|

jasmins
من أجل تعزيز النزاهة والشفافية في المسار الانتخابي.
انتظم يوم الخميس 28 مارس 2019 بأحد نزل العاصمة يوم دراسي حول موضوع "تعزيز النزاهة والشفافية في المسار الانتخابي" بحضور رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد العميد شوقي الطبيب ورئيس مركز دراسة السياسات السيّد المهدي مبروك والسيّد نبيل بفون رئيس الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات.
وتناول الملتقى الذي تنظمه الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بالشراكة مع المركز العربي لأبحاث ودراسة السياسات بتونس، محاور عدّة تعلّقت بالمناخ الانتخابي ومعيار النزاهة والشفافية والأسس الدستورية لنزاهة الانتخابات ودور الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تأمين انتخابات نزيهة وشفافة ودور الإعلام في تكريس الشفافية والنزاهة في الانتخابات ودور محكمة المحاسبات في مراقبة الانتخابات ودور المجتمع المدني في المسار الإنتخابي، وذلك من خلال مداخلات أمنّها كلّ من الأستاذ عبد الجواد الحرازي المحامي والأستاذ أحمد صواب المحامي وقاضي إداري سابق والسيّدة نادية السعدي المكلّفة بوحدة التصريح بالمكاسب والسيّدة آسيا العبيدي نائبة رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري والسيّدة حسناء بن سليمان القاضية وعضوة مجلس الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات والسيّدة ليلى الشرايبي رئيسة جمعية عتيد والسيد الناصر الهرابي المدير التنفيذي لمرصد شاهد.
إيقاف شخصين حاملين للجنسية التونسية على خلفية الاشتباه في التخابر مع أطراف أجنبية.
على إثر متابعة ميدانية وفنيّة انطلقت منذ سنة 2018 وبعد التنسيق مع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس1، تولّت الأجهزة الأمنية المختصّة بوزارة الداخلية مساء يوم الثلاثاء 26 مارس2019، إيقاف شخصين حاملين للجنسية التونسية وذلك على خلفية الاشتباه في التخابر مع أطراف أجنبية.
كما تمّ حجز العديد من الوثائق السرية المتضمنة لمعطيات وبيانات دقيقة وشديدة الحساسيّة من شأنها المساس بسلامة الأمن الوطني بالإضافة إلى تجهيزات فنيّة محجّر استعمالها ببلادنا ويمكن استغلالها في التشويش والاعتراض على الاتصالات كما تستعمل في عمليات المسح الرّاديوي.
ولا تزال الأبحاث متواصلة بالتنسيق مع الجهات القضائية المعنية.
«إسرائيلية» الجولان
«إسرائيلية» الجولان
عبد الحسين شعبان
«إن من ينزل عن هضبة الجولان، يكون قد تخلّى عن أمن «إسرائيل»، ذلك ما قاله إسحاق رابين رئيس الوزراء «الإسرائيلي» الأسبق الذي اغتيل في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 1995، بعد أن احتلت «إسرائيل» 80% من مساحة هضبة الجولان السورية في عدوان 5 يونيو/ حزيران العام 1967، والتي حرّرت سوريا جزءاً منها في حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973، (100 كم) بما فيها مدينة القنيطرة .
إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، «إسرائيلية» الجولان يعيد إلى الأذهان مقولة رابين، وإصرار السياسة «الإسرائيلية» طيلة ما يزيد على نصف قرن على تهويد الجولان، وضمها نهائياً إلى «إسرائيل». ويأتي موقف ترامب مستفزّاً للمشاعر الإنسانية، والاعتبارات الأخلاقية، ولقواعد القانون الدولي بعد قراره في 14 مايو/ أيار 2018 نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، باعتبارها عاصمة لدولة «إسرائيل»، الأمر الذي يؤكد الخطة المنهجية المتصاعدة في تأييد الاحتلال « الإسرائيلي»، والتنكّر للحقوق العادلة والمشروعة للشعب العربي الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها «القدس».
وتتنكّر واشنطن بإجراءاتها تلك ل «الشرعية الدولية»، فضلاً عن القواعد العامة للقانون الدولي المعاصر، بما فيها قواعد القانون الإنساني الدولي، خصوصاً اتفاقيات جنيف لعام 1949 وملحقيها بروتوكولي جنيف لعام 1977، حيث كان مجلس الأمن الدولي أصدر قراراً رقم 476 بتاريخ 30 يونيو/ حزيران 1980 يعلن فيه بطلان الإجراءات التي اتخذتها « إسرائيل» لتغيير طابع القدس، ثم أعقبه بقرار رقم 478 بتاريخ 20 أغسطس/ آب من العام نفسه، يقضي بعدم الاعتراف بقرار الكنيست بشأن ضم القدس.
كما أصدر مجلس الأمن الدولي قراره رقم 497، الذي اتخذ بالإجماع في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1981، الذي يدعو دولة «إسرائيل» إلى إلغاء قرارها بضم مرتفعات الجولان، ويعتبر فرض قوانينها وسلطاتها وإدارتهاعلى مرتفعات الجولان السورية المحتلة ملغى وباطلاً، ومن دون فعالية قانونية على الصعيد الدولي.
ومن المفارقة أن يأتي إعلان ترامب «إسرائيلية» الجولان متزامناً مع الذكرى السادسة عشرة للحرب الأمريكية على العراق واحتلاله في العام 2003، واستمرار معاناة شعبه المتعاظمة والمركّبة، فضلاً عن تزايد التدخلات الإقليمية والدولية في شؤونه، فضلاً عن انفتاح الباب على مصراعيه لنشاط المنظمات الإرهابية فيه، وفي مقدمتها تنظيما القاعدة، ووريثها «داعش». وعلى مستوى التوقيت يأتي إعلان ترامب عن «إسرائيلية» الجولان كأنه خشبة خلاص لنتنياهو الذي تدهورت سمعته وفقد الكثير من شعبيته لاتهامه بالفساد، واحتمال مثوله أمام القضاء، كما يأتي هذا الإعلان قبل 20 يوماً من الانتخابات «الإسرائيلية».
لقد مارست «إسرائيل» خلال احتلالها الذي استمر نحو 52 عاماً سياسة تطهير عرقي لتغيير الواقع القومي والتركيب السكاني للجولان، ورفضت الانسحاب إلى ما وراء خطوط الهدنة، مستخفّة بقرارات مجلس الأمن الدولي، خصوصاً القرار 242 لعام 1967 والقرار 338 لعام 1973 ومتجاوزة على مبدأ أمر من مبادئ القانون الدولي الذي لا يجيز الاستيلاء بالقوة على أراضي الغير.
وكانت «إسرائيل» اعتبرت الجولان منذ اليوم الأول «منطقة عسكرية مغلقة يحظر على الناس دخولها» ثم أقامت المستوطنات عليها، آخذة في الاعتبار أهميتها الاستراتيجية، ابتداء من سفوح جبل الشيخ (قرب بانياس) وبمحاذاة خط وقف إطلاق النار (في 10 يونيو/ حزيران 1967) حتى القنيطرة، وانتهاء بحدود الشواطئ الشرقية لبحيرة طبريا (جنوب غربي الجولان). واستهدفت بذلك إقامة «بناء دفاعي» يضمن الحفاظ على مصادر المياه، ومنابع نهر الأردن، وتوفير الحماية لمستوطنات وادي الحولة والجليل، وهو ما تضمنه مشروع إيغال آلون الذي نشره في مجلة الشؤون الدولية (الأمريكية) على شكل مقالة في أكتوبر/ تشرين الأول 1976.ولذلك شرعت في اتخاذ طائفة من الإجراءات المتدرّجة لمحو الطابع العربي للجولان، ابتداء من حل المجالس البلدية وإلغاء القوانين السورية وإبدالها بقوانين «إسرائيلية» (بعد قوانين الاحتلال)، وتغيير العملة، وفرض الرسوم، وتغيير رخص السيارات والإجازات الخاصة، وفرض منهج تعليمي « إسرائيلي» عنصري، وجميع ما يتعلق بالبريد والبرق والهاتف، وكل ما من شأنه تغيير طابع المنطقة قانونياً وإدارياً وفعلياً، لاسيّما استبدال هويّة الأحوال المدنية السورية ببطاقات «إسرائيلية»، ثم أقدم الكنيست بعد مرور 14 عاماً على احتلال الجولان إلى إصدار قرار بضمها إلى «إسرائيل»، خلافاً لقواعد القانون الدولي، وما يسمّى بالشرعية الدولية .وتبرر «إسرائيل» تمسكها بهضبة الجولان بثلاث قضايا مركزية وحيوية لا تريد التخلي عنها، وهي تجمعها في عناوين رئيسية هي: الأمن والمياه والأرض، فالجولان خزّان مياه ومصدر للثروة المائية لا تريد التخلي عنه، وحسب رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، هي مصدر أساسي للأمن المائي، وهذا الأخير مصدر حيوي للأمن الغذائي، وبالتالي فهي عمق استراتيجي لأمنها لا غنى عنه.
توضيح حول ضريح الشاعر التونسي محمد الصغير أولاد احمد
بطلب من السيد رئيس الحكومة السيد يوسف الشاهد، أدى وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين صباح اليوم 28 مارس 2019 مرفوقا بوالي تونس الشاذلي بوعلاق وحسونة الناصفي عضو مجلس نواب الشعب زيارة إلى مقبرة الجلاز لمعاينة ضريح الشاعر التونسي محمد الصغير أولاد احمد، وذلك على اثر ما تم تداوله من صور بمواقع التواصل الاجتماعي تؤكد الاعتداء على قبره.
ويهم وزارة الشؤون الثقافية توضيح أنه في إطار إعادة تهيئة وترميم عدد من القبور بإشراف بلدية تونس تم استهداف قصيد شعر كُتب على لوحة رخامية خارج الضريح الذي لم يتعرض لأي نوع من الأضرار.
وإلى حين القيام بالأبحاث التي تبرز الأطراف المسؤولة عن الحادثة تذكر وزارة الشؤون الثقافية بأهمية احترام رموز البلاد من المثقفين الراحلين واحترام المقابر معتبرة أن كل اعتداء من هذا القبيل هو اعتداء على الشأن الثقافي عامة برموزه وشخصياته الاعتبارية واستهدافا لقيم الجمهورية.
وللتذكير فقد غادر الشاعر الكبير محمد الصغير اولاد حمد الحياة في 5 أفريل 2016، ونحيي بعد أيام قليلة الذكرى الثالثة لوفاته.
قرارات لفائدة قطاع الصحة العمومية
- تخصيص موارد إضافية لفائدة صندوق دعم الصحـة العموميـة. علما أن هذا الصندوق سيمكن من المساهمـة في تمويل تكفل المستشفيات العمومية بالخدمات لفائدة المرضى المنتفعين بمجانية العلاج AMG 1 والتعريفة المنخفضة AMG 2. ومن المنتظر أن تبلغ موارد صندوق دعم الصحة العمومية حوالي 100 مليون دينار خلال سنـة 2019.
- تسوية 200 مليون دينار من ديون المستشفيات العمومية تجاه الصيدلية المركزية على موارد ميزانية الدولـة.
- تعميم تجربة مستشفى الحبيب ثامر في مجال التوزيع الآلي و المؤمن للدواءو الذي مكن من التحكم في كلفة الأدوية بما قدره 30% من الميزانية الجملية المخصصة لها.
- مضاعفـة مقدرة تخزين الأدوية وقـدرة الصيدلية المركزيـة على الترفيع في احتياطي الدواء وتزويد قطاع الصحـة بانتظام وذلك عبر إنجاز مدينـة الدواء 2 بالعقبـة خلال شهـر أفريل 2019.
- تكفل الدولـة بخلاص ديون المستشفيات العمومية بعنوان السوائل الطبية بقيمـة 13.5 مليون دينار
- تعصير نظام المعلومات الاستشفائي بقيمـة 80 مليون دينار عبر:
- منظومـة توزيع الأدوية اليومي والاسمي على المرضى بعدد من المؤسسات العمومية للصحة
- منظومـة التصرف في المخابـر (Santé Lab)
- منظومـة التصرف في الأشعـة وأرشفتها (PACS/RIS)
- المستشفى المحلي بماطر
- المستشفى الجهوي بجربة
- المستشفى المحلي بميدون
- المستشفى الجامعي الطاهر المعموري بنابل
- المستشفى الجهوي محمد التلاتلي بنابل
- المعهـد الوطني لأمراض الأعصاب.
- معهد الهادي الرايس لأمراض العيون
- معهـد صالح عزيز
- المستشفى الجامعي ببنزرت
- المستشفى الجهوي بمنزل بورقيبة
- المستشفى المحلي براس الجبل
- المستشفى المحلي بقليبية
- تمكين قطاع الصحـة من 2000 انتداب إضافي بعنوان سنـة 2019 وذلك لضمان فتح الأقسام الطبية الجديدة وتعويض المغادرين من الأقسام ذات الأولوية وتدعيم الاختصاصات ذات الأولوية.
- رصد إعتمادات جملية بكلفة 32،5 م د تخصص للبرامج التالية:
"من أجل بلديات فاعلة في التنمية المحلية
الزام موظفي وأعوان وزارة التربية بالاستظهار بالوصفة الطبية
المهدية: انتشال جثة رابعة قبالة ميناء الشابة
تمكنت وحدات الحرس البحري، ظهر اليوم الأربعاء 27 مارس 2019، من انتشال جثة على بعد 10 أميال بحرية من ميناء الشابة بعد تلقي إشعارا من احد البحَّارة.
وتمت معاينة الجثة فور وصولها إلى الميناء من قبل الطبيب الشرعي الذي أكد أنها لفتاة، ويرجح أن تكون أصيلة منطقة الزهراء من مدينة المهدية ومن مواليد 1993 في انتظار استدعاء أفراد عائلتها للتعرف عليها في المستشفى الجامعي الطاهر صفر بالمهدية.
وتم إلى حدود اليوم انتشال 4 جثث لثلاثة إناث وشاب وبقي مصير 5 شباب مجهولا مع حملات البحث المتواصلة والمكثفة قبل تغير الطقس.
بعد اربعين سنة من الانسياب في البحر، وقف سكب مياه وادي الخليج الملوثة انطلاقا من اخر أفريل وعودة بحار رواد الى ما كانت عليه
الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية يؤدي زيارة دولة إلى تونس
بدعوة من رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، يؤدّي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، زيارة دولة إلى تونس يومي 28 و29 مارس الجاري على رأس وفد هام من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين في المملكة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تمتين العلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين تونس والمملكة العربية السعودية الشقيقة ورغبة البلدين المشتركة في مزيد تعزيزها وتنميتها في كافة المجالات بما يعود بالخير والفائدة على الشعبين الشقيقين.
وتشهد العلاقات الثنائيّة التونسيّة السعودية زخما كبيرا منذ زيارة رئيس الدولة إلى الرياض في ديسمبر 2015، تتالت على إثرها زيارات هامة لكبار المسؤولين من البلدين، أبرزها زيارة الأخوة والعمل التي أدّاها ولي العهد الأمير محمّد بن سلمان إلى تونس في شهر نوفمبر 2018.