في اطار المجهود الوطني والتنسيق الأفقي بين الوزارات والمؤسسات العموميّة للتوقي من فيروس كورونا، انعقدت جلسة عمل باشراف السيد فاضل كريّم وزير تكنولوجيات الاتصال والتحول الرقمي وبحضور السادة رئيس ديوان وزير الشؤون الاجتماعية وكل من الرؤساء المديرين العامين للبريد التونسي و الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية خصصت للنظر في طرق وإجراءات صرف جرايات المتقاعدين في افضل الظروف وبما يتلاءم مع أقصى ظروف سلامتهم.

بهدف التوقي من فيروس كورونا تمّ تخصيص موقع واب pension.poste.tn لتمكين كبار السن الذين تجاوزت اعمارهم الـ 75 سنة من القيام بمطلب لتمكينهم من جراياتهم بمقرات سكناهم

في إطار الإجراءات الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا و تنفيذا للقرارت المتخذة من قبل رئاسة الحكومة في هذا المجال تعلم الوكالة الفنية للنقل البري حرفاءها الكرام بما يلي:
- إيقاف إجراء امتحانات رخص السياقة ( النظرية و التطبيقية ) لمدة 15 يوما ابتداءا من يوم 18/3/2020.
- تعميم إجبارية تقديم ملفات الحصول على شهادة تسجيل العربات المقدمة من طرف وكلاء بيع السيارات عن طريق الأنترنات بداية من شهر أفريل القادم.
-إجبارية التسجيل لإمتحانات رخص السياقة عن طريق الأنترنات.
- تعديل توقيت العمل بالإدارات الجهوية كما يلي:
- خدمات رخص السياقة : من الساعة 8 صباحا إلى الساعة 13 .
- خدمات تسجيل العربات و بطاقات الإستغلال: من الساعة 9و 30 دقيقة إلى الساعة 14 و 30 دقيقة
- خدمات الفحص الفني و المعاينة : التخفيض في ساعات العمل إلى 5ساعات مع المحافظة على نفس التوقيت المعمول به حاليا.

طبقا للقرار الحكومي المتعلق بتعليق الرحلات الجوية من وإلى المطارات التونسية في إطار التوقي من فيروس كورونا باستثناء رحلات الإجلاء لفائدة التونسيين غير المقيمين والموجودين بالخارج والأجانب غير المقيمين والموجودين بتونس، تعلم وزارة النقل واللوجستيك أنه قد تم تسيير 62 رحلة منذ يوم 16 مارس 2020 تم خلالها إجلاء حوالي 4900 مسافر إلى تونس و6000 مسافر إلى الخارج .
وتعلم وزارة النقل واللوجستيك أنه سيتم إيقاف رحلات الإجلاء بصفة نهائية يوم الجمعة 20 مارس 2020 على الساعة 23h59 بالتوقيت المحلي.
وبهدف استكمال عملية الإجلاء في الاتجاهين قبل هذا الموعد، وبعد التنسيق مع مصالح وزارة الشؤون الخارجية وشركات النقل الجوي، تم ضبط برنامج رحلات الإجلاء للفترة المتبقية حسب الجدول المصاحب.
وتذكر وزارة النقل واللوجستيك مجددا أن رحلات الإجلاء إنطلاقا من المطارات التونسية مخصصة بصفة حصرية للمسافرين المقيمين بصفة دائمة بالخارج ، أما بالنسبة لرحلات إجلاء التونسيين العالقين بالخارج فهي مخصصة بصفة حصرية للتونسيين المقيمين بتونس ولا تشمل التونسيين المقيمين بالخارج، مع ضرورة استظهار المسافرين المعنيين بالوثائق المثبتة للإقامة عند التسجيل، مع العلم وأن المسافرين الحاملين لتذاكر العودة يتمتعون بالأولوية على متن هذه الرحلات.
وتدعو وزارة النقل واللوجستيك المسافرين المعنيين بهذه الرحلات إلى الإتصال بشركات النقل الجوي لتأكيد حجوزاتهم.

في إطار تجسيم مقتضيات الخطة الوطنية للوقاية والحدّ من مخاطر العدوى بفيروس "كورونا" المستجد، تذكر وزارتا الصحة والشؤون المحلية بضرورة احترام الشروط الأساسية للنظافة وحفظ الصحة لضمان السلامة من خلال :
• احترام التراتيب الصحية بالمحلات المفتوحة للعموم والمتمثلة في :
- توفير مستلزمات النظافة والتطهير المخصصة للحرفاء والعاملين بالكميات اللازمة (الصابون السائل، المطهر الكحولي، ماء الجفال، المناديل الورقية لتجفيف الأيدي،...) وإلزام العملة بالمواظبة على الغسل المستمر للأيدي،
- التنظيف والتطهير الدوري للتجهيزات ذات الاستعمال المشترك على غرار الطاولات والكراسي بعد كل استعمال إضافة للجدران والأرضيات ومقابض الأبواب والوحدات الصحية وغيرها باستعمال مادة الجافال والمواد المطهرة المراقبة من طرف المصالح المختصة بوزارة الصحة،
- توفير الكؤوس والملاعق والصحون ذات الاستعمال الوحيد والمعدة للاتصال بالمواد الغذائية وفي صورة التعذر ضرورة الحرص على تنظيف وتطهير الأواني ذات الاستعمال المتعدد بمادة الجافال وفقا للتراتيب الصحية الجاري بها العمل،
- منع تدخين الشيشة بالأماكن العامة بصفة وقتية إلى حين إشعار لاحق،
- اتخاذ التدابير الكفيلة بضمان عدم ملامسة الحرفاء للمواد الغذائية (الخبز ، الغلال ...) وتخصيص عامل يتولى عملية خلاص النقود دون غيرها من الأنشطة.
• المساهمة في ضمان واستدامة نظافة الفضاءات العمومية :
- إحكام عمليات إخراج الفضلات باستعمال الأكياس المغلقة لتفادي تناثرها بالشوارع وخارج الحاويات،
- احترام توقيت إخراج الفضلات وفقا للتراتيب البلدية الجاري بها العمل،
- ضرورة تفادي الأماكن المكتظة والتجمعات (الأسواق، الحمامات العمومية ....) والالتزام بالإرشادات الصحية الصادرة عن وزارة الصحة.

تحوّل رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ رفقة وزير الصحة السيد عبد اللطيف المكي ظهر اليوم الإربعاء 18 مارس 2020 إلى قسم المساعدة الطبية الاستعجالية للشمال الشرقي الصادق بن جمعة (SAMU 01) حيث عاين ظروف العمل داخل المركز وإطّلع على قاعة استقبال المكالمات على الرقم 190 والمخصّصة للاجابة عن استفسارات المواطنين المتعلقة بفيروس كورونا المستجد.

وأشاد رئيس الحكومة بالمجهودات التي يبذلها كلّ الطاقم الطبيّ والشبه طبّي في مكافحة فيروس كورونا مؤكّدا على الدور الحيويّ المناط بعهدة الخطوط الأولى للمرفق الصحّي على غرار أقسام المساعدة الإستعجالية وغيرها من المرافق والفضاءات العلاجيّة في كامل تراب الجمهورية.

في اطار التوقي من انتشار فيروس "كورونا"، يعلم الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي كافة :
- المنتفعين بجراية الشيخوخة والعجز والأرامل (ممن تجاوز سنهم 55 سنة) والذين تصرف لهم جراياتهم بواسطة التحويل البنكي أو البريدي،
- المنتفعات بجراية وقتية للأيتــام بصفتهن بنت عزباء دون دخل،
أنّه تقرّر التمديد في صرف جراياتهم إلى موفّى شهر جوان 2020.
وتبعا لذلك يدعـوهم الصندوق الى عدم التنقل إلى المكاتب الجهوية والمحلية وإرجاء إيداع الوثائق الدورية المستوجبة إلى شهر جوان 2020.

فرضت بولنيا حجرا صحيا اليوم الثلاثاء  17مارس 2020، على جميع أعضاء الحكومة، بعد إصابة أحد الوزراء بفيروس كورونا.

وتكون الحكومة البولندية بذلك أول حكومة في العالم تخضع بالكامل للحجر الصحي. وكان وزير البيئة البولندي مايكل ووس قد أعلن، الإثنين، إصابته بفيروس “كورونا”، بعد لقائه بأحد العمال.

Bourse Alert : -5.83…-5.66..-5.90 Depuis quelques jours, au rythme de la propagation du coronavirus, les cotations des actions oscillent en perdant le lien avec la réalité de l’évaluation des entreprises. C’est comme si on se focalisait sur le prochain dividende en oubliant les 10 années de dividendes à venir. Ces évolutions erratiques, irrationnelles des cours donnent la fièvre aux investisseurs et la baisse appelle la baisse. Jusque quand 

On confine, on ferme les boutiques, les commerces, les restaurants,les cafés;les mosquées. les hôtels, les lieux de loisirs, et on garde les bourses ouvertes. Maintenir les bourses ouvertes, c’est comme fermer les écoles, interdire les visites dans les maisons de retraite, Continuer les échanges sur les actions, c’est installer durablement la fièvre auprès des porteurs, petits ou grands, c’est entretenir la psychose et augmenter les effets de ce virus. A quoi sert de regarder un thermomètre mal placé

Il est grand temps de suspendre les cotations des actions sur la bourse de tunis pour 3 ou 4 semaines. Une telle mesure participe à maintenir la bourse. Ne pas le faire est ajouter à l’anxiété ambiante. Mettons-nous à la place des employés de sociétés cotées, qui voient le cours de leur entreprise fondre de moitié, malgré leurs efforts quotidiens d’aller travailler, ou de télé travailler, quand ils ne sont pas placés au chômage technique. N’ajoutons plus de la psychose à la psychose. Suspendons les cotations et quand la fièvre sera retombée, on auscultera l’économie à nouveau, et là le thermomètre retrouvera sa pertinence.(RIDHA ZAIBI)