jasminsnews - jasmins
jasmins

jasmins

الجمعة, 18 تشرين1/أكتوير 2019 09:41

الجزائرتنتخب في 12 ديسمبر2019

بعد انتهاء عملية مراجعة القوائم الانتخابية بممثليتنا الدبلوماسية والقنصلية لجاليتنا المتواجدة بالمنطقة الثالثة في ظروف أقل ما يقال عنها أنها كانت جيدة.
لم يتبق لجاليتنا سوى تأكيد حبها لوطنها الذي لم تتخل عنه يوما، وتهب لخدمته كلما احتاج إلى وجودها، وهو ما ستعمل عليه يوم 12 ديسمبر القادم، الموعد المصيري لانتخاب رئيس يليق بمقام الجزائر وثقة أبناءها الوطنيين لاسيما المتواجدين بالمهجر باعتبارهم جزءا مهما من شعبه، وهم سفرائه عبر مختلف دول العالم، من خلال إقبالهم بقوة على صناديق الاقتراع والمشاركة الانتخابية عبر التصويت، المراقبة والفرز.

الجالية الجزائرية هي السد المنيع لأي محاولة التدخل الأجنبي مهما كان نوعه والجزائر كلها ثقة أن أبناءها في المهجر مثل أبناءها بالداخل سيحققون حلمها في صنع جزائر جديدة جزائر العدالة والديمقراطية .

#السيدة_النائب_أميرة_سليم_الجالية_عن_افريقيا_و_الشرق_الأوسط

الجمعة, 18 تشرين1/أكتوير 2019 09:16

مسابقة"أورنج سامير شالنج" لسنة 2019 :

أطلق كلّ من مركز أورنج للتطوير والإبتكار Orange Developer Center و FabLab Solidaire EL FabSpace Lac الذي تشرف عليه جمعية EL Space الدورة التاسعة لمسابقة "أورنج سامير شالنج" بمساعدة Google العالمية  في الجزء الخاصّ بالتدريب وذلك خلال فعاليات الحفل الذي انتظم يوم الخميس 17 أكتوبر بالعاصمة.

ومثّلت المسابقة في دورتها التاسعة فرصة هامّة للطلبة المشاركين نظرا لأهمية المحاور والمواضيع التي تناولت مجالات الأنظمة المدمجة والذكاء الاصطناعي (AI) في هذه التظاهرة السنوية الموجّهة للطلبة  الشبان المهتمين بريادة الأعمال وبأحدث وآخر الاصدارات التكنولوجية.

وفي هذا الإطار تمّ اختيار 24 طالبا من بين 1500 ملف تم تلقيها لـ 4 مشاريع منافسة في المسابقة التي تلقت تدريبا من طرف شركة Google في تكنولوجيات الحوسبة السحابية (Cloud computing)        والتعلّم الآلي (machine Learning) المطبقة  مباشرة في مشاريعهم.

وشهدت التظاهرة التكنولوجية تنافس الفرق المشاركة حيث دافع كل فريق عن مشروعه خلال حفل توزيع الجوائز أمام عدد كبير من الحاضرين من المختصين والخبراء في تكنولوجيا الاتصال والمعلومات ووسائل الإعلام والمهنيين وممثلي المجتمع المدني والمهتمين بريادة الأعمال.

وقد تمّت عملية التصويت للحاضرين عبر تطبيقة الهاتف الجوّال والتي مثّلت 40 ٪ من التقييم العام.

وعلى مدى 3 أشهر من التطوير (البرامج) وتصميم النماذج الأولية (الأجهزة) والتدريب (تنمية المهارات) التي قام بها مختصين وخبراء مركز أورنج للتطوير والابتكار و El FabSpace Lac ، تمكن المشاركون الـ 24 في الفرق الأربعة في المنافسة من تصميم حلّ تكنولوجي مبتكر  حيث قامت هذه الفرق بعرض مشاريعهم التي تعتمد على الحلول التكنولوجية المبتكرة في العديد من المجالات الحيوية على الحاضرين خلال فعاليات الحفل ومن بينها :

 

  • Lampara  (القطاع البحري و البيئة والأمن): مجموعة من العوامات الذكية والمتصلة لمراقبة السواحل التونسية وجمع المعلومات في توقيت اني عن الشواطئ ونوعية المياه.

يتكوّن الحل التكنولوجي من عدة أجهزة استشعار تدمج الذكاء الاصطناعي ، وتوفر الخدمات من خلال تطبيقة مخصصة للهاتف الجوّال وموقع إلكتروني. وهو موجه للعموم ، الصيادين والمهتمين بالرياضات المائية وكذلك السلطات البحرية.

  • MANU  (قطاع الصحة):  وهو عبارة عن مجسم ونموذج ذكي متصل لنقل لغة الإشارة إلى رسالة صوتية وترجمة كلمات المتحدث الثاني إلى رسالة مكتوبة.

ومن خلال استعمال الذكاء الاصطناعي سيساعد هذا النظام الأشخاص من حاملي الاعاقة السمعية على التفاعل بشكل أفضل في المجتمع.

  • VERA  (قطاع الرياضة والترفيه): جهاز دراجات ذكي متصل ولعبة فيديو في الواقع الافتراضي تسمح بممارسة ركوب الدراجات الهوائية في المنزل والتدريب ضد الروبوتات الذكية أو عبر الإنترنات  مع لاعبين آخرين.

يوفر الحل أيضا تطبيقة الواب وتطبيقات للهاتف الجوّال يتيح للمستخدم بمتابعة مستوى اللياقة والأداء البدني من خلال مؤشرات مثل المسافة المقطوعة ومتوسط السرعة والسعرات الحرارية المفقودة ومعدل نبضات القلب.

  • Hachico  (الخدمات): مجموعة ذكية قائمة الذات مثبتة في البيت لتأمين المراقبة والطعام والترفيه والتحليل السلوكي للكلاب عندما يكون المالك خارج المنزل.

وتتكون من آلة تزويد للمياه والطعام للكلب ، هذه المجموعة الذكية يمكن التحكم فيها عن بعد. كما أنه يتكون من طوق مجهز بعدة أجهزة استشعار لمتابعة وتحليل سلوك الحيوان.

بفضل الذكاء الاصطناعي يستطيع النظام اكتشاف نباح الكلب وتحليله وإرسال تنبيه إلى المالك في حالة وجود خطر على الحيوان.

 

و توج مشروع Manu  بالمرتبة الأولى وآلت المرتبة الثانية إلى مشروع vera وتحصل مشروع hachico على المرتبة الثالثة بينما تحصل مشروع lampara على المرتبة الرابعة.

 

الأربعاء, 16 تشرين1/أكتوير 2019 17:36

تظاهرة "هيبي تونسي"

في مبادرة إلى التّرويج للسياحة الصحراوية وتثمينها، انطلقت فكرة تنظيم مهرجان "الهبي
التونسي" في عمق صحراء الجنوب الغربي للبلاد. وتدعو التّظاهرة التي يشتغل عليها مجموعة من
الموسيقيين والمهنيين في المجال الفنّي والثّقافي والسّياحي، إلى الحريّة والسّلام والتّعايش رغم
الاختلاف.
وستكون الموسيقى الحية والالكترونية والفنون المرئية محرّك هذه الفكرة التي سيشرف عليها
فنانون محترفون عالميون في فضاء مختلف يكسر مع كلّ أشكال النّمطية والمألوف: الصّحراء
وسماءها اللامتناهية.
كلّ شيء سيكون مختلفا ومنسجما مع فكرة التّظاهرة حتى نمط اللّباس سيكون مستوحى من
فلسفة "الهيبي"، جامعا بين الحداثة والأصالة بألوان السّتينات التي لا تغيب عنها اللّمسة الحرفية
التّونسية المميّزة.
ولا يغيب عن "الهيبي" التّركيز على خصوصيات المحيط الطّبيعية والايكولوجية ليكون بلا شكّ
تظاهرة ملتزمة بحماية البيئة واحترام الفضاء المهيب الذي يحتضن نسختها الأولى: الصّحراء
التّونسية.
وتنتظم الدّورة الأولى للمهرجان يومي 1 و2 نوفمبر 2019 بمخيم مارس في عمق الصّحراء التّونسية
أين سيكون لعشّاق الطّبيعة والهواء الطّلق الفرصة التي طالما حلموا بها لاكتشاف الصّحراء
التونسية الغنيّة بمخزون ثقافيّ وسياحي وطبيعيّ فريد يزداد جمالا بحفاوة التّرحيب وكرم ضيافة
سكّان المكان.
ويؤمّن اللّوحات الموسيقية التي ستعيش على وقعها صحراء دوز حوالي 20 فنّانا من مختلف أنحاء
العالم على غرار تونس الولايات المتّحدة الأمريكية وإيطاليا وألمانيا ولبنان وتونس ...

تحت سامي إشراف فخامة رئيس الجمهورية التونسية محمد الناصر انعقدت صباح اليوم الأربعاء 16 أكتوبر 2019 فعاليات الاجتماع المشترك الثاني لوزراء السياحة والثقافة في الدول العربية بحضور كل وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين ووزير السياحة والصناعات التقليدية رونيه الطرابلسي بمشاركة الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية ممثل أمين عام جامعة الدول العربية كمال حسن علي.
وحضر فعاليات الاجتماع الثاني محمد ولد اعمر مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) وسالم بن محمد المالك مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) وممثلين عن المنظمة العربية للسياحة إضافة وزير السياحة والصناعات التقليدية الجزائري عبد القادر بن مسعود ووزير الثقافة والصناعات التقليدية والعلاقة مع البرلمان الموريتاني محمد ولد الغابر ووزير الثقافة الفلسطيني عاطف أبو سيف ورئيس الهية العامة للسياحة بليبيا خيضر بشير مالك بالإضافة بمشاركة عدد من سعادة السفراء وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمدين بتونس ومجموعة من رؤساء الوفود العربية من مصر وفلسطين ولبنان والأردن والبحرين واليمن ومصر وموريتانيا والكويت والجزائر والعراق.
بالمناسبة أكد وزير الشؤون الثقافية في كلمته أهمية الشراكة القائمة بين الدول العربية مع منظمتي الألكسو والإيسيسكو لما فيه ارتقاء بالفعل الثقافي والانساني معتبرا أن كل مراهنة على الثقافة هي رهان على الانسان والقيم الانسانية والارتقاء به وهو ما يمثل عنوان عمل وزارات الثقافة.
وأشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي بمبادرة تونسية وبرغبة حقيقية في خلق شراكات بين وزارتي الشؤون الثقافية والسياحة والصناعات التقليدية من خلال ادماج خاصيتهما بين المعنى والفائدة بما يحيلنا ضرورة إلى العمل على خلق شراكات تنموية تراثية ومتحفية.
ودعا وزير الشؤون الثقافية إلى أهمية تعزيز ماهية وزارات الثقافة في الدول العربية وتثمين مهامها إذ أنها تعتبر مصادر متميزة لمعاني الفكر والتطور الانساني وأساس جذري لتكوين الشعوب والحفاظ على هويتها وعلى ملامح التنمية الانسانية.
وأشار الوزير إلى أن النموذج التونسي يراهن على الذات البشرية، موضحا أن تونس تزخر بالموارد الفكرية والحضارية وتراهن على الفكر الذي يمثل صلب إيمانها التام بأهمية الانسان.
وأفاد الوزير في هذا السياق بأهمية ضمان استقلال قطاع التراث والآثار عن وزارات الثقافة بانشاء هيكل توليه الأهمية اللازمة بهدف الابقاء على التراث بمعناه الثقافي والحضاري.
كما أكد الوزير أهمية الحفاظ على مضمون الثقافة القطاعي والاجتماعي مع تطويره من أجل المساهمة في الناتج الداخلي الخام وفي الاقتصاد بخلق حركية سياحية ثقافية، ووضع سياسات ثقافية اصلاحية تهدف إلى تثمين تنمية جوهر الانسان وخياله وابداعه وقدرته على انتاج المعرفة.
وقدم الوزير مجموعة من التوصيات، لعل أهمها ضرورة توظيف التنمية المتحفية ورصد واحصاء المجموعات المتحفية بهدف تطوير مؤشرات السياحة الثقافية، وضرورة الاستثمار في المعرفة المتحفية مما يخلق اختصاصات مختلفة في مستوى العاملين.
كما أشار الوزير إلى أهمية توحيد الجهود العربية والاسلامية والتوحيد بين الوزارات فيما بينها والايمان بأهمية الصناعات الابداعية الثقافية القادرة على تعزيز قيمى الثقافة في دولنا العربية.
واختتم الوزير كلمته مشددا على أن مؤشرات الاقتصاد مهمة لكن مؤشرات الانسان تظل أهم.
وناقش هذا المؤتمر التقريرين الاجتماعيين الأول والثاني لفريق عمل متابعة تنفيذ مبادرة التكامل بين السياحة والتراث الحضاري والثقافي في الدول العربية كما يتابع موضوع "رقمنة التراث السياحي: تثمين وتعليم واستثمار" وصيانة المواقع والمعالم التاريخية والأثرية وإيجاد السبل لتمويلها بالإضافة إلى السياحة المتحفية بالوطن العربي.

أشرف رئيس الجمهورية محمد الناصر صباح يوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2019 بمدينة بنزرت على موكب إحياء الذكرى 56 لعيد الجلاء.

وقام رئيس الدولة بزيارة معرض لوحات "ذاكرة معركة الجلاء" نظمه المركز الوطني للتوثيق ثم تولى تحية العلم على أنغام النشيد الوطني واستعراض سرايا الشرف من أكاديميات البر والبحر والطيران قبل التوجه إلى النصب التذكاري ووضع إكليل من الزهور وتلاوة الفاتحة ترحمّا على أرواح الشهداء الطاهرة.

حضر الموكب بالخصوص رئيس الحكومة يوسف الشاهد ورئيس مجلس نواب الشعب بالنيابة عبد الفتاح مورو، وأعضاء الحكومة والإطارات الجهوية لولاية بنزرت وممثّلي المنظمات الوطنية والأحزاب السياسية وثلة من كبار المقاومين والشخصيات الوطنيّة.

واثر إشرافه على موكب إحياء الذكرى 56 لعيد الجلاء تحوّل رئيس الجمهورية محمد الناصر، مرفوقا بوالي الجهة، إلى منزل عائلة الشهيد الرائد فوزي الهويملي رئيس مركز الأمن الوطني بمحكمة الاستئناف ببنزرت الذي أغتيل على يد عنصر ارهابي يوم 23 سبتمبر الفارط.

وبعد تقديمه لواجب العزاء إلى أرملة الشهيد وأفراد أسرته، استمع رئيس الدولة إلى مشاغل عائلة الشهيد وزملائه، وأكّد حرصه على الإسراع بتأمين كل الرعاية الاجتماعية اللازمة.

 

 

الثلاثاء, 15 تشرين1/أكتوير 2019 21:06

القبض على المجرم الذي قتل الفرنسي ببنزرت

في إطار متابعة الاعتداء الذي أقدم عليه شخص صبيحة يوم 14 أكتوبر 2019 بمدينة جرزونة والذي أسفر عن وفاة مواطن فرنسي إضافة إلى جرح عسكري، تُعلم وزارة الداخلية وأنّه تمّ صباح اليوم 15 أكتوبر 2019 في حدود السّاعة 06.15 القبض على المعتدي بعد نصب كمين محكم له، حيث تمكّنت منه العناصر الأمنية عندما كان يحاول التّسلل إلى مقرّ سكناه وحجز آلة الجريمة (سكّين) وحقيبة أدباش، هذا وقد تمّت إحالته على الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب والجرائم المنظّمة والماسّة بسلامة التّراب الوطني بالإدارة العامة للامن الوطني لمواصلة الأبحاث في شأنه.

الثلاثاء, 15 تشرين1/أكتوير 2019 20:57

شهادتي على معركة بنزرت

شهادتي على معركة بنزرت
بقلم العقيد (م) محمد صالح الحدري
15 أكتوبر 2019 عيد الجلاء، ذكرى خروج آخر جندي فرنسي من بنزرت. أتذكّر، إبّان معركة بنزرت في صائفة سنة 1961، كنت طالبا بالمعهد الصّادقي بالعاصمة. واكبت الأحداث كسائر الشبّان وكنت أستمع إلى الشّعارالذي ردّده آنذاك معظم التّونسيين في الأنهج والشّوارع: "السّلاح، الجلاء". كنت أقطن بنهج الكنز قرب جامع الزّيتونة فخرجت إلى القصبة، إلى ساحة الحكومة، فشاهدت وجود شاحنات عديدة تستقبل المتطوّعين وثلّة من أتباع الحزب الدستوري يوزّعون عليهم البنادق الحربية والذّخيرة. ثمّ كانت الشّاحنات تنطلق الواحدة تلو الأخرى في اتّجاه مدينة بنزت ليشارك المتطوّعون في المعركة. كان الإحساس بالوطنيّة يومها فيّاضا عند جلّ التّونسيين ولم أكن أملك إلّا أن أنساق مع التّيّار الغامر فتحمّست للمعركة ووددت لو أشارك فيها ولكن للأسف لم يسمحوا لي بسبب سنّي الذي لم يتجاوز السبعة عشر عاما. كان يوما مشهودا أثّر في نفسي كثيرا وأثار فيّ الوطنيّة الوهّاجة أدّت بي إلى أخذ قرار الانخراط في الجيش للدّفاع عن وطني. لكنّ أبي رفض الفكرة ولم يسمح لي بذلك. فأصررت على قراري وبقيت سنة كاملة أتوسّل إلى أبي تارة وأكتم غضبي أخرى حتّى وافق أبي رحمه الله على طلبي فسارعت بالدّخول في صفوف جيشنا العتيد في 14 أوت 1962 في ثكنة العوينة بالعاصمة. وأنا اليوم فخور بذلك. وفي 15 أكتوبر 1962 شاركت، بكلّ فخر واعتزاز، في استعراض عسكري ببنزت كتلميذ ضابط وشاهدت بالمنصّة الرّسمية الحبيب بورفيبة وجمال عبد النّاصر وأحمد بن بلّة. وكنّا نشعر بالحماسة والفخر والإعتزاز رغم المطر الغزير الذي لم يفارقنا طيلة الاستعراض. ولقد أثّر فيّ أحمد بن بلّة إذ سمعته يقول في خطابه بقوّة بالغة "نحن عرب، نحن عرب، نحن عرب" فزادني ذلك فخرا واعتزازا بأصلي العربي وبجذوري الأولى من الأنصار، من المدينة المنوّرة، وإنّي لأحمد الله حمدا كثيرا لأنّه جعلني تونسيّا عربيّا مُسلما.
عاشت تونس حرّة مستقلّة أبيّة أبد الدّهر ولا عاش فيها من خانها ورحم الله شهداء الوطن الأبرار.

الثلاثاء, 15 تشرين1/أكتوير 2019 20:55

حماية الاطفال من الاستغلال والاعتداء الجنسي

تولت السيدة نزيهة العبيدي، وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، صباح اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر2019 بمقر مجلس أوروبا بسترازبورغ، إيداع وثيقة انضمام الجمهورية التونسية إلى اتفاقية مجلس أوروبا بشأن حماية الأطفال من الاستغلال والاعتداء الجنسي (لانزاروت)، بحضور السيدة غابرييلا باتيني دراجوني، نائبة الأمين العام لمجلس أوروبا.

وأفادت الوزيرة بالمناسبة أنّ تونس هي الدولة رقم 45 وأوّل دولة من خارج دول مجلس أوروبا تنضم الى اتفاقية ''لانزاروت '' التي تدخل حيز التنفيذ في 1 فيفري 2020، مؤكدة أنّ ذلك يعكس التزامها المبدئي لدى المجتمع الدولي بالمصادقة على جميع الاتفاقيات الدولية والإقليميّة المتعلقة بحقوق الأطفال.

كما اعتبرت أن انضمام بلادنا إلى هذه الاتفاقية من شأنه أن يساهم في تطوير التعاون الثنائي بين الجمهورية التونسية ودول مجلس أوروبا، وما يمكن أن يوفره هذا التعاون من إمكانيات وسبل لمتابعة ودعم الأطفال الضحايا ومزيد تمكين المهنيين والمجتمع المدني من الخبرات والمعارف للتعامل الإيجابي مع القضايا الواردة عليهم، مشددة على حرص تونس على توفير حماية أفضل للأطفال ضحايا الاستغلال والاعتداء الجنسي ومزيد نشر الوعي حول هذا الشكل من الانتهاكات المسلطة على الأطفال.

وأبرزت في هذا السياق الإرادة السياسية الداعمة لحقوق الطفل باعتبارها من الأولويّـــات الاستراتيجية للسياسة التنموية ببلادنا، مذكرة بالفصل 46 من دستور الجمهورية الثانية الذي ينص على أنّ "حقوق الطفل على أبويه وعلى الدولة هي ضمان الكرامة والصحة والرعاية والتربية والتعليم. وعلى الدولة توفير جميع انواع الحماية لكل الأطفال دون تمييز ووفق المصالح الفضلى للطفل".

واستعرضت الوزيرة الجهود الوطنية المبذولة في الغرض سواء عبر إدراج حقوق الطفل ضمن المــحــاور الرئيسيّــــــة للمــخـطــــط الخمـــاسي للتنــميــة الاقتــصاديّــة والاجتماعيّــة 2016-2021، أو على المستوى التشريعي من خلال تطوير مجلة حماية الطفل، وكذلك على المستوى المؤسساتي من خلال تعزيز سلك مندوبي حماية الطفولة ومزيد تأهيل العاملين فيه، مشيرة في هذا الخصوص إلى السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة والاستراتيجية الوطنية لتنمية الطفولة المبكرة اللّتيْن تم وضعهما إلى حدود 2025.

وذكّرت باستعداد بلادنا سنة 2020 لاحتضان المؤتمر الدولي الرابع رفيع المستوى حول "طفولة دون عقاب بدني"، بعد السويد والنمسا ومالطا، بهدف حشد الدعم وتحسيس المجتمعات الدولية حول خطورة هذه الظاهرة.

تونس (15 أكتوبر 2019) – في بيان أوّلي صدر اليوم، أشاد مركز كارتر بالشّعب التونسي وإدارته الانتخابية على إثر انتهاء العمليّة الانتخابية لسنة 2019 بنجاح والتزامهم العميق بالمسار الدّيمقراطي الذي تطلّب من النّاخبين الذّهاب إلى مكاتب الاقتراع للمشاركة في ثلاث عمليات انتخابيّة متتالية في فترة تقلّ عن الشّهر. ورغم أنّ الجوّ العامّ الذي دارت فيه الانتخابات الرّئاسيّة تميّز بالانفتاح والتّنافسيّة، حيث تقدّم 26 مترشّحا إلى الدّور الأوّل، فانّ المسار شابته أعمال بدت مبنيّة على أغراض سياسيّة تمظهرت أساسا في سجن نبيل القروي على امتداد أغلب الفترة التي استغرقتها العمليّة الانتخابية. أدّى التّوقيت الذي تمّ فيه إيقاف القروي إلى ظهور مخاوف مشروعة تتعلّق بحقّ المترشّحين في التمتّع بفرص متكافئة.

 

كان الاقبال على التّصويت ضعيفا في الدّور الأوّل لكنّه ارتفع ارتفاعاً ملحوظاً في الدّور الثاني من الانتخابات الرّئاسيّة. وقد طغت أهمية الانتخابات الرّئاسيّة على الانتخابات التشريعيّة رغم الأهميّة النسبيّة للبرلمان مقارنة بالسّلطة التّنفيذيّة بمقتضى أحكام الدّستور التّونسي الجديد.

 

يتعيّن على القادة السياسييّن التّونسيّين، في ظلّ انتخاب برلمان تعدّدي ورئيس جديد يفتقد إلى الخبرة السياسيّة، تكوين حكومة قادرة على المساهمة في تحقيق أهداف الثّورة وتطلّعات الشّعب التّونسي. وللمضي قدماً، يجب على المسؤولين المنتخبين إيجاد طريقة لترك الخلافات السياسية والأيديولوجية جانباً سعيا لخدمة مصلحة تونس وشعبها. ويجب أن يكون تشكيل المحكمة الدستورية وغيرها من الهيئات المستقلة من الأولويات العاجلة وذلك باعتماد توافق سياسيّ واسع النّطاق، كما ينبغي على البرلمان والرّئيس العمل معا لرفع التحدّيات الاقتصادية والسياسية المطروحة التي كانت من الأسباب العميقة لثورة 2011.

 

قاد بعثة ملاحظة الانتخابات التّابعة لمركز كارتر التي تضمّ أكثر من 80 ملاحظا رئيس الوزراء الأسبق للسلطة الفلسطينيّة، السيّد سلام فيّاض. شمل فريق الملاحظين مواطنين من 30 دولة قاموا بزيارة 337 مكتب اقتراع وجميع مراكز تجميع النّتائج السّبعة والعشرين الموزّعة في تونس يوم الاقتراع. ولم يرصد الملاحظون سوى عدد محدود من المخالفات البسيطة في مكاتب الاقتراع التي زاروها.

 

يقدّم البيان الذي أصدره اليوم مركز كارتر التّقييم الأوّلي وأهمّ النّتائج التي أوردناها أدناه. وبما أنّ جوانب هامّة من العمليّة الانتخابيّة مازالت لم تكتمل بعد، من بينها الإعلان عن النتائج النّهائيّة والبتّ في ايّة شكاوى أو طعون، فإنّ هذا البيان يقتصر على تقديم تقييم جزئيّ أوّلي للمراحل المنجزة من المسار الانتخابي، ولا يمثّل تقييم المركز للعمليّة الانتخابيّة بأكملها. وسيصدرمركز كارتر تقييمات إضافيّة في الفترة التّالية للمسار الانتخابي وعند اختتامه.

 

أهمّ الاستنتاجات

 

  • الفترة السّابقة للانتخاباتاعتبر النّاخب أنّ المترشّحين اللذان فازا في الدّور الأوّل من الانتخابات الرّئاسيّة مضادّين لمنظومة الحكم وأنّهما غير مسيّسين. فقيس سعيّد، هو أستاذ جامعي مختصّ في القانون الدّستوري ولا ينتمي إلى ايّ حزب سياسيّ وقد خاض حملة غير مألوفة، أمّا القروي فهو أحد مالكي وسيلة إعلامية هامة ورئيس سابق لجمعيّة خيريّة، وقد أسّس حزبا سياسيّا في شهر جوان سنة 2019.  ولقد تمّ إيقاف نبيل القروي قبيل الانتخابات وظلّ بالسّجن خلال كامل فترة الحملة الانتخابية للدّور الأوّل من الانتخابات الرّئاسيّة والانتخابات التّشريعيّة رغم الدّعوات المتعدّدة لإطلاق سراحه التي ردّدتها الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات وأغلب الطّبقة السّياسيّة. وقد تمّ الإفراج عن القروي في 9 أكتوبر، يوم الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعيّة ولم يتبقّ آنذاك على انتهاء فترة الحملة الرّئاسيّة سوى يومين. وقد طغت على الفترة السّابقة للانتخابات وعلى فترة الحملة مسألة مدى تمتّع القروي بحقّه في تكافؤ الفرص مع منافسه.

     
  • لإطار القانوني: يضمن الفصل 52 من القانون الانتخابي تكافؤ الفرص لجميع المترشّحين خلال الحملة دون أن يحدّد معنى عبارة "لتكافؤ الفرص". كما تقضي الممارسات الفضلى الدوليّة ومصادر القانون الدّولي أن تتمتّع جميع الأحزاب وكلّ المترشّحين بفرص متكافئة. وينبغي على الدّولة أن تلتزم الحياد وتطبّق القانون على الجميع على حدّ السّواء. كما يجب ضمان المساواة بين جميع الأحزاب والمترشّحين وينبغي على سلطات الدّولة أن تكون محايدة في مواقفها من الحملة الانتخابيّة والتّغطية الإعلاميّة. وقد تمّ الافراج عن نبيل القروي يوم 9 أكتوبر بقرار من محكمة التّعقيب خلصت فيه إلى أنّ دائرة الإتّهام بمحكمة الاستئناف أساءت استخدام سلطتها ولم تحترم المتطلبّات الإجرائيّة الأساسيّة بإصدارها بطاقة إيداع بالسّجن في حقّ نبيل القروي وقضت بإبطال البطاقة المذكورة.

     
  • إدارة الانتخابات: يشيد مركز كارتر بإشراف الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات على تنظيم ثلاثة انتخابات تنظيما محكما في آجال مختصرة. لقد تمت الثلاث انتخابات دون رصد اخلالات جسيمة وقد اتخذت الهيئة خطوات لتعزيز المسار بعيد كل محطة انتخابية. وباعتبارها الجهة المسؤولة على تطبيق القانون الانتخابيّ، بذلت الهيئة العليا المستقلّة للانتخابات كلّ ما في وسعها لضمان تمتّع نبيل القروي بمبدا تكافؤ الفرص وطرحت الملفّ في مناسبات متعدّدة أمام أنظار المؤسّسات الحكوميّة والمسؤولين وطالبت بالافراج عن نبيل القروي ليتمكّن من خوض حملته. وليست للهيئة أية صلاحيّة للأمر بالإفراج عنه أو لإجبار السّلطة القضائيّة على ذلك.

     
  • بيئة الحملة الانتخابيّةانطلقت الحملة الإنتخابية للدّور الثاني رسميّا يوم 3 أكتوبر، أي في اليوم التالي لإعلان هيئة الانتخابات عن النّتائج النّهائيّة للدّور الأوّل. وكانت الحملات الانتخابية للدّور الثاني من الرّئاسيّة بالنّسبة إلى المترشّحين محدودة نسبيّا إذ تمّت أساسا عبر شبكات التّواصل الاجتماعي ، فقد قضّى القروي أغلب فترة الحملة الانتخابية  في السّجن،  أمّا قيس سعيّد فقد واصل حملته غير المألوفة. وعلى الرغم من ذلك ، فقد تصدّر كلا المترشّحين باستمرار عناوين النشرات الإخبارية.
     

    أعلن قيس سعيّد أنّه لن يقوم شخصيّا بحملته لأنّ منافسه غير قادر على القيام بمثل ذلك اذ أنّه في السّجن، واعتبر قيس سعيد أنّ ذلك هو الموقف "الاخلاقيّ" الذي ينبغي اعتماده. بيد أنّ أنصاره واصلوا الحملة على الميدان وعبر شبكات التّواصل الاجتماعي. وفي الفترة التي سبقت الدّور الثاني لم يرصد الملاحظون على المدى الطّويل التّابعون لمركز كارتر أيّة فعاليات انتخابية هامّة في الجهات من جانب المترشّحين لكنّهم لاحظوا أعدادا من المتطوعين يوزّعون المطويّات ويتّصلون مباشرة بالمواطنين في إطار حملتي  كلا المترشّحين.  وقد نظّم أنصار كلّ من المترشّحين لقاء جماهيرياً لاختتام الحملة يوم 11 أكتوبر في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة ، ورغم اختلاط الشّقين من المناصرين لم يتمّ تسجيل أيّ مشادّات بينهما.

     

وفي اليوم الأخير من الحملة الانتخابيّة،  بُعيد الافراج عن نبيل القروي شارك المترشّحان في مناظرة نظّمتها التّلفزة الوطنيّة وتطرّقت إلى محاور مختلفة على غرار الدّفاع والأمن الوطني، والسياسة الخارجيّة، وعلاقة الرّئيس بالبرلمان وبرئيس الحكومة، والشأن العامّ. وطُلب من المترشّحين الإجابة على ثلاثة أسئلة في كلّ محور. ورغم الجهود التي بذلها الصحفيون الميسّرون للمناظرة لحثّ المترشّحين على التّفاعل فيما بينهما امتنع كلاهما في أغلب الأحيان عن ذلك. وتابع هذه المناظرة، التي شكّلت حدثا غير مسبوق في العالم العربيّ، أكثر من ستة ملايين  تونسيّ ، إضافة إلى مشاهدين عبر العالم العربي وفي مناطق أخرى من العالم.

 

  • فضّ النّزاعات الانتخابيّة: فرضت وفاة الرّئيس الباجي قائد السّبسي اعتماد آجال مضيّقة لإجراء الانتخابات الرّئاسية بما تطلّب التقليص آجال فضّ النّزاعات الانتخابيّة، ممّا حدّ من عمليّة تقديم الشّكاوى والطّعون المتعلّقة بالانتخابات الرئاسيّة،  وقد أفضى ذلك  إلى تذمّر كبير من جانب المحامين الذي اعتبروا أنّه لم يتوفّر لهم الوقت الكافي لتجميع أدلة لإقناع المحكمة بأنّ الخروقات المسجّلة كان لها تأثير حاسم على النّتائج.

     
  • ملاحظة مواقع التّواصل الاجتماعي: لاحظ مركز كارتر صفحات الفيسبوك التي تساند وتعارض المترشّحين.  نبيل القروي هو المترشّح الوحيد الذي كانت له صفحة رسميّة على الفيسبوك استعملها لخوض حملته. كما تولّت صفحات حزبه السّياسي، قلب تونس، وصفحات غير منتسبة للحملة الرسميّة دعم المترشّح وحزبه. ورغم أنّ قيس سعيّد لم تكن له صفحة رسميّة على الفيسبوك فقد تمّ دعم ترشّحه من قبل العديد من الصّفحات غير المنتسبة له والتي نفى سعيّد أن تكون له بها أيّة صلة.  وقد نشرت بعض تلك الصّفحات إشاعات حول جهود يبذلها منافسه في سبيل تقويض نزاهة الانتخابات وتمّ أيضا رصد بعض خطابات الكراهية فيها. ومنذ الدّور الأوّل، عرضت الصّفحة الرسميّة لنبيل القروي إعلانات مدفوعة الأجر.

    وينبغي على البرلمان مستقبلا أن يفكّر وضع قواعد تنظّم الانفاق على الحملات عبر مواقع التّواصل الاجتماعي لضمان المزيد من الشفافيّة والإنصاف في الحملات الانتخابيّة.

     

الخلفية:

 

واتّخذ المركز له مكتبا في تونس منذ سنة 2011. وقد قام بملاحظة انتخابات المجلس الوطني التّأسيسي لسنة 2011 والانتخابات الرّئاسية والتّشريعية لسنة 2014 وكذلك عملية صياغة الدستور التي تُوّجت باعتماد الدستور في جانفي 2014.

قام مركز كارتر في سياق هذه الانتخابات بنشر فريق أساسيّ من الخبراء في شهر ماي 2019. وفي منتصف شهر جويلية، قام المركز بالتعاون مع المعهد الانتخابي للديمقراطية المستدامة في إفريقيا بنشر 16 ملاحظا على المدى الطويل في جميع أنحاء البلاد التونسية. ويمثل الفريق المركزي والملاحظون على المدى الطويل 18 دولة.

وسيتواصل عمل المركز في تونس لملاحظة عمليّة البتّ في الطّعون الانتخابيّة والاعلان عن النّتائج النّهائيّة. وتتمثل أهداف بعثة ملاحظة الانتخابات التّابعة للمركز في تونس في تقديم تقييم محايد وشامل لسير العمليّة الانتخابية، والتّشجيع على إجرائها بشكل يشمل جميع التّونسيّين، وإظهار دعمه للانتقال الديمقراطي. وسيقوم المركز بإصدار تقرير نهائي شامل لكامل المسار الانتخابي لسنة 2019 و سوف يتضمّن توصيات لتعزيز العمليّة الانتخابية في المستقبل.

  يقوم مركز كارتر بتقييم العمليّة الانتخابية في تونس بناء على الدستور التّونسي، والإطار القانوني الانتخابي المحلّي، والالتزامات المستمدّة من المعاهدات الدّولية والمعايير الدوليّة للانتخابات. وتعمل بعثة ملاحظة الانتخابات التابعة للمركز وفقًا لإعلان مبادئ المراقبة الدولية للانتخابات.

يودّ مركز كارتر أن يشكر المسؤولين التونسيين وأعضاء الأحزاب السياسية وأعضاء المجتمع المدني والأفراد وممثلي المجتمع الدولي الذين منحوه من وقتهم بسخاء وسخّروا طاقتهم لتسهيل جهوده في ملاحظة سير العمليّة الانتخابيّة.

في إطار متابعة الحادثة التي شهدتها مدينة جرزونة من ولاية بنزرت والمتمثّلة في إقدام شخص على طعن مواطن فرنسي أمام حمّام بذات المدينة عند مغادرته له وإقدامه على جرح عسكري كان مارّا بمحيط ذات الحمّام (أصيب بجروح خفيفة وحالته مستقرّة)، ممّا أسفر عن وفاة المواطن الفرنسي الموجود بتونس في إطار زيارة عائليّة (شقيقته متزوّجة من تونسيّ).

تُعلم وزارة الدّاخليّة أنّ المعتدي معروف بسوابقه العدليّة في مجال المخدّرات والعنف والسّلب وأنّه غادر السّجن منذ مدّة قصيرة.

وتتواصل المجهودات للقبض عليه، حيث تمّ تطويق المدينة والقيام بعمليّات التّمشيط من خلال تسخير كلّ الوسائل الماديّة والبشريّة الضّروريّة لذلك.

اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…