لأوانها في فترة تتخبط فيها تونس  سياسيا ويختنق فيها الوضع الاقتصادي إلا أن هذا لم يثني مؤسسات التصنيف العالمي بالتحديد وكالتي " فيتش رايتنغ " و"موديز" من إصدار تصنيفاتها منها :

-23  فيفري 2021:تخفيض  وكالة الترقيم "موديز"ترقيم إصدار العملة الأجنبية والعملة المحلية لتونس من ب2 إلى ب3 مع الإبقاء على آفاق سلبية .

- 26  جويلية 2021 :اعتبار وكالة 'فيتش رايتنغ' قرارات رئيس الجمهورية، قيس سعيد، بتجميد البرلمان  وإعفاء رئيس الحكومة السابق هشام مشيشي، سيؤخر اتفاق تونس مع صندوق النقد الدولي ويؤثر على رغبة الشركاء في مساندتها . 

- 8جويلية 2021: تخفيض 'فيتش رايتنغ' ترقيم تونس على المدى الطويل من "ب" إلى "ب"مع آفاق سلبية.

-21 اكتوبر2021 :تخفيض وكالة التصنيف الدولية "موديز" تصنيف الإيداعات البنكية على المدى الطويل من ""ب 3" إلى "سي أ أ 1" لأربعة بنوك تونسيّة.

-16 نوفمبر 2021: تخفيض وكالة التصنيف المالي اليابانية "رايتنغ اند انفستمنت" ترقيم تونس والبنك المركزي التونسي إلى "ب ايجابي" مع آفاق سلبية.

وتختتم تونس  السنة الحالية بضرورة تسديد ديون بقيمة 16 مليار دينار موفى 2021 مع إفلاس 88 ألف مؤسسة صغرى ومتوسطة.. وأخرى على حافة الإفلاس وتحذير من كابوس البطالة وتراجع العائدات السياحية بـ25.3% ونسبة تضخم بشكل طفيف خلال شهر نوفمبر 2021، لتبلغ مستوى 46%.

ورغم تذبذب الوضع الاقتصادي بين الأرقام السلبية إلا أن سنة 2021 سجلت في أواخرها خاصة بعد تحركات حكومة نجلاء بودن بعض المؤشرات التي قد تعتبر ايجابية لبداية انتعاش ووضع تونس نموذج اقتصادي وتنموي مغايير للسنوات السابقة  مع انطلاق 2022 ومن هذه المؤشرات الايجابية المسجلة  :

-   إصدار وزارة المالية  مشروع قانون المالية للسنة المالية 2022
-   بلوغ عائدات تصدير منتوجات الصيد البحري تتجاوز 495 مليون دينار
-   إعلان وزارة المالية غلق الاكتتاب في القسط الثالث من القرض الرّقاعي الوطني بتعبئة مبلغ 622.5 مليون دينار أي ما يعادل نسبة 166% من المبلغ المعلن عنه مسبقا (بين 350 و 400 مليون دينار).
-   إنتاج مليونين و700 ألف طنّ من الفسفاط التجاري منذ أوائل 2021
-   ارتفاع رقم معاملات قطاع التأمين إلى أكثر من ملياري دينار
-   ارتفاع عائدات العمل بنسبة 32 بالمائة
-   تقلص العجز التجاري خلال شهر نوفمبر 2021، ليبلغ قيمة 1345،9 مليون دينار مقارنة بــ 1556،3 مليون دينار في شهر أكتوبر 2021.
-   بلغت تحويلات التونسيين بالخارج إلى حدود 10 نوفمبر الحالي 6.8 مليار دينار من العملة الأجنبية 
-   ارتفاع تحويلات التونسيين بالخارج بأكثر من 40 بالمائة
-   تأكيد البنك الدولي التزامه بدعم برنامج الإنعاش الاقتصادي في تونس 
-   تصريح محافظ البنك المركزي مروان العباسي  الذي أوقف تكهنات البعض حول لجوء تونس لنادي باريس في حين نفى العباسي ذلك بالقول إن تونس ليست مضطرة للذهاب إلى نادي باريس وكشفه انخراط البنك المركزي في برنامج إصلاحي مع صندوق النقد
-   حصول تونس على مساعدات دولية منها:
-   هبتان ب78 مليون دينار بين تونس والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار
-   موافقة مجلس إدارة مجموعة البنك الإفريقي للتنمية، على منح تونس قرضا بقيمة 104 ملايين أورو، لتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج تحديث البنية التحتية للطرقات.
-   الجزائر تمنح تونس قرضا بقيمة 300 مليون دولار‎‎
-   البنك الأوروبي لإعادة الإعمار يمنح مزارعي الواحات 49 مليون أورو.
-   البنك الأوروبي لإعادة الأعمار والتنمية اليوم الخميس 14 أكتوبر 2021 منح الشركة العامة للصناعات الغذائية قرضا بقيمة 20 مليون دينار لدعم إنتاج زيت الزيتون في تونس.

   
وتبقى الأسئلة المطروحة مدى قدرة الدولة ورئاسة الحكومة ووزارة المالية على تطبيق ماجاء في مشروع قانون المالية للسنة المالية 2022 وتحقيق معادلة صعبة بين متطلبات الممولين الدوليين وخصوصية الوضع الاقتصادي والمجتمع التونسي والمقدرة الشرائية للمواطن التونسي ومجارات المتغيرات العالمية التي تتأثر بها تونس مباشرة منها الأوضاع الاقتصادية بدول الاتحاد الأوروبي وتغيير أسعار برميل النفط العالمي وغيرها ......

هذا وتطرح أمام تونس تحديات أخرى اقتصادية حول مدى قدرتها على التقدم في مسار تطوير مبادلاتها ومعاملاتها الاقتصادية  مع الشقية ليبيا التي تشهد عدم استقرار سياسي والشقيقة الثانية الجزائر التي تراوح بين الالتفات لتونس ومساعدتها وبين ضمان مخزوناتها وسلامة وضعها الاقتصادي الداخلي وعدم تأثره بأي مصاريف خارجية حتى وان كانت في علاقة بجارتها تونس .

ويبقى أمام تونس عدة تحديات فرضتها المتغريات العالمية منها مدى مواكبتها للرقمنة واستخدام التكنولوجيا في قطاعات اقتصادية وتركيزها على آليات تنمية بديلة منها الطاقات المتجددة واسترجاع مكانتها  في عدة أسواق في تصدر الفسفاط وغيرها من المواد التي تعتبر ثروات هامة لا تحسن الدولة استغلالها .....

ويشغل الكثير في تونس مجالات على الدولة إعطاءها الأهمية والأولوية وهي صناعة الذكاء وقدرات الشباب التونسي اليوم في بعث مشاريع رقمية ومؤسسات صغرى ومتوسطة تفتح مواطن شغل  للعديد وأثبتت نجاحها في اكتساح عدة أسواق ولكنها تنتظر من الدولة تسهيلات تشريعية وإدارية تخنقها وتحد من انطلاقتها نحو الأسواق العالمية لما سيتوفره من عائدات مالية هامة للدولة وللمستثمرين الشبان في هذه القطاعات.


 

في اطار المصادقة على خطة العمل الوطنية لبرنامج " عشرية الامم المتحدة للفلاحة العائلية 2019-2028" وهو برنامج يقوده الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري بالتعاون والشراكة مع الاطراف المعنية وخاصة منها وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ووزارة شؤون المراة والاسرة ووزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التشغيل والتكوين والاتحاد الوطني للمراة التونسية والبنك التونسي للتضامن ومنظمة الامم المتحدة للاغذية والزراعة " فاو " والصندوق الدولي للتنمية الزراعية .
نظم الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري يوم الخميس 30 ديسمبر2021
"بمقر الاتحاد ندوة وطنية لعرض وتقديم خطة العمل الوطنية لبرنامج عشرية الامم المتحدة للفلاحة العائلية"وذلك بعد استكمال تجميع كل المعطيات المتعلقة بالفلاحة العائلية من كامل ولايات الجمهورية
وأشرف على افتتاح هذه الندوة رئيس المنظمة الفلاحية عبد المجيد الزار وشارك فيها عدد من رؤساء الاتحادات الجهوية ومن أعضاء المكتب التنفيذي الوطني إلى جانب عدد من ممثلي الاطراف الشريكة في المشروع.رضا الزعيبي
 
أدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة السيدة نائلة القنجي صباح الجمعة 31 ديسمبر زيارة عمل إلى وكالة النهوض بالصناعة والتجديد وذلك في إطار الإعداد للعمل بإجراءات قانون المالية لسنة 2022 .
هذا وقد ترأست الوزيرة جلسة عمل على هامش هذه الزيارة بمقر الوكالة بحضور المدير العام السيد عمر بوزادة ومدير عام السجل الوطني للمؤسسات السيد عادل شواري وعدد من إطارات الوكالة ومن الإطارات العليا للوزارة.
وقد إطّلعت الوزيرة على مدى تقدّم إنجاز برامج الوكالة، معربة عن استعداد مصالح الوزارة لمعاضدة كلّ الجهود المبذولة لتحسين مناخ الاستثمار وتبسيط الإجراءات ودفع إحداث المؤسسات.
كما تقدمت السيدة نائلة القنجي بأطيب التمنيات لكافة العاملين بالوكالة بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة مؤكدة على دخول الإجراءات الجديدة المتعلّقة بقانون الماليّة حيّز التطبيق ابتداء من يوم 3 جانفي 2022 على مستوى فضاء المخاطب الوحيد بالوكالة.
كما تمّ تقديم معطيات تتعلق بمنصة التكوين القانوني للشركات التي قامت الوكالة بإحداثها وتطويرها.
Suite à la forte impulsion qu'elle a donnée à la mise en œuvre de ses programmes stratégiques dans le domaine de la prévention et de la protection des femmes contre toutes les formes de violence et de discrimination et le renforcement des mécanismes d'intervention pour préserver la dignité des femmes et leur sainteté physique et psychologique en 2021, le ministère de la Famille, de la Femme, de l'Enfance et des Personnes âgées a décidé de lancer une importante série de nouveaux projets qui seront achevés en 2022 .
C’est dans ce contexte que s’inscrit les efforts existants pour achever la mise en place de l'observatoire national de lutte contre la violence à l'égard des femmes et exécuter ses premiers programmes nationaux, afin que l'observatoire soit un contributeur essentiel aux efforts nationaux dans le domaine de la prévention des violences basées sur le genre.
Le ministère vise à augmenter le taux de couverture des services de prise en charge des femmes victimes de violences en démarrant en 2022 l’exploitation de deux (02) nouveaux centres d'accueil des femmes victimes de violences dans les gouvernorats de Jendouba et Sidi Bouzid, et la réouverture du centre du gouvernorat d'Ariana après les travaux de maintenance entamés récemment.
Par ailleurs, en 2022, le ministère lancera deux études pour créer de nouveaux espaces d'accueil et d'hébergement des femmes victimes de violences dans les gouvernorats de Kasserine et de Sfax.
Tous ces nouveaux projets contribueront à promouvoir les politiques nationales garantissant l'égalité basée sur le genre et à développer des mécanismes de coordination entre les différentes parties prenantes pour lutter contre toutes les formes de violence et d'exploitation des femmes, en particulier contre les filles, les femmes et les enfants dans divers espaces publics, privés et cyberespaces.

على إثر الدفع القويّ الذي أعطته لمسار تنفيذ برامجها الاستراتيجيّة في مجال وقاية وحماية المرأة من كافة أشكال العنف والتمييز وتعزيز آليات التدخّل لصون كرامة المرأة وحرمتها الجسديّة والنفسيّة سنة 2021، أقرّت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن سلسلة هامة من المشاريع الجديدة التي سيتمّ إنجازها خلال سنة 2022.

 

وتتنزّل في هذا الإطار الجهود الحثيثة القائمة لاستكمال تركيز المرصد الوطني لمناهضة العنف ضد المرأة وإطلاق باكورة برامجه الوطنيّة حتى يكون المرصد رافدا أساسيّا للجهود الوطنية في مجال التوقّي من العنف المبني على النوع الاجتماعي.

 

وتهدف الوزارة إلى الترفيع في نسبة التغطية بخدمات التعهّد بالنساء ضحايا العنف من خلال الانطلاق سنة 2022 في استغلال مركزين (02) جديدين لإيواء النساء ضحايا العنف بولايتيْ جندوبة وسيدي بوزيد وإعادة مركز استقبال وإيواء النساء ضحايا العنف بولاية أريانة إلى سالف نشاطه بعد أن تمّ مؤخرا تعهده بالتجديد والصيانة.

 

وإلى جانب ذلك ستُطلق الوزارة سنة 2022 دراستَيْن لإحداث فضاءات جديدة لاستقبال وإيواء النساء ضحايا العنف بولايتيْ القصرين وصفاقس.

 

ويؤمل أن تساهم جملة هذه المشاريع الجديدة في تعزيز أداء المنظومات الوطنيّة الضّامنة للمساواة بين الجنسين وتطوير آليّات التنسيق بين مختلف المتدخلين لمناهضة كل أشكال العنف والاستغلال المسلّطة على المرأة وخاصة ضد الفتيات والنساء والأطفال في مختلف الفضاءات العامة والخاصة والسيبرنيّة.

قوات الأمن السودانية تقطع الطرق المؤدية إلى الخرطوم تحسباً لتظاهرات

  • تم قطع خدمة الانترنت خلال الاسابيع التي تلت حملة الاعقتلات
  • للمرة الأولى يتم تركيب كاميرات على المحاور الرئيسية في الخرطوم

قطعت السلطات السودانية الخميس خدمة الانترنت عن الهواتف المحمولة وأغلقت الطرق المؤدية إلى الخرطوم ووضعت حاويات على الجسور التي تربط العاصمة السودانية بضواحيها، فيما يتظاهر المعارضون للحكم العسكري مجدداً.
ومع كل دعوة جديدة يطلقها مناصرو السلطة المدنية المعارضون للفريق أول عبد الفتاح البرهان قائد الجيش الذي عزز سلطته بحملة اعتقالات في الخامس والعشرين من تشرين الأول/اكتوبر، تقوم السلطات باستخدام وسائل جديدة.

وتم قطع خدمة الانترنت خلال الاسابيع التي تلت حملة الاعقتلات،ـ ووضعت حاويات على الجسور في التظاهرة السابقة السبت.

واليوم عمدت قوات الأمن - الشرطة والجيش والقوات شبه العسكرية من قوات الدعم السريع - للمرة الأولى إلى تركيب كاميرات على المحاور الرئيسية في الخرطوم، حيث من المقرر أن يتجمع المتظاهرون، وفق ما أشار مراسلو وكالة فرانس برس.

وطالبت السفارة الأمريكية الأربعاء "بضبط النفس الشديد في استخدام القوة"، بينما أسفرت التظاهرات المناهضة للانقلاب العسكري خلال شهرين عن مقتل 48 متظاهرا وإصابة المئات بالرصاص.

دعوة أمريكية لوقف الاعتقالات

ودعت السفارة السلطات إلى "عدم اللجوء إلى الاعتقالات التعسفية" بالتوازي مع اعلان النشطاء عن مداهمة منازلهم ليلاً، كما يحدث في عشية كل تظاهرة.

الخميس, 30 كانون1/ديسمبر 2021 17:09

إطلاق تقرير "تقييم نظام النزاهة المحلّي"

 

تونس في 30 ديسمبر 2021
ياسمين نيوز : رضا الزعيبي
 
تكريسا لدورها في تدعيم قدرات البلديّات، وإيمانا منها بضرورة تقييم عمل مؤسسات الدولة وتقديم التوصيات في شأنه، عقدت منظمة أنا يقظ، يوم الخميس 30 ديسمبر 2021 ندوة صحفية لإطلاق تقرير "تقييم نظام النزاهة المحلّي".
يأتي هذا التقرير في إطار مشروع "تشريك المواطنين في الشأن العام وتشجيع دور المجتمع المدني المحلي" وهو مشروع ممول من قبل الإتحاد الأوروبي ويهدف أساسا إلى تشخيص واقع الحكم المحلي ورصد إيجابياته وتثمينها وتحديد النقائص وتقديم أهم الاستنتاجات والتوصيات التي من شأنها تسهيل المُضي نحو حكم محلي صريح وفعّال.
شمل التقييم تحليل البيانات والمؤشرات العمليّة لكل من بلديّة أريانة والمرسى وطبربة ودوّار هيشر والتضامن وباردو وحمّام الشط والمحـمديّة بالتركيز على أهم محاور العمل البلدي على غرار التصرّف في الميزانية، التشاركية، المساءلة والرقابة الخارجية، الشفافية ومكافحة الفساد.
وخلُص فريق العمل بناء على ما توصل إليه من خلال دراسة المعلومات وتحليلها إلى الاستنتاجات التالية:
⭕ لئن لم يشهد المسار الانتخابي البلدي تجاوزات أثّرت على نزاهته، فإنه يبقى من الضروري الحرص على احترام مبادئ الشفافية والمساءلة والنزاهة من خلال تمكين المؤسسات، وأساسا محكمة المحاسبات، من الوسائل القانونية اللازمة الضامنة لسلامة المسار الانتخابي وضمان سرعة الاستجابة لدرء أخطار المخالفات والجرائم الانتخابية على نزاهة الحياة العامة في مستواها المحلي؛
⭕ تشترك المجالس المحلية للبلديات المشمولة بالتقييم في عدم قدرتها على الاستجابة إلى حاجيتها المرتبطة أساسا بضعف الموارد المالية والبشرية وكيفية التصرّف فيها، فضلا عن غموض الإطار القانوني المنطبق في شأنها؛
⭕ أثّرت الخلافات السياسية والضغوطات الممارسة أساسا من قبل الأغلبيات المجلسية على نجاعة العمل البلدي وتأثير ذلك على المصلحة العامة والمرافق العمومية المحليّة خاصة مع ما لُوحظ من غياب ثقافة حقيقة للمساءلة والتشاركية الفعليّة في اتخاذ القرارات ورسم التوجهات الكبرى للنشاط البلدي؛
⭕ إن تطبيق البلديات لواجباتها القانونية بتطبيق مقتضيات الشفافية والنزاهة لم يكن نابعا عن اقتناع منها بأهميتها وتأثيرها على نجاعة العمل البلدي، وإنّما ظلّ نابعا من هاجس بلوغ الحصول على الاعتمادات المتأتية من صندوق القروض أو المنح السنوية، التي تبقى ضرورية لضمان سير المرافق العامة المحلية، فضلا عن الدور الذي لعبته مكونات المجتمع المدني المحلي من أجل فرض احترام المبادئ التوجيهية للعمل البلدي.
وبـــنــــاء عليه، يهمّ منظمة أنا يقظ أن:
⭕ تؤكّد على أن تعثّر مسار إرساء اللامركزية، كواجب دستوري محمول على الدولة، يعود أساسا إلى عدم توفير المرافقة الكافية والدعم الضروري للبلديات الذي يمكّنها فعليا من تحقيق الأهداف التي انتُخبت من أجلها،
⭕ تدعو كل البلديّات إلى مزيد العمل على ترسيخ قيم النزاهة والشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد واعتمادها كمعايير لتقييم ذاتي للأداء،
⭕ تدعو رئاسة الحكومة إلى ضرورة تفعيل خطة عمل واضحة لمرافقة مسار اللامركزية تشمل مختلف أبعاد تسيير الشأن العام وبتشريك كل الأطراف المتداخلة، مع التأكيد على أن ديمقراطية القرب المعتمدة تبقى خيارا سياسيا يخدم مصلحة المواطنين والمواطنات.
⭕ تؤكّد على ضرورة مراجعة نظام تقييم أداء العمل البلدي المُعتمد حاليا حتى يكون متلائما مع متطلبات الشأن المحلّي ويأخذ بعين الاعتبار الأهداف الحقيقية وراء إرساء السلطة المحليّة.
للإطلاع على التقرير وتحميله يرجى زيارة الموقع التالي:
اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…