jasminsnews - فيزيون
فيزيون

فيزيون

الأربعاء, 22 تموز/يوليو 2020 19:09

"الحريات في زمن فيروس كورونا"

 
قدمت الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية اليوم الأربعاء 22 جويلية 2020 بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تقريرها حول "الحريات في زمن فيروس كورونا"
 
 كما تم خلال الندوة عرض أهم النتائج والتوصيات التي جاء بها التقرير والمتمثلة في:

ماهي الدروس المستفادة؟

ساعد فيروس كورونا في لفت النظر إلى ضرورة إعادة التفكير في مجموعة من العناصر الحيوية لتحقيق التوازن الضروري داخل الدولة وبين الأفراد في ظل ديمقراطية ناشئة إطار اقتصادي واجتماعي هش، زاده وباء كورونا هشاشة:

 

1.     فيروس كورونا يؤكد على ترابط حقوق الإنسان وعدم قابليتها للتجزئة

 

1.1.                لا تزال الفئات الهشة هي الفئات الأكثر تأثرا بالأزمة : النساء والأطفال والمهاجرين والمهاجرات واللاجئين واللاجئات وضحايا الاتجار بالبشر والمثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي والعابرين والعابرات جنسيا  والأشخاص المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشرية والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، والأشخاص من ذوي .الإعاقة

 

2.1.                ازدادت التجاوزات المسلطة على الحقوق والحريات مع الأزمة إذ ظهرت أشكال جديدة من انتهاكات الحقوق والحريات الأساسية كتلك التي تتعلق بـ: الحق في تلقي العلاج والحق في التقاضي والحق في الحصول على المواد الغذائية الأساسية ومنتجات النظافة، خاصة بالنسبة إلى الناس الذين يعيشون وضعية اقتصادية واجتماعية هشة.

 

3.1.                كما كشفت الأزمة أيضاً عن شكل من أشكال الوصم، ظل لفترة طويلة مسكوتا عنه ولكنه على غاية كبيرة من التأصل والخطورة وهو الوصم القائم على أساس الحالة الصحية. إذ أن كل الأشخاص الذين يعانون من أمراض سارية يخبروننا دوماً : "نحن جميعاً نعاني من الوصم بسبب المرض، بما في ذلك وصمنا بالعار بسبب المرض وذلك حتى في المؤسسات الصحية. فنحن نعاني كثيراً حتى أننا نتخلى عن حقنا في الرعاية الصحية ونفضل أن نموت في صمت على أن تقع معاملتنا وكأننا أناس خطيرون نمثل تهديدا على المجتمع."

وكشف فيروس كورونا عن هذه الحقيقة خاصة في ما يتعلق بالأشخاص الذين تم حرمانهم بدافع الوصم من الحصول على حقهم في الرعاية الصحية وهو ما تسبب في وفاة أشخاص أبرياء : جريمتهم الوحيدة هي المرض خلال الحجر الصحي.

 

4.1. كما أثر الوصم أيضا على الأشخاص الذين توفوا بسبب اصابتهم بفيروس كورونا اذ وقع رفض دفنهم جنباً إلى جنب مع الأشخاص المتوفين من أجل أسباب أخرى وهو أمر قاس يمس من كرامة هؤلاء الأشخاص وعائلاتهم وينبهنا إلى حقيقة محزنة : مجتمع مريض وجاهل، يصم حتى الموتى. وهو مجتمع يمكن أن يتحول في أي وقت إلى مجتمع بدائي وخطير. إذ أن وصم الأموات والتمييز بينهم لأسباب صحية أو دينية أو غيرها تعد من أخطر أشكال التعدي على كرامة الإنسان.

 

5.1. مكنت كل هذه التجاوزات والانتهاكات المؤسساتية، التي تقوم بها هياكل الدولة مثل الشرطة والمؤسسات الصحية أو من خلال الأفراد أو الفاعلين السياسيين أو المسؤولين في الجماعات المحلية من التعرف جليا إلى هشاشة المكاسب الحاصلة في ميدان حقوق الإنسان. هذه المعطى المرير صالح سواء للحريات الفردية (بالمعنى المدني للمصطلح) أو بالنسبة للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية إذ تواجه هذه الحقوق نفس التهديدات.

 

إن انتهاكات حقوق الإنسان أشبه بالنار التي تأتي على الأخضر واليابس، إذ أنها إن مست أحد الحقوق فإنها ستمس جميع الحقوق الأخرى نظرا لكون الحقوق متكاملة ومتصلة بعضها ببعض : حرية التنقل وحرية التعبير وحرية التظاهر وحرية التعبير وحرية الضمير وتلقي العلاج والتقاضي والشغل والحق في البحث...

وهكذا، قدّم لنا فيروس كورونا أحد الدروس الأساسية التي يستأنس بها المدافعون والمدافعات عن حقوق الإنسان بصفة عامة وعن الحريات الفردية بصفة خاصة ألا وهي عدم قابلية حقوق الإنسان للتجزئة.  كما أوضحت هذه الفترة أيضا ترابط حقوق الإنسان وعدم قابليتها للتجزئة بغض النظر عن أجيالها، وعن الأشخاص الأكثر تضررا أو صبغتها المستعجلة أو مقبوليتها الاجتماعية والسياسية.

إنه مثل تأثير الدومينو، فإذا وقع المساس بحق واحد من حقوق الإنسان فسيقع بصفة آلية انتهاك كل الحقوق الأخرى فالمسألة ليست سوى مسألة وقت. ولذلك يجب الإقرار بصفة قطعية أنه لا وجود لمصلحة في التفريق بين حقوق الإنسان وفي إرساء نظام أولوية بينها.

وهكذا، فبمجرد التشكيك في حرية الفرد (حرية التنقل، وحرية الضمير وحرية التعبير والحريات الجنسية)، فإن الحريات الإقتصادية والإجتماعية والثقافية ستصبح محدودة أو حتى مستبعدة أو منتهكة. والعكس بالعكس. كما إن رفض الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (الحق في العمل، والحصول على الرعاية الصحية، والحق في التقاضي...) يؤثر مباشرة على الحريات الفردية للشباب وللنساء وللفئات الأكثر هشاشة بصفة خاصة ولكن أيضا لكل الفئات الأخرى.

 

غير أن فيروس كورونا كشف أيضا عن امكانية إحداث تغيير في نظام الحقوق والحريات. 

 

2.     فيروس كورونا يتيح إمكانية إعادة النظر في السياسة الجنائية المتعلقة بمعالجة الحقوق والحريات

 

1.2. أظهرت التدابير المتخذة منذ الأيام الأولى من الحجر الصحي، بطريقة أو بأخرى وبفضل الضغط الذي مارسه كل من المجتمع المدني والإرادة السياسية (العملية) أنه من الممكن إعادة التفكير في السياسة الجنائية الحالية والتي ورثناها من طريقة حكم استعمارية وقمعية وغير إنسانية ولا تهدف للإصلاح ولا للإدماج والتي لم تكن موجهة للتعامل مع مواطنين ومواطنات فعليين، بل مع رعايا.

 

2.2.                كما كشف الشروع العفو عن الآلاف من الناس (بين 20 مارس و1 ماي 2020) عن أننا لسنا في حاجة لسجون ومراكز ايقاف مزدحمة وأن إطلاق سراح هؤلاء الآلاف من الناس لا يشكل تهديداً للنظام العام. ولا ينبغي لنا أن نبالغ في تتبع ومعاقبة أشخص حكَم عليهم بسبب شيك بدون رصيد أو من أجل التجاهر بما ينافي الحياء أو على أساس العلاقات الجنسية الرضائية بين الرشد داخل الفضاء الخاص أو كذلك من أجل استهلاك مادة مخدرة. 

ولسنا في الحقيقة في حاجة لوضع هؤلاء الأشخاص في السجون وصرف المزيد من مال دافعي الضرائب، مال يعتبر ذو أهمية بالغة في هذه الأوقات العصيبة من وجهة نظر اقتصادية واجتماعية وذلك بهدف تتبع أشخاص ساهموا في دفعه ثم بواسطته وقع تتبعهم وسجنهم من دون أن يمثلوا أي تهديد على المجتمع. ويبقى الحل في وضع سياسة جزائية عادلة تكفل حقوق الإنسان المضمونة بالدستور حلا لتصحيح لعديد المشاكل القانونية والاجتماعية التي ظلت مستمرة لعقود من الزمان.

 

3.2.                إن المضي في العفو عن مرتكبي هذه الأفعال يدل أيضا وبالأساس أننا لم نعد في حاجة للابقاء على هذه الأفعال ضمن قائمة الأفعال المجرمة بنصوص قانونية قديمة واستعمارية (كالمجلة الجزائية لسنة 1913) أو القوانين التي وقع اصدارها في زمن الديكتاتورية (القانون المتعلق بالمخدرات لسنة 1992 وقانون الشيكات بدون رصيد لسنة 1995...). فقد مكن فيروس كورونا من طرح الأسئلة المناسبة في الوقت الذي نستعد فيه لاصدار مجلة الاجراءات الجزائية الجديدة والمجلة الجزائية الجديدة...

 

4.2. كما كشفت هذه الأزمة عن أهمية ضمان الحقوق والحريات على أساس مفهوم القرب. وبالتالي، يجب ألا يتوقف دور السلطات المحلية على تحسين المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية فقط بل يجب أن يضعوا في اعتبارهم أن السكان يحتاجون أيضا إلى حرياتهم الفردية ليتحقق العيش الكريم في محيطهم. وللجماعات المحلية دور يجب أن تضطلع به بوصفها سلطات محلية إذ يعتبر المس الحريات الفردية نفيا للحقوق الأخرى التي تريد الجماعات المحلية تكريسها.

 

5.2. وأخيرا، أظهر لنا فيروس كورونا أن النظام القضائي قد يكون أفضل، إن لم يكن أفضل في طريقة عمله من خلال خفض عدد الإيقافات والجلسات غير الضرورية ولا سيما التقليص في عدد الأشخاص الذين يتم إيقافهم واقتيادهم أمام القضاء... ويتمثل التأخير المتعمد في عدم مراجعة النصوص السالبة للحرية والمخالفة للدستور لدوافع سياسوية بحتة وسببا يثقل كاهل الدولة من خلال الإبقاء على الأعباء المالية والإدارية الضخمة داخل المحاكم التي تكبل عملها وتزيد عمل القضاة ومساعدي القضاء والذين يعملون في ظروف وضعية صعبة أصلا صعوبة. إذ يتطلب تسيير المرفق القضائي موارد مالية ضخمة وبتحسين النظام القانوني بجعله أكثر ضمانا للحريات يمكن الترشيد في موارده من أجل ضمان حقوق أخرى معرضة للخطر هي الأخرى كالحق في التقاضي والمساواة أمام القضاء.

 

وأخيرا، دعونا نتعلم درساً جيداً من هذه الفترة العصيبة ونراجع ردود الفعل القديمة البوليسية المعادية للحريات حتى يتسنى لنا تحرير العقول والأجساد للوصول لهدفين أساسيين  من خلال الدستور التونسي لسنة 2014 : الحق في الكرامة والمساواة بين الأشخاص دون تمييز (الفصلان 21 و23 من الدستور).

 فالدولة مجموعة من الأفراد وهي تشبههم إلى حد كبير. إذ لا يمكن الحديث عن تنمية ورفاه اقتصادي واجتماعي دون ضمان الحقوق والحريات الفردية. 

 

الأربعاء, 22 تموز/يوليو 2020 08:39

Plan de relance européen: l'Italie crie victoire

Rome se félicite d'un succès sur toute la ligne à l'issue du sommet européen. Elle recevra 209 milliards d'euros sur les 750 milliards d'euros du plan Next Generation EU. Des ressources qui seront débloquées à la majorité qualifiée des Etats membres et non à l'unanimité comme le voulaient les Pays-Bas

L'Italie crie victoire. « Notre dignité a été préservée. Avec plus de 200 milliards d'euros nous pouvons faire repartir le pays », s'est félicité Giuseppe Conte . Le président du Conseil italien s'était présenté en chef de file des pays du sud défiant « l'égoïsme des pays frugaux qui mettent en péril l'avenir du projet européen ». La Péninsule voit le sien avec un peu plus d'optimisme, tout en sachant que les aides européennes ne lui éviteront pas la pire récession de la zone euro avec un effondrement de son PIB estimé à plus de 11 % cette année

 

Friandes de comparaisons footballistiques, la presse comme la classe politique étaient unanimes pour « supporter l'équipe nationale jouant le match du siècle ». Elle a arraché une victoire à la dernière minute. « La Nation passe avant les factions », avait résumé Giorgia Meloni, la leader du parti néofasciste Fratelli d'Italia. Même la Ligue de Matteo Salvini avait retenu ses critiques tout en craignant « une arnaque » de la part de Bruxelles

الأربعاء, 22 تموز/يوليو 2020 08:25

Plan de relance européen : les six points clés de l'accord

Une nouvelle capacité d'emprunt, des subventions directes pour les Etats, des règles de contrôle assouplies, de nouvelles ressources à trouver… avec la crise du Covid, l'Union européenne en profite pour se moderniser

Pour pallier les conséquences économiques et sociales de la pandémie de coronavirus, les 27 Etats européens ont trouvé un accord pour lier le prochain budget pluriannuel de l'Union européenne 2021-2027 (1.074,3 milliards de d'euros) et un plan de relance de 750 milliards d'euros. Pour la première fois, la Commission va emprunter au nom de l'Union européenne et répartir les fonds entre des prêts et des subventions accordés aux différents Etats. Le plan « est important, ciblé et limité dans le temps », précise le Conseil européen

 بنفس وجوه لجنة تنظيم  مهرجان الحمامات للسنة الفارطة افتتحت يوم الاثنين 20 جويلية 2020 الندوة الصحفية لسهريات صيف 2020 بالمركز الثقافي الدولي بالحمامات.

 و"سهريات صيف الحمّامات 2020"  تنتظم من الخامس والعشرين من جويلية 2020إلى الثاني والعشرين من شهر أوت 2020بالمركز الثقافي الدولي بالحمامات

وفيما يلي البرمجة:

السبت 25 جويلية 2020:

سهرة الافتتاح الأركستر السمفوني التونسي احتفالا بالذكرى 63 لعيد الجمهورية.
الأحد 26 جويلية 2020:
عرض "حمّة ويا ليلي" لزهرة الأجنف
الثلاثاء 28  جويلية 2020:
مسرحية "روّح" /اخراج : خولة الهادف /انتاج : BE ACTOR 
الأربعاء 29 جويلية 2020 :
مسرحية "منطق الطير "/اخراج :نوفل عزارة /انتاج : مسرح التياترو 
الخميس 30 جويلية 2020:
(الجزء الأول): عطر الياسمين بقيادة المايسترو فادي بن عثمان/*
(الجزء الثاني): مسرحية "سيلوفان" إخراج :حبيبة الجندوبي
الأحد 02 أوت 2020:
سهرة كوريغرافيّة :عرض "Novice" لمريم بوعجاجة و"أندلسيّات" لنسرين الشعبوني
الاثنين 03 أوت 2020:
فيلم "The call of the wild" لمايكل ساندرز (2020)
الثلاثاء 04 أوت 2020:
مسرحية قمرة دم/ إخراج: معز مرابط/ انتاج مسرح الحمراء 
الأربعاء 05 أوت 2020 :
عرض "Jasmin de l’Afrique" لياسمين عزيز
الخميس 06 أوت 2020 :
عرض نسمة بياتي ليلى حجيج 
الجمعة 07 أوت 2020:
عرض"لميس" تكريم الفنان عبد الرحمان العيادي 
السبت 08 أوت 2020:
(الجزء الأول): عرض "دانة" لروضة عبد الله / *(الجزء الثاني): مرتضى 
الأحد 09 أوت 2020:
ACT NOW FEST أبدع الأن / انتاج المركز الثقافي الدولي الحمامات.
الاثنين 10 أوت 2020:
مسرحية النفس /إخراج دليلة المفتاحي/ انتاج فرقة مدينة تونس 
الثلاثاء 11 أوت 2020:
عرض  "جورنال"لخالد سلامة
الأربعاء 12 أوت 2020:
فيلم "صلامبو" لسيرجيو جريكو (1960)  /بمشاركة فرقة AITMA /أبدع الآن ActNowfest
الخميس 13  أوت 2020:
عرض "الولاّدة" للبنى نعمان 
الجمعة 14 أوت 2020:
ACT NOW FEST أبدع الأن / انتاج المركز الثقافي الدولي الحمامات.
السبت 15 أوت 2020:
مسرحية "اسم الأب" / نص دراماتورجيا واخراج: مروة المناعي / انتاج المسرح الوطني
الأحد 16 أوت 2020 :
"اركز هيب هوب" انتاج الدّبو
الاثنين 17 أوت 2020:
Sortie de résidence « sous confinement de la musique à inventer
الثلاثاء 18 أوت 2020 :
مسرحية "المهفات"/ إخراج الهاشمي العاتي / إنتاج مركز الفنون الركحية والدرامية بصفاقس 
الأربعاء 19 أوت 2020:
فيلم ''فترية" لوليد الطايع
الخميس 20 أوت 2020:
تكريم ثلة من فناني الوطن القبلي (يوسف التميمي، بلغيث الصيادي، الناصر صمود، رشيد يدعس، فوزي الشكيلي...للفرقة الوطنية للموسيقى بقيادة الدكتور محمد الأسود
الجمعة 21 أوت 2020 :
عرض لـ"Gultrah Sound System" 
السبت 22 أوت2020 :
سهرة الاختتام: لطفي بوشناق
الثلاثاء, 21 تموز/يوليو 2020 19:29

حومتنا فنانة، الدورة التاسعة ملغاة

 

حومتنا فنانة، الدورة التاسعة ملغاة

 

"ياقوم إلامَ وحتّـــامَ" تهميش الفعل الثقافي

 

 

"حومتنا فنانة" مهرجان مُختلف للإبداع والفنون، أحد التجارب التي تسعى لتحقيق "الحق في الثقافة للجميع" وأمكن لفضاء مسار أن يفرض استمراريته لثمان سنوات متتالية. آمن به مبدعون وفنانون من مختلف مهن الفنون، من تونس وخارجها. كان له جمهور من الحي ومن كلّ مكان. أصبح تجربة ناجحة نُقلت إلى أحياء أخرى في بلدان منطقتنا أشاد بها الوزراء المُتعاقبون، وتريد إدارات الوزارة وأدها. زارتنا الوزيرة الحالية قبل أسبوعين من انطلاقه، ثم حاصرتنا قرارات الرفض والتجاهل الإداري قبل يومين من الافتتاح.

 

لقد قررنا إلغاء الدورة التاسعة  لعدم قدرتنا على الالتزام تجاه الفنانين الذين تعاقدنا معهم وكمثال على ذلك نستحضر إجابة المندوب الجهوي للثقافة بتونس الذي يدعّي أن "تظاهرتكم غير مدرجة ضمن البرمجة السنوية للمندوبية وبالتالي لم يتم رصد الاعتمادات اللازمة لتمويلها"، والحال أننا طلبنا دعم المهرجان باقتناء عرض فني فإن لم يكن مُبرمجا عنده أو استوفى عدد العروض في هذه الحالة يتم تغييره لا أن يرفض المطلب كليا كما أنّ "حومتنا فنانه" مُدرج في سجلات المندوبية منذ سنوات وتلقى دعما لعروض الفنانين.

 

تتعمّد بعض الإدارات -باستثناء إدارة المسرح التي كانت تتفاعل إيجابيا- تجاهل مطالبنا ككل عام، وفي كل مرّة يتدخّل الوزير(ة). ولكلّ وزير نُعيد شرح الأمر والتذكير بما نعانيه من عراقيل سواء تلك التي تخصنا بشكل مباشر أو ما تعلّق بـ"بيروقراطية" التعامل وتجاهل أهل مهن الفنون وتعطّل صرف منحهن/م وتعقيد الاجراءات.

 

كنّا متحمسين هذه السنة لاستضافة الفنان محمد منير الذي استجاب لدعوتنا من منطلق إيمانه بفكرة المهرجان بعد أن كان ضيفنا المميز للسنة الفارطة الفنان خالد الهبر.

 

"حومتنا فنانة" لم تعد ملك مسار وحدها، أصبحت مُشتركا فنيّا ومواطنيّا مُجدّدا. ولكنّها خارج سياسات "البيروقراطية الثقافية" التي لا تجد أنّ "لامركزية الفعل الثقافي" مهمّة، ولا تعتبر أنّ الفنون حقٌّ وأنّ أبناء الأحياء الأقل حظا والمدن والقرى المنسية لهم حق في الفنون والإبداع والثقافة.

 

"حومتنا فنانة" علامة ثقافيّة لا تجاريّة سُجّلت بإيمان أهل مسار وإيمان مبدعين كُثر من تونس وخارجها يحجّون إليها تطوعا على غرار المخرج الجزائري "حميد بن عمرة "والفنانة البينينية "كودي فاغبيمي" واللبنانية الخبيرة في الإدارة الثقافية "حنان الحاج علي".

 

لقد رتّبنا أمر الدورة التاسعة الملغاة، وأوفى فضاء مسار بالتزاماته تجاه كل العاملين فيه، سواء كانوا قارين أو عرضيين، رغم كلّ تداعيات أزمة كورونا الصحيّة، ورغم أنّ "الإدارة الثقافية البيروقراطيّة" لم تلتزم بسداد ديونها تجاه الفضاء لما يُقارب العام.

 

مسار يُلغي "حومتنا فنانة" لهذا العام ويؤكّد:

 

-أننا لا ننظر فقط إلى الأسباب المباشرة للإلغاء، ونعتبر أنّ المشاكل هيكليّة مرتبطة بغياب سياسات ثقافية إستراتيجية تُعلي مهن الفنون وتضمن للمبدع حقوقه وظروف عمل تحفظ كرامته وحقوقه الاجتماعية. وهمّنا دائما أن ندفع، مع كل شركائنا والمؤمنين بمشروعنا، من أجل التأسيس لسياسات ثقافية تتبناها الدولة وتُضمن فيها الثقافة للجميع، وأن يوضع برنامج شامل لإصلاح الهياكل الإدارية المعنية بالشأن الثقافي.

-أنّ تعطيل الأنشطة الثقافية ومحاصرة فضاءاتها، والتضييق عليها، استهداف لجهدها في بناء التجربة الديمقراطية والمدنيّة وفسح المجالات لنقيضها الذي يؤسس للعنف والإرهاب.

-تجديد دعوتنا إلى كل الفاعلين الثقافيين، في كل القطاعات، إلى الالتفاف من أجل التصدّي إلى المشاكل الحقيقية التي يعانيها القطاع والتي أدّت إلى تهميش الفنان والمثقف ونكران دوره في كل المحطات النضالية التي عرفتها البلاد مما فتح الباب لاستشراء ثقافة استهلاكية خاوية المحتوى فكريا وإبداعيا.

-أنّ قرار استئناف التظاهرات والمهرجانات كان سياسيّا/مُرتجلا ولم توضع الآليات اللازمة لتنفيذه ومتابعته ممّا تسبب في إلغاء عديد التظاهرات وعطّل النشاط الثقافي.

 

يهمّنا أن نشكُر الاتحاد العام التونسي للشغل ومعتمدية العمران اللذان أعربا عن استعدادهما دعم الدورة التاسعة الملغاة، وقد كانا شريكين أساسيين في دورات سابقة.

 

كما نشكر كل الفنانين/ات الذين وافقوا/ن على المشاركة في هذه الدورة ونعتذر منهم/ن على هذا الإلغاء.

 

نشكُر كل الفنانين والمجموعات الفنية التي ساندت المهرجان منذ دورته الأولى، ورافقت تأسيس الفضاء بالمشاركة في مختلف تظاهراته ومهرجاناته وساهمت في إشعاعه.


نقول شكرا وعُذرا لأهالي الحي ولجمهور حومتنا فنانة، وكل الفريق المشرف على سير المهرجان الذي عمل طيلة سنوات مؤمنا بفكرة مسار وطرحه.

 

 

فريق فضاء مسار وحومتنا فنانة

 

صادق نواب الشعب خلال جلسة عامة بالبرلمان مساء اليوم الثلاثاء 21 جويلية 2020 على مشروع قانون يتعلق بالتمويل التشاركي بــرمتّه بــ 127 نعم دون إحتفاظ ودون رفض
 

قدم شخص مشمول بالحجر الصحي الإجباري  قادم من ليبيا اليوم الثلاثاء 21 جويلية 2020 على الهروب وذلك قبل أن تتم عملية إيوائه بمركز الحجر الصحي بمدينة القلعة الكبرى من ولاية سوسة وفق ما أكده مصدر مسؤول لمراسلة موزاييك بالجهة.

وفر المعني بالأمر نحو مسقط رأسه عين الرحمة من معتمدية بوفيشة، وما إن تم التفطن للواقعة تم إعلام وحدات الحرس الوطني مرجع النظر التي نجحت في إلقاء القبض عليه و إرجاعه لمركز الحجر الصحي.

وأرجع مصدرنا  سبب الهروب إلى رغبة المعني حضور  عقد قران إبنته

?وزارة الصحة: 587 إصابة جديدة بكورونا في الجزائر
?ارتفاع إجمالي إصابات كورونا إلى: 24278
? تسجيل 13 وفاة جديدة بكورونا في الجزائر
?ارتفاع إجمالي وفيات كورونا إلى: 1100

 

عبر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في مقابلة مع الصحافة المحلية، عن مخاوفه من أن "تتحول ليبيا إلى صومال أخرى"، وتحدث في الوقت نفسه عن "مشروع جزائري وربما تونسي أيضا" لاحتواء هذه الأزمة. ويأتي هذا في وقت يتزايد فيه التوتر على الأرض خاصة مع حشد قوات الوفاق لقواتها حول محيط مدينة سرت، وظهور مؤشرات تفيد بإمكانية تدخل مصر عسكريا في هذا البلد المغاربي إثر موافقة البرلمان المصري الإثنين على قيام جيشه بـ"مهام قتالية" في الخارج.

الثلاثاء, 21 تموز/يوليو 2020 16:54

COVID-19 AU MAROC : 326 NOUVEAUX CAS CONFIRMÉS EN 24H

Trois-cent-vingt-six (326) nouveaux cas d’infection au coronavirus (Covid-19) et 211 guérisons ont été enregistrés au Maroc au cours des dernières 24 heures, a annoncé lundi le ministère de la Santé.

Ce nouveau bilan porte à 17.562 le nombre de contaminations dans le Royaume depuis le premier cas signalé le 2 mars dernier et à 15.132 le nombre des personnes totalement rétablies, soit un taux de guérison de 86,2%, a précisé le coordonnateur du Centre national des opérations d’urgence de santé publique au ministère de la Santé, Mouad Mrabet

Le nombre des morts est passé à 276, avec trois nouveaux décès enregistrés au cours des dernières 24h à Fès (2 cas) et Berrechid (1 cas), soit un taux de létalité de 1,6%, a-t-il ajouté, notant par ailleurs que plus 91% des nouveaux cas (soit 296 personnes) ont été détectés dans le cadre du système de suivi des contacts

Et d’ajouter que le taux de contamination cumulé au Maroc est de l’ordre de 48,4 pour 100.000 habitants, soit un taux inférieur à la moyenne mondiale qui atteint actuellement les 188,7 pour 100.000 habitants

اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…