تتواصل تظاهرة "أيام الجهات، مدن الفنون في مدينة الثقافة"، وسيكون الموعد يوم السبت 12 جانفي 2019 انطلاقا من الثانية ظهرا مع ولاية توزر. 
"توزر" عاصمة الجريد، من أجمل الواحات في العالم، عرفها الرّومان وأقاموا فيها، وسمّوها باسم توزر أو توزروس ومعناها مدينة الأحلام وجوهرة الصحراء. العروس الصحراوية التي تتميّز بوجود غابات النخيل المنتشرة على مساحة تفوق ألف هكتار، حيث تبلغ أعداد النخيل فيها أكثر من مليون نخلة، ويشتهر نخيلها بجودة التمور، كما يروي الواحة أكثر من مئتي نبع ماء ستكون ضيفة مدينة الثقافة في برنامج احتفائي يتضمن عروضا استعراضية ولوحات فنية للفرق الطرقية والفلكلورية بالجريد: فرقة الإحزامية نفطة، فرقة طبال دقاش، فرقة الزقايري حزوة، فرقة طبال توزر، فرقة سيدي أبو علي نفطة، فرقة شمس الجريد، فرقة البنقة، فرقة الزقايري بنفطة
كما تتضمن الاحتفالية الخاصة بولاية توزر في مدينة الثقافة معارض وورشات من بينها معرض الفنون التشكيلية مع ورشات حية، معرض الإبداعات شبابية، معرض توثيقي لصور أعلام الجريد، معرض كتب أعلام الجريد واصدارات الجهة، معرض صور فوتوغرافية يحمل عنوان "ذاكرة المدينة "، معرض معلقات لأهم التظاهرات الثقافية في جهة الجريد، معرض المعالم والمواقع الأثرية بالجريد، ومعرض الصناعات التقليدية الذي يتضمن ورشات حية في الحرف اليدوية (سعف النخيل، السيق، خشب النخيل، النسيج ...)، معرضا لمنتوجات النخيل، ومعرضا خاصا بالمتحف الأثري والتقليدي بالمدينة العتيقة بتوزر.
هذا إلى جانب معرض خاص بمتحف النخلة بهدف التعرف على الخاصيات الطبية لمستحضرات مستخرجة من التمور والتعرف على أكلات تقليدية من الجهة، معرض صور وتاريخ متحف الحضارات العربية والبربرية إبن خلدون بنفطة، معرض ترويجي للمنتوج السياحي بولاية توزر، ومعرض التمور لمركز البحوث في الفلاحة الواحية بدقاش.
وانطلاقا من الرابعة بعد الزوال سيكون الموعد في مسرح المبدعين الشبان مع معرض وثائقي حول تاريخ جمعية المسرح الجريدي بتوزر، عرض مسرحية "شوف" لجمعية المسرح الجريدي وأمسية شعرية بمشاركة مجموعة من شعراء الجهة
وفي السادسة مساء سيستمتع جمهور مدينة الثقافة بمسرح الجهات بعرضين الأول كوريغرافي لمجموعة شباب توزر، والثاني صوفي لفرقة الحملة بتوزر

موعدكم يوم الخميس 10 جانفي 2018 مع مشروع "ركروكي" لحسان مشايخي

يقدم مشروع ركروكي محاولة فنية لعزف بعض الأغاني المنتقات من رصيد آلة القصبة بمنطقة الشريط الحدودي التونسي الجزائري بآلات تقليدية : القوقي (آلة تونسية تجر بالقوس تنتمي إلى عائلة السطمبالي أهملت منذ سنة 1967 أعيد صنعها من طرف الدكتور زهير قوجة) وآلة الديدجريدو (آلة نفخ أسترالية الأصل ) والطبل إضافة إلى آلة الباص والغناي محمد صالح عيساوي.

مع دخول فصل الشتاء، تستخدم أغلب العائلات التونسيّة العديد من وسائل التدفئة منها التقليديّة كالكانون، أو آلة التدفئة بالبترول... وغيرها.
وفي هذا الإطار تنصح وزارة الصحّة المواطنين بالحذر عند استعمال هذه الوسائل التي يمكن أن تؤدّي إلى الاختناق بأوكسيد الكربون وذلك بالحرص على تهوئة الغرفة وعدم ترك وسيلة التدفئة بالغرفة أثناء النوم.
وفي حالة الإحساس بدوران أو صداع في الرّأس أو غثيان أو اختناق أو فقدان وعي يجب إخراج المصاب فورا إلى فضاء مفتوح والاتّصال بالطبيب أو بالحماية المدنيّة.