jasminsnews - jasmins
jasmins

jasmins

انتظم يوم الخميس 28 مارس 2019 بأحد نزل العاصمة يوم دراسي حول موضوع "تعزيز النزاهة والشفافية في المسار الانتخابي" بحضور رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد العميد شوقي الطبيب ورئيس مركز دراسة السياسات السيّد المهدي مبروك والسيّد نبيل بفون رئيس الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات.

وتناول الملتقى الذي تنظمه الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد بالشراكة مع المركز العربي لأبحاث ودراسة السياسات بتونس، محاور عدّة تعلّقت بالمناخ الانتخابي ومعيار النزاهة والشفافية والأسس الدستورية لنزاهة الانتخابات ودور الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تأمين انتخابات نزيهة وشفافة ودور الإعلام في تكريس الشفافية والنزاهة في الانتخابات ودور محكمة المحاسبات في مراقبة الانتخابات ودور المجتمع المدني في المسار الإنتخابي، وذلك من خلال مداخلات أمنّها كلّ من الأستاذ عبد الجواد الحرازي المحامي والأستاذ أحمد صواب المحامي وقاضي إداري سابق والسيّدة نادية السعدي المكلّفة بوحدة التصريح بالمكاسب والسيّدة آسيا العبيدي نائبة رئيس الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري والسيّدة حسناء بن سليمان القاضية وعضوة مجلس الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات والسيّدة ليلى الشرايبي رئيسة جمعية عتيد والسيد الناصر الهرابي المدير التنفيذي لمرصد شاهد.

على إثر متابعة ميدانية وفنيّة انطلقت منذ سنة 2018 وبعد التنسيق مع النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس1، تولّت الأجهزة الأمنية المختصّة بوزارة الداخلية مساء يوم الثلاثاء 26 مارس2019، إيقاف شخصين حاملين للجنسية التونسية وذلك على خلفية الاشتباه في التخابر مع أطراف أجنبية.

كما تمّ حجز العديد من الوثائق السرية المتضمنة لمعطيات وبيانات دقيقة وشديدة الحساسيّة من شأنها المساس بسلامة الأمن الوطني بالإضافة إلى تجهيزات فنيّة محجّر استعمالها ببلادنا ويمكن استغلالها في التشويش والاعتراض على الاتصالات كما تستعمل في عمليات المسح الرّاديوي.

ولا تزال الأبحاث متواصلة بالتنسيق مع الجهات القضائية المعنية.

الجمعة, 29 آذار/مارس 2019 18:19

«إسرائيلية» الجولان

«إسرائيلية» الجولان

عبد الحسين شعبان

«إن من ينزل عن هضبة الجولان، يكون قد تخلّى عن أمن «إسرائيل»، ذلك ما قاله إسحاق رابين رئيس الوزراء «الإسرائيلي» الأسبق الذي اغتيل في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 1995، بعد أن احتلت «إسرائيل» 80% من مساحة هضبة الجولان السورية في عدوان 5 يونيو/ حزيران العام 1967، والتي حرّرت سوريا جزءاً منها في حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973، (100 كم) بما فيها مدينة القنيطرة .
إن إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، «إسرائيلية» الجولان يعيد إلى 
الأذهان مقولة رابين، وإصرار السياسة «الإسرائيلية» طيلة ما يزيد على نصف قرن على تهويد الجولان، وضمها نهائياً إلى «إسرائيل». ويأتي موقف ترامب مستفزّاً للمشاعر الإنسانية، والاعتبارات الأخلاقية، ولقواعد القانون الدولي بعد قراره في 14 مايو/ أيار 2018 نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، باعتبارها عاصمة لدولة «إسرائيل»، الأمر الذي يؤكد الخطة المنهجية المتصاعدة في تأييد الاحتلال « الإسرائيلي»، والتنكّر للحقوق العادلة والمشروعة للشعب العربي الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها «القدس».

وتتنكّر واشنطن بإجراءاتها تلك ل «الشرعية الدولية»، فضلاً عن القواعد العامة للقانون الدولي المعاصر، بما فيها قواعد القانون الإنساني الدولي، خصوصاً اتفاقيات جنيف لعام 1949 وملحقيها بروتوكولي جنيف لعام 1977، حيث كان مجلس الأمن الدولي أصدر قراراً رقم 476 بتاريخ 30 يونيو/ حزيران 1980 يعلن فيه بطلان الإجراءات التي اتخذتها « إسرائيل» لتغيير طابع القدس، ثم أعقبه بقرار رقم 478 بتاريخ 20 أغسطس/ آب من العام نفسه، يقضي بعدم الاعتراف بقرار الكنيست بشأن ضم القدس. 

كما أصدر مجلس الأمن الدولي قراره رقم 497، الذي اتخذ بالإجماع في 17 ديسمبر/ كانون الأول 1981، الذي يدعو دولة «إسرائيل» إلى إلغاء قرارها بضم مرتفعات الجولان، ويعتبر فرض قوانينها وسلطاتها وإدارتهاعلى مرتفعات الجولان السورية المحتلة ملغى وباطلاً، ومن دون فعالية قانونية على الصعيد الدولي. 

ومن المفارقة أن يأتي إعلان ترامب «إسرائيلية» الجولان متزامناً مع الذكرى السادسة عشرة للحرب الأمريكية على العراق واحتلاله في العام 2003، واستمرار معاناة شعبه المتعاظمة والمركّبة، فضلاً عن تزايد التدخلات الإقليمية والدولية في شؤونه، فضلاً عن انفتاح الباب على مصراعيه لنشاط المنظمات الإرهابية فيه، وفي مقدمتها تنظيما القاعدة، ووريثها «داعش». وعلى مستوى التوقيت يأتي إعلان ترامب عن «إسرائيلية» الجولان كأنه خشبة خلاص لنتنياهو الذي تدهورت سمعته وفقد الكثير من شعبيته لاتهامه بالفساد، واحتمال مثوله أمام القضاء، كما يأتي هذا الإعلان قبل 20 يوماً من الانتخابات «الإسرائيلية». 

لقد مارست «إسرائيل» خلال احتلالها الذي استمر نحو 52 عاماً سياسة تطهير عرقي لتغيير الواقع القومي والتركيب السكاني للجولان، ورفضت الانسحاب إلى ما وراء خطوط الهدنة، مستخفّة بقرارات مجلس الأمن الدولي، خصوصاً القرار 242 لعام 1967 والقرار 338 لعام 1973 ومتجاوزة على مبدأ أمر من مبادئ القانون الدولي الذي لا يجيز الاستيلاء بالقوة على أراضي الغير.
وكانت «إسرائيل» اعتبرت الجولان منذ اليوم الأول «منطقة عسكرية 
مغلقة يحظر على الناس دخولها» ثم أقامت المستوطنات عليها، آخذة في الاعتبار أهميتها الاستراتيجية، ابتداء من سفوح جبل الشيخ (قرب بانياس) وبمحاذاة خط وقف إطلاق النار (في 10 يونيو/ حزيران 1967) حتى القنيطرة، وانتهاء بحدود الشواطئ الشرقية لبحيرة طبريا (جنوب غربي الجولان). واستهدفت بذلك إقامة «بناء دفاعي» يضمن الحفاظ على مصادر المياه، ومنابع نهر الأردن، وتوفير الحماية لمستوطنات وادي الحولة والجليل، وهو ما تضمنه مشروع إيغال آلون الذي نشره في مجلة الشؤون الدولية (الأمريكية) على شكل مقالة في أكتوبر/ تشرين الأول 1976.ولذلك شرعت في اتخاذ طائفة من الإجراءات المتدرّجة لمحو الطابع العربي للجولان، ابتداء من حل المجالس البلدية وإلغاء القوانين السورية وإبدالها بقوانين «إسرائيلية» (بعد قوانين الاحتلال)، وتغيير العملة، وفرض الرسوم، وتغيير رخص السيارات والإجازات الخاصة، وفرض منهج تعليمي « إسرائيلي» عنصري، وجميع ما يتعلق بالبريد والبرق والهاتف، وكل ما من شأنه تغيير طابع المنطقة قانونياً وإدارياً وفعلياً، لاسيّما استبدال هويّة الأحوال المدنية السورية ببطاقات «إسرائيلية»، ثم أقدم الكنيست بعد مرور 14 عاماً على احتلال الجولان إلى إصدار قرار بضمها إلى «إسرائيل»، خلافاً لقواعد القانون الدولي، وما يسمّى بالشرعية الدولية .وتبرر «إسرائيل» تمسكها بهضبة الجولان بثلاث قضايا مركزية وحيوية لا تريد التخلي عنها، وهي تجمعها في عناوين رئيسية هي: الأمن والمياه والأرض، فالجولان خزّان مياه ومصدر للثروة المائية لا تريد التخلي عنه، وحسب رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو، هي مصدر أساسي للأمن المائي، وهذا الأخير مصدر حيوي للأمن الغذائي، وبالتالي فهي عمق استراتيجي لأمنها لا غنى عنه.


بطلب من السيد رئيس الحكومة السيد يوسف الشاهد، أدى وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين صباح اليوم 28 مارس 2019 مرفوقا بوالي تونس الشاذلي بوعلاق وحسونة الناصفي عضو مجلس نواب الشعب زيارة إلى مقبرة الجلاز لمعاينة ضريح الشاعر التونسي محمد الصغير أولاد احمد، وذلك على اثر ما تم تداوله من صور بمواقع التواصل الاجتماعي تؤكد الاعتداء على قبره.

ويهم وزارة الشؤون الثقافية توضيح أنه في إطار إعادة تهيئة وترميم عدد من القبور بإشراف بلدية تونس تم استهداف قصيد شعر كُتب على لوحة رخامية خارج الضريح الذي لم يتعرض لأي نوع من الأضرار.

وإلى حين القيام بالأبحاث التي تبرز الأطراف المسؤولة عن الحادثة تذكر وزارة الشؤون الثقافية بأهمية احترام رموز البلاد من المثقفين الراحلين واحترام المقابر معتبرة أن كل اعتداء من هذا القبيل هو اعتداء على الشأن الثقافي عامة برموزه وشخصياته الاعتبارية واستهدافا لقيم الجمهورية.

وللتذكير فقد غادر الشاعر الكبير محمد الصغير اولاد حمد الحياة في 5 أفريل 2016، ونحيي بعد أيام قليلة الذكرى الثالثة لوفاته.

الخميس, 28 آذار/مارس 2019 18:05

قرارات لفائدة قطاع الصحة العمومية

إنعقد صباح اليوم الخميس 28 مارس 2019 مجلس الوزراء بإشراف رئيس الحكومة السيد يوسف الشاهد تمّ خلاله المصادقة على جملة من القرارات والاجراءات العاجلة لفائدة قطاع الصحة العمومية:
المحور الأول: ضمان ديمومـة تمويل قطاع الصحـة
  • تخصيص موارد إضافية لفائدة صندوق دعم الصحـة العموميـة. علما أن هذا الصندوق سيمكن من المساهمـة في تمويل تكفل المستشفيات العمومية بالخدمات لفائدة المرضى المنتفعين بمجانية العلاج AMG 1 والتعريفة المنخفضة AMG 2. ومن المنتظر أن تبلغ موارد صندوق دعم الصحة العمومية حوالي 100 مليون دينار خلال سنـة 2019.
  • تسوية 200 مليون دينار من ديون المستشفيات العمومية تجاه الصيدلية المركزية على موارد ميزانية الدولـة.
المحور الثاني: التجهيزات الصحية والصيانـة
تخصيص إعتمادات جملية تقدر ب 107 مليون دينارا لاقتناء معدات و تجهيزات طبية :
- 3 قاعات قسطرة بـ:
• مستشفى الرابطة
• مستشفى القصرين
• مستشفى نابل
- 04 آلات تصوير بالرنين المغناطيسي IRM بـ:
• مستشفى الرابطة
• مستشفى المنجي سليم بالمرسى
• مستشفى القصرين
- 10 آلات تصوير بالمفراس Scanners بـ:
• مستشفى الحبيب ثامر
• مستشفى الرابطة
• مستشفى القصاب
• مستشفى الأطفال
• مستشفى فرحات حشاد بسوسة
• مستشفى المنجي سليم بالمرسى
• المستشفى الجهوي بالمهدية
• المستشفى الجهوي بزغوان
• المستشفى الجهوي بباجة
• المستشفى الجهوي بتطاوين
• مستشفى مدنين
- تجهيزات للتصوير الطبي
- تجهيزات لجراحـة الأعصاب
- تجهيزات أقسام استعجالي
- تجهيزات قسم الجراحـة
- آلات للكشف بالصدى
- آلات تعقيم
- تجهيزات الطب الفيزيائي
- تجهيزات لأقسام التخدير والإنعاش
المحور الثالث: الأدوية والمستلزمات الطبية
  • تعميم تجربة مستشفى الحبيب ثامر في مجال التوزيع الآلي و المؤمن للدواءو الذي مكن من التحكم في كلفة الأدوية بما قدره 30% من الميزانية الجملية المخصصة لها.
  • مضاعفـة مقدرة تخزين الأدوية وقـدرة الصيدلية المركزيـة على الترفيع في احتياطي الدواء وتزويد قطاع الصحـة بانتظام وذلك عبر إنجاز مدينـة الدواء 2 بالعقبـة خلال شهـر أفريل 2019.
  • تكفل الدولـة بخلاص ديون المستشفيات العمومية بعنوان السوائل الطبية بقيمـة 13.5 مليون دينار
المحور الرابع: الحوكمة ورقمنة القطاع ومقاومة الفساد
  • تعصير نظام المعلومات الاستشفائي بقيمـة 80 مليون دينار عبر:
* التسريع في وضع الملف الطبي الرقمي الذي يعتمد على التطبيقات الثلاثة التالية :
  • منظومـة توزيع الأدوية اليومي والاسمي على المرضى بعدد من المؤسسات العمومية للصحة
(Dispensation Journalière Individuelle Nominative : DJIN)
  • منظومـة التصرف في المخابـر (Santé Lab)
  • منظومـة التصرف في الأشعـة وأرشفتها (PACS/RIS)
* الانطلاق فورا في مشروع الطب عن بعد (Télé-médecine) في مستشفى الرابطـة والمستشفى الجهوي بجندوبـة و المستشفى الجهوي بتوزر ومركز الحروق والإصابات البليغـة ببن عروس ومستشفى الحبيب ثامـر في مرحلة أولى ثم تعميمها في كافـة المستشفيات العموميـة.
* الانطلاق بالعمل بمنظومة التصرف في المواعيد عن بعد خلال شهر أفريل 2019 لـ12 مستشفى عموميا :
  • المستشفى المحلي بماطر
  • المستشفى الجهوي بجربة
  • المستشفى المحلي بميدون
  • المستشفى الجامعي الطاهر المعموري بنابل
  • المستشفى الجهوي محمد التلاتلي بنابل
  • المعهـد الوطني لأمراض الأعصاب.
  • معهد الهادي الرايس لأمراض العيون
  • معهـد صالح عزيز
  • المستشفى الجامعي ببنزرت
  • المستشفى الجهوي بمنزل بورقيبة
  • المستشفى المحلي براس الجبل
  • المستشفى المحلي بقليبية
* التعميم على كافـة الهياكل الصحية العمومية انطلاقا من غرة جويلية 2019.
* توفير البنية التحتية المعلوماتية الضرورية لتقريب الخدمات من المريض لـ 600 مركز صحـة أساسيـة خلال سنـة 2019 وتعميمها على بقية الهياكل خلال سنـتي 2020 – 2021 بميزانية قدرها 15 مليون دينار.
* المصادقة على مشروع قانون حماية المرضى والمسؤولية الطبية في مجلس الوزراء.
* المصادقة على مشروع أمر نظام الدراسات الطبية في مجلس الوزراء.
* تعزيز الموارد البشرية للتفقّد الإداري والمالي في الإدارات الجهوية للصحـة والعمل على تكثيف ودورية مهمات التفقّـد.
* تفويض وزيرالصحة إمضاء القرارات التأديبية لفائـدة مديري المستشفيات العمومية.
* إرساء نظام العيادات الخارجية بعد الظهر بالمستشفيات و مراكز الصحة الأساسية.
المحور الخامس: تدعيـم الموارد البشرية
  • تمكين قطاع الصحـة من 2000 انتداب إضافي بعنوان سنـة 2019 وذلك لضمان فتح الأقسام الطبية الجديدة وتعويض المغادرين من الأقسام ذات الأولوية وتدعيم الاختصاصات ذات الأولوية.
المحور السادس: حفظ الصحـة بالوسط الاستشفائي
  • رصد إعتمادات جملية بكلفة 32،5 م د تخصص للبرامج التالية:
الانطلاق الفوري في تهيئـة مركزية معالجـة الهواء (Centrale de traitement d’air) وذلك في قاعات العمليات التالية :
* مستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس
* مستشفى شارل نيكول
* المستشفى الجهوي الطاهر المعموري بنابل.
تأهيل 10 قاعات بيضاء بأقسام طب الرضـّع التالية:
* مركز التوليد وطب الرضيع
* مستشفى شارل نيكول
* مستشفى عزيزة عثمانة
* مستشفى المنجي سليم بالمرسى
* المستشفى الجهوي الحبيب بوقطفة ببنزرت
* المستشفى الجهوي محمد التلاتلي بنابل
* مستشفى الهادي شاكر بصفاقس
* مستشفى فطومة بورقيبة بالمنستير
* مستشفى فرحات حشاد بسوسة
* مستشفى الطاهر صفر بالمهدية
تأهيل ووضع معدات تعقيم مركزية لـ10 مستشفيات عمومية تمول من طرف الصندوق الوطني للتأمين على المرض بعنوان المتخلدات بالذمة لصالح المستشفيات العمومية.
- سيتم إدراج نقطة قارة ضمن جدول أعمال المجالس الوزارية الدورية لمتابعة تنفيذ البرنامج الخصوصي لقطاع الصحة.

 

- عقد الندوة الوطنية للسياسة الصحية في أفق 2030 خلال شهر جوان 2019
أشرف رئيس الحكومة يوسف الشاهد يوم الاربعاء 27 مارس 2019على لقاء الجماعات المحلية تحت عنوان "من أجل بلديات فاعلة في التنمية المحلية" بمقر الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وبحضور وزير الشؤون المحلية والبيئة مختار الهمامي وعدد من رؤساء المجالس البلدية.
ودعا رئيس الحكومة كافة المجالس البلدية المنتخبة إلى الخروج من المقاربة التقليدية التي تعتمد على البلدية كمؤسسة مـُسدية للخدمات فحسب إلى مقاربة تعتمد على رؤية تؤسس للمدينة كفضاء حضري تتوفر به مقومات التنمية الشاملة والعادلة والمستدامة.
وأعلن يوسف الشاهد عن حزمة من القرارات التي تهم الشأن البلدي والمحلي:
· الشروع في تنفيذ برنامج التنمية لفائدة البلديات المحدثة والتي تمت توسعة مجالها الترابي بقيمة 855 مليون دينار.
· العمل على مواصلة تنفيذ برنامج الحوكمة المحلية لفائدة البلديات القائمة ومن المتوقع ان تبلغ حجم استثماراتها الفعلية 1450 مليون دينار.
· تخصيص العقارات المطلوبة بصفة استثنائية ووقتية لفائدة الوزارة تتولى وضعها على ذمة البلديات الجديدة إلى حين تمكين البلديات من عقارات من ملك الدولة الخاص بالدينار الرمزي.
· ادراج صندوق دعم اللامركزية والتسوية والتعديل والتضامن بين الجماعات المحلية ضمن قانون المالية لسنة 2020 المنصوص عليه بمجلة الجماعات المحلية.
· الترفيع في مبلغ الدعم المالي السنوي من ميزانية الدولة لفائدة الجماعات المحلية بنسبة 10 بالمائة سنويا خلال السنوات المقبلة.
· إعداد خطة ثلاثية للإصلاحات المالية الممكن اقراراها لفائدة الجماعات المحلية بقوانين المالية للفترة 2020/2022.
· تركيز الهيئة العليا للمالية المحلية في أجل أقصاه موفى شهر جوان 2019 المنصوص عليه بمجلة الجماعات المحلية.
· تدعيم القدرات البشرية للرفع التدريجي من نسبة التأطير بالبلديات من خلال تعزيزها كدفعة أولى بـ 1039 إطار ابتداء من منتصف السنة الحالية.
· دعم وتنويع برامج التكوين الموجهة للمستشارين والأعوان البلديين ليشمل 10 آلاف مستشار وعون خلال الفترة الممتدة من جوان 2019 إلى جوان 2020.
· إطلاق البوابة الرقمية للجماعات المحلية واصدار العدد الأول من الجريدة الرسمية للجماعات المحلية التي ستتولى نشر القرارات البلدية.
· البدء في استغلال منظومة المضمون الالكتروني لفائدة وزارة الشؤون الاجتماعية وهياكلها بعدما تم فتحها لفائدة وزارة التربية.

 

كما اطلع رئيس الحكومة يوسف الشاهد على توزيع عدد من الآليات والمعدات لفائدة البلديات والتي تشمل 534 آلية موزعة على 158 بلدية بقيمة جملية تناهز 90.2 مليون دينار.
أكد وزير التربية السيّد حاتم بن سالم نجاعة الاجراء المتعلق بالزام موظفي وأعوان الوزارة بالاستظهار بالوصفة الطبية تامة الدفع للحصول على عطلة مرضية، مبينا ان هذا الاجراء مكن من توفير 200 الف يوم عمل وما يضاهي 15 مليون دينار في ظرف ستة أشهر حيث تراجع عدد الغيابات التي كانت مقدرة بحوالي 860 الف غياب الى اقل من 660 الف غياب عن العمل.
وأفاد وزير التربية بسوسة على هامش اشرافه يوم الثلاثاء 19 مارس 2019 على اشغال الندوة الدورية للمندوبين الجهويين للتربية ان الوزارة ستنطلق في اعتماد مقاربة جديدة تقتضي انشاء مركبات تربوية تجمع المؤسسات المدرسية والرياضية والثقافية في مساحة واحدة وذلك بالتوازي مع مواصلة انجاز مشاريع الصيانة والتوسيع والاحداثات الجديدة.
وبين ان هذه المقاربة ستسمح بتشريك البلديات في المخططات التربوية الجهوية بما يسمح بتقاسم الأدوار وفرض تصرف انجع في الموارد لاسيما في ظل التوسع العمراني الكبير الذي تشهده عديد المناطق البلدية. وبخصوص النقص الحاصل في الموارد البشرية، قال وزير التربية ان الوزارة ماضية في اطار التوافق مع الاتحاد العام التونسي للشغل في تسوية وضعيات المعلمين والأساتذة النواب حيث من المنتظر ان يبلغ مجموع انتدابات وزارة التربية خلال الموسم الدراسي القادم حوالي 7 الاف معلم واستاذ.
وشدد وزير التربية خلال كلمة توجه بها الى المندوبين الجهويين للتربية على ضرورة ان تبقى المؤسسات التربوية بعيدة عن التجاذبات السياسية والصراعات الحزبية وذلك بالنظر الى قرب المواعيد الانتخابية، داعيا المندوبين الجهويين الى الخروج بمقترحات عملية تهدف الى تخطي التعطيلات في صيانة وانجاز المشاريع والاعداد الجيد للعودة المدرسية القادمة.

 

كما دعا إطارات وزارة التربية الى تدارك التأخير الحاصل في انجاز البرامج المدرسية بسبب الإضرابات وتكثيف الاتصال بالمربين والتلاميذ لمؤازرتهم قبل انجاز الامتحانات ولاسيما امتحان الباكالوريا.

 

تمكنت وحدات الحرس البحري، ظهر اليوم الأربعاء 27 مارس 2019، من انتشال جثة على بعد 10 أميال بحرية من ميناء الشابة بعد تلقي إشعارا من احد البحَّارة.
وتمت معاينة الجثة فور وصولها إلى الميناء من قبل الطبيب الشرعي الذي أكد أنها لفتاة، ويرجح أن تكون أصيلة منطقة الزهراء من مدينة المهدية ومن مواليد 1993 في انتظار استدعاء أفراد عائلتها للتعرف عليها في المستشفى الجامعي الطاهر صفر بالمهدية.
وتم إلى حدود اليوم انتشال 4 جثث لثلاثة إناث وشاب وبقي مصير 5 شباب مجهولا مع حملات البحث المتواصلة والمكثفة قبل تغير الطقس.

 
عاين رئيس الحكومة يوسف الشاهد بعد ظهر اليوم مراحل انجاز مشروع تحويل المياه المعالجة لمحطات التطهير إلى داخل البحر عبر مصرف بحري بمنطقة الحسيان بقلعة الاندلس بكلفة 125 مليار.
واكد رئيس الحكومة أن هذا المشروع الضخم والذي يمتد على طول 6 كلم داخل البحر بكلفة جملية تقدر ب 125 مليون دينار سيغير حياة المواطنين في بلديتي رواد وقلعة الأندلس والمناطق المحيطة بها.
كما أشار يوسف الشاهد في تصريح اعلامي إلى أن هذا المشروع سيساهم في تقليص تلوث الشاطئ والبحر في منطقة رواد كما سيقضي على الحشرات والناموس والروائح الكريهة التي كان يعاني منها متساكنو هذه المناطق.
وشدد رئيس الحكومة أن منافع هذا المشروع ستشمل كذلك الفلاحة في هذه المناطق عبر توفير أكثر من 80 مليون متر مكعب سيقع توظيفها للمناطق السقوية في رواد واستعمالها لأغراض فلاحية مضيفا أن مشاريع مماثلة في كل من سوسة وقابس وولايات أخرى ستكون جاهزة قريبا.
وثمن رئيس الحكومة هذا المشروع خاصة وأنه مشروع سيكون لديه أثر واضح على حياة المواطنين عبر توفير بيئة سليمة والمحافظة على نظافة الشاطئ فضلا عن القضاء على الحشرات والروائح الكريهة.

 

 

بدعوة من رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي، يؤدّي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، زيارة دولة إلى تونس يومي 28 و29 مارس الجاري على رأس وفد هام من الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين في المملكة.

وتأتي هذه الزيارة في إطار تمتين العلاقات التاريخية المتميزة القائمة بين تونس والمملكة العربية السعودية الشقيقة ورغبة البلدين المشتركة في مزيد تعزيزها وتنميتها في كافة المجالات بما يعود بالخير والفائدة على الشعبين الشقيقين.

وتشهد العلاقات الثنائيّة التونسيّة السعودية زخما كبيرا منذ زيارة رئيس الدولة إلى الرياض في ديسمبر 2015، تتالت على إثرها زيارات هامة لكبار المسؤولين من البلدين، أبرزها زيارة الأخوة والعمل التي أدّاها ولي العهد الأمير محمّد بن سلمان إلى تونس في شهر نوفمبر 2018.

اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…