jasminsnews - jasmins
jasmins

jasmins

الأربعاء, 24 شباط/فبراير 2021 15:22

اليوم العالمي للأمراض النادرة

   ينظّم اليوم العالمي للأمراض النادرة (Rare Disease Day ) سنويا في آخر يوم من شهر فيفري في نحو 90  بلدا. والهدف من تنظيم هذا اليوم هو تحسيس عموم الناس وأصحاب القرار بأهمية الأمراض النادرة وتأثيرها على حياة الأشخاص المعنيين ..

وفي تونس تغتنم  الجمعية التونسية  للأمراض الليزوزومية " ATML " الفرصة  لتحسيس عموم الناس  ومهنيّي الصحة والباحثين وكذلك السلط العمومية بالأمراض النادرة ومخلفاتها على حياة المرضى .

ويمكن تعريف  الأمراض النادرة  على أنها حالات تمسّ أقل من شخص واحد من جملة 2000 شخص . ومع ذلك  فإن عددها الهام ( أكثر من 8000  حالة مرضية  تم إحصاؤها )  تجعل العدد الإجمالي للمرضى يفوق  غالبا عدد المرضى المصابين بالسرطان. ويوجد في العالم حوالي 350 مليون  شخص يعانون من هذه الأمراض .

في تونس توجد حوالي 400 نوعية مرض نادر يعاني منها قرابة 600 ألف شخص أي (مواطن على 20 في بلادنا مصاب بمرض نادر) .وتعود أسباب هذه الاصابات في 85 %من الحالات إلى أسباب وراثية

ويمكن في هذا السياق القول إن شخصا واحدا من بين 20 شخصا معنيّ بالأمراض النادرة  التي تكون غالبا مزمنة أو قابلة للتطوّر وهي عموما خطرة . وتتنوع  أعراضها بشكل كبيرعصبية أو عضلية  أو أيضية أو  تعفنية  أو  مناعية  أو سرطانية .

ويعتبر يوم الأمراض النادرة فرصة لإبراز تأثير هذه الأمراض على المرضى وعلى عائلاتهم . وبسبب ندرتها  غالباً ما يصعب تشخيص هذه الحالات وعلاجها . كما يمكن أن يعاني المرضى من التشخيصات الخاطئة والتجارب لفترات طويلة رغم التجائهم لعديد الأطباء والأخصائيين. ويمكن لهم أن يقضوا سنوات بل عقودا من الزمن دون تشخيص صحيح مع ما يصاحب ذلك من  آلام جسدية ومضاعفات وتأثيرات نفسية  بسبب عدم معرفتهم لنوعيةالمرض الذي يعانون منه.

ويتطلّب  هذا التعقيد  إيجاد حلول معًا والأخذ في الاعتبار بشكل أفضل احتياجات المرضى : الوصول إلى التشخيص وإلى علاجات ذات جودة تتلاءم مع أمراضهم  ولكن أيضا الموارد والخدمات الضرورية لتحسين حياتهم اليومية.

ولا تزال صعوبة التشخيص قضية رئيسية بالنسبة للمرضى وأسرهم . وهنا يتوجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع خطة وطنية للأمراض النادرة  وذلك من خلال :

* تعزيز المعلومات لفائدة المهنيين في قطاع الصحة حول الأمراض النادرة.

تحسين أدوات التشخيص.

تشجيع البحوث وتطوير علاجات جديدةعقد اجتماعات منتظمة بين الباحثين من القطاعين العام والخاص وتجميع السجلات و قواعد البيانات ونشر الدراسات السريرية.

* تحسين الولوج إلى العلاج من خلال توفير تغطية صحية أحسن و من خلال استرجاع أفضل لمصاريف العلاجات عندما توجد وكذلك التكفّل بالأعراض المرضية وجودة الحياة (علاج النطق  وإعادة التأهيل الوظيفي  والعلاج المهني   والتكفّل  النفسي ) .

تنظيم حملات التوعية حول الأمراض النادرة لفائدة عموم المواطنين.

 وتبقى احتياجات المرضى عديدة : الحصول على التشخيص والولوج إلى العناية  الملائمة وإلى الموارد والخدمات اللازمة بصفة يومية... والقائمة طويلة . لذلك  نشهد تعبئة لدى  الباحثين والجامعيين والمهنيين والسلطات الصحية  بهدف مواصلة الجهود لتعزيز البحث وإيجاد حلول  علاجية للمرضى.

نبذة عن اليوم العالمي للأمراض النادرة

يعبّئ هذا اليوم كافة الفاعلين في مجال الأمراض النادرة : المرضى وجمعيات المرضى  ومهنيّي الصحة والباحثين و السلطات والصناعيين. ونُظِمت أول نسخة من اليوم العالمي للأمراض النادرة عام 2008 في أوروبا  ومنذئذ تَعَمّم في 94 بلدا.  ومن أهداف هذا اليوم العالمي توعية العموم والسلطات الصحية والعلمية بأهمية التحديات التي تجب مواجهتها لرعاية أفضل للأشخاص المصابين بأمراض نادرة.  

 

نبذة عن الجمعية التونسية  للأمراض الليزوزومية (ATML)

هي جمعية تمّ تأسيسها حديثا من قبل المرضى وأولياء المرضى المصابين بالأمراض " اليتيمة " والنادرة  الذين انخرطوا في خوض حرب يومية ضدّ هذه  الأمراض التي عادة ما تكون معيقة في غياب العناية الملائمة متعددة الاختصاصات من أجل تحسين الحياة  اليومية لهؤلاء الأشخاص الذين من حقّهم أن يكبروا وأن يندمجوا في المجتمع وأن يحلموا بحياة كريمة .

وتسمح هذه الجمعية للمرضى وعائلاتهم بالالتقاء وتبادل تجربهم  وتقاسم  ظروف  حياتهم اليومية التي يعيشون وهي غالبا  ظروف صعبة أمام صعوبة التشخيص والتكفّل الطبي والولوج إلى العلاج المتاح حاليا من خلال التجارب السريرية فقط أو من خلال البرامج الإنسانية  التي تقوم مؤسسات الصناعات الدوائية متعددة الجنسيات بتطويرها 
 
  •  
الولايات المتحدة الامريكية تتعهّد بدعمها القوي للتجربة الديمقراطية التونسية
? تكثيف الاستثمار ولاسيما في المجالات ذات القيمية المضافة.
? مزيد دفع التعاون الثنائي في المجال البرلماني
? استقبل الأستاذ راشد خريجي الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب صباح اليوم الثلاثاء 23 فيفري 2021 بقصر باردو السيد Blome Donald Armin، سفير الولايات المتحدة الامريكية بتونس، بحضور السيدة سماح دمق رئيسة لجنة الحقوق والحريات والعلاقات الخارجية .
? واكّد رئيس مجلس نواب الشعب العلاقات التاريخية المتميزة بين تونس والولايات المتحدة الامريكية ، داعيا الى البحث عن سبل تطويرها عبر تكثيف الاستثمار ولاسيما في المجالات ذات القيمية المضافة، اضافة الى مزيد دفع التعاون الثنائي في المجال البرلماني . كما أعرب عن أمله في أن تواصل الولايات المتحدة الامريكية دعمها لتونس عبر مواصلة اسنادها لدى الممولين الدوليين والمؤسسات المالية. وأوضح أن وضع تونس الجغرافي ونجاح مسارها الانتقالي الديمقراطي يؤهّلانها الى أن تكون رأس جسر متقدّم للتبادل التجاري نحو افريقيا وبلدان المنطقة .
وبيّن من جهة أخرى ان تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس حققت نجاحات معتبرة ومكّنت من تأسيس أنموذج في التداول على السلطة، ناهيك ان تعاقب الحكومات تم عبر مجلس نواب الشعب من خلال منحها الثقة أو سحبها منها، وهو ما يترجم تكريس الفعل الديمقراطي.
? وبخصوص الصعوبات التي تميّز الوضع السياسي اليوم، أوضح رئيس مجلس نواب الشعب أن الحكومة القائمة حاليا تتمتع بالشرعية التي منحها إياها البرلمان وهي تضطلع بمهامها على الوجه المطلوب، وتتطلّع الى انجاز الإصلاحات الضرورية التي تحتاجها البلاد في أكثر من مجال حتى تستأنف نموّها الاقتصادي والاجتماعي.
? وأكّد الأستاذ راشد خريجي الغنوشي عزم مجلس نواب الشعب على التعجيل ببناء المحكمة الدستورية لتكون المرجع المخوّل لقراءة الدستور. وأوضح أن الرسالة التي توجّه بها الى رئيس الجمهورية تتنزّل ضمن البحث عن اتفاق ووفاق للخروج من هذه الأزمة السياسية عبر الحوار وتبادل الرؤى بين الرئاسات الثلاث .
? وعبّر رئيس مجلس نواب الشعب عن تفاؤله بوصول الديمقراطيين الى السلطة، لما يعرف عنهم من مساندة لحركات الديمقراطية في العالم ، وهو ما يبشّر بمزيد دعم التعاون الاقتصادي بين تونس والولايات المتحدة الامريكية بما يرسّخ التجربة الديمقراطية في تونس.
? من جهته بيّن السيد Blome Donald Armin ، سفير الولايات المتحدة الامريكية بتونس عزم بلاده على مواصلة دعمها لتونس في مختلف الميادين، ولاسيما في المجال الصحي في ظل ما تفشي فيروس كوفيد 19 خاصة من حيث توفير التلاقيح وحفظها وتوزيعها . واكّد استعداد بلاده لتمكين المؤسسات الصغرى والمتوسطة في تونس من الهبات والمساعدات الامريكية لاسترجاع عافيتها، إضافة الى العمل مع الوكالة الامريكية للتنمية الدولية على إرساء سياحة بديلة من ذلك السياحة الثقافية لتجاوز الازمة التي يمر بها القطاع.
? وأضاف السفير ان بلاده ستعمل ضمن الجزء الأخير من برنامج الألفية على مضاعفة حجم الدعم الخارجي لتونس .
? وبعد ان اعرب عن اعجابه بنجاح التجربة الديمقراطية في بلادنا، ذكّر السفير بأن لتونس أصدقاء كثيرين في الولايات المتحدة الامريكية يمثّلون خير ضمانة للتطوير المتواصل لعلاقات الصداقة والتعاون الثنائي، مؤكّدا تعهّد الولايات المتحدة الامريكية بمواصلة دعمها القوي للتجربة الديمقراطية التونسية حتى تحقق أهدافها.
? اللامركزية والسلطة المحلية من ثمار الثورة، ومؤشّر من مؤشرات نجاحها
? أهمية العمل التشاركي بين الجامعة الوطنية للبلديات ومجلس نواب الشعب
? استقبل الأستاذ راشد الغنوشي رئيس مجلس نواب الشعب صباح اليوم الثلاثاء 23 فيفري 2021 بقصر باردو السيّد عدنان بوعصيدة، رئيس الجامعة الوطنية للبلديات التونسية مرفوقا بالسيّدة بسمة معتوق، نائبة الرئيس والسيّد محمّد مزوغـي، الكاتب العام، والسيّد رضا اللوح، أمين المال، والسيّدة وئام بن مصطفى، المديرة التنفيذية للجامعة، وذلك بحضور السيدة جميلة دبش كسيسي مساعد الرئيس المكلفة بالعلاقات مع المواطن ومع المجتمع المدني .
? وأكّد رئيس مجلس نواب الشعب الأهمية التي تكتسيها اللامركزية والسلطة المحلية باعتبارها من ثمار الثورة، ومؤشّرا من مؤشرات نجاحها لاسيما في ضوء تنزيلها ضمن الباب السابع من الدستور . وأبرز ضرورة مضاعفة الجهود من أجل استكمال مراحل الحكم المحلي، مشيرا في هذا السياق الى استعداد مجلس نواب للقيام بما يلزم من حيث الجانب التشريعي من خلال مراجعة النصوص القانونية ذات العلاقة بما يمكّن هذا المرفق من الاضطلاع بدوره على الوجه الأفضل والاسهام في المسار التنموي.
? وأوضح رئيس مجلس نواب الشعب ان في تقدّم عملية تكريس اللامركزية دعم للديمقراطية والحس المواطني، الذي يعمّق الوحدة الوطنية وروح الانتماء لدى المواطن ويكرّس ديمقراطية القرب. وشدّد من جهة أخرى على ضرورة دعم ميزانيات البلديات حتى تتمكن من الاضطلاع بمسؤولياتها في الاستجابة لحاجيات المواطن وتطلعاته.
? من جهتهم اطلع أعضاء الوفد رئيس المجلس على دور الجامعة الوطنية للبلديات في تفعيل مسار اللامركزية، مستعرضين عديد النقائص وخاصة من حيث الموارد البشرية والتجهيزات، ومختلف العراقيل التي تحول دون تحقيق الاهداف المرجوّة .
? كما أشاروا الى تعثّر مسار تحقيق اللامركزية والسلطة المحلية وغياب مبادرات انجاحه، مبرزين في هذا الصدد مباردة الجامعة بتنظيم استشارة وطنية حول اللامركزية وما تمخض عنها من توصيات وخاصة المتصلة بتطوير النصوص القانونية ذات العلاقة وفي مقدمتها مجلة الجماعات المحلية، وتسريع إصدار مجلة الجباية المحلية، ومجلة المحاسبة العمومية، ومجلة التهيئة الترابية والتعمير. وأشاروا الى مسالة مراجعة تأجير رؤساء البلديات التي تطرح اشكالا حقيقيا ولاسيما من حيث العزوف عن تولي هذه الوظيفة.
? واكّد الضيوف من جهة أخرى أهمية العمل التشاركي بين الجامعة الوطنية للبلديات ومجلس نواب الشعب. وخاصة فيما يتصل بمراجعة المقاربة التشريعية بهدف دعم عمل البلديات وتجسيم اللامركزية .
? من جهتها أشارت السيدة جميلة دبش كسيكسي مساعد الرئيس المكلفة بالعلاقات مع المواطن ومع المجتمع المدني، الى الصعوبات التي تحول دون اضطلاع البلديات بدورها على الوجه الأفضل ولاسيما منها المالية، مؤكّدة أهمية الجانب التشريعي وسن النصوص القانونية اللازمة لدعم أسهام البلديات في بناء اللامركزية. وشدّدت من جهة أخرى على سياسة الانفتاح التي ينتهجها مجلس نواب الشعب وحرصه الدائم على التواصل مع مختلف الجهات في إطار برلمان القرب.

اعتبر رئيس الجمهورية قيس سعيد، اليوم الثلاثاء 23 فيفري 2021، خلال كلمة القاها خلال جلسة نقاش مفتوح رفيع المستوى لمجلس الأمن، حول مجابهة المخاطر المرتبطة بالتغيرات المناخية على السلم والأمن الدوليين، إنّه" لمن المفارقات أن يكون الإنسان هو أوّل ضحايا التغيرات المناخيّة وهو المسؤول الأوّل عن هذه التغيرات وعن توسّع نقاطها و مع ذلك يبقى الأمل في الحدّ منها وتخفيف آثارها قائما إذا ما تمّ الإيمان من قبل الكافّة بقيمة العمل الجماعي والردّ الموحّد عن الأخطار المشتركة. فليس من حقّ الإنسان مهما كان موقعه أن يغتال نفسه بنفسه ويغتال معه الإنسانية جمعاء.

وأضاف:" إنّما ينجم عن هذه التغيرات المناخية من تعميق للفقر لدى الفئات الضعيفة ومن تهديد للأمن الغذائي والمائي في عديد المناطق من العالم وخاصّة في القارّة الإفريقية، من شأنه أن يعصف بالإمكانيّات الاقتصادية والاجتماعية للدّول ويحدّ، ترتيبا على ذلك، من قدرتها على احتواء التّداعيات الخطيرة النّاجمة عن مثل هذه الصعوبات والتصدّي لها. وما نعيشه اليوم من صور مأساويّة للوضع البيئي، يُنذر بما ستكون عليه الأوضاع في عدد متزايد من المناطق عبر العالم في ظلّ تفاقم عوامل الهشاشة البيئية ودورها في تعميق الأزمات وإطالة أمد النزاعات المسلّحة وخلق مناخ للتهميش والإقصاء وانتشار التنظيمات الإرهابية والتطرّف العنيف والجريمة المنظمة، بالإضافة إلى ارتفاع موجات الهجرة غير النظامية واحتدام الصراعات على منابع المياه ومصادر الغذاء. 

الثلاثاء, 23 شباط/فبراير 2021 16:32

تضمين الزيادات في جرايات المتقاعدين

أعلن الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الاجتماعية ''CNRPS'' أنه سيتم صرف جرايات هذا الشهر لكافة المنتفعين بداية من يوم غد الأربعاء.

وأكّد الصّندوق أنه تبعا لصدور الأمر الحكومي المتعلق بالزيادة في الأجر الأدنى المضمون، تولت مصالحه المختصة خلال الشهر الحالي تحيين جرايات التقاعد والقرين الباقي على قيد الحياة ومنحة الشيخوخة المعنية بهذا الترفيع وإدراج الزيادة بهذا العنوان ضمن جراياتهم لهذا الشهر.

نشرت ألفة الحامدي الرئيسة المديرة العامة للخطوط التونسية المعفاة من مهامها، اليوم الثلاثاء، شهائدها العلمية وأعدادها في مناظرة الباكالوريا، ''ردا على نور الدين الطبوبي وحاشيته المشككين في صحتها'' وفق تعبيرها.

وكتبت الحامدي :

اوّلا، اذنت و بتاريخ 27 جانفي 2021، لمدير التحقيق داخل الخطوط التونسية بفتح عدد ستّة من الملفات و منها ملف امكانية وجود تزوير لشهائد الباكالوريا داخل الخطوط التونسية في احتمال وجود طرق انتداب غير قانوني و هذا موثّق و موجود في ارشيف الخطوط التونسية.
ثانيا، تحققت الدولة التونسية منذ ان قمت بالعمل داخل المؤسسة العسكرية من الشهائد العلمية التي تحصلت عليها و ذلك في اطار عملي كاستاذة في مدرسة الأركان سنتي 2015 و 2016 و قبل محاضرتي في المدرسة الحربية (2020) و معهد الدفاع الوطني (2016) و الاكاديمية البحرية (2021) و التشكيك في الشهائد العلمية في هذا الاطار هو ايضا تشكيك في مصداقية المؤسسة العسكرية و خياراتها. لذا، اطلب من السيد نور الدين الطبوبي و حاشيته التريّث في علاقة بهذا الموضوع و عدم اللعب بهيبة الدولة في اطار فقدان الأعصاب.
ثالثا، و في اطار الشفافية، اود ان اذكر و انه لا وجود لمعطى اسهل من التثبت في الشهائد العلمية و الاعلام الشريف له ان يقوم بذلك عن طريق الاتصال مباشرة بالمدرسة المركزية بليل او بجامعة التكساس في اوستين.
و في هذا الاطار، لي ان اذكر و ان ابواب النجاح في الخارج فتحتها لي الدولة التونسية و المجتمع التونسي و عائلتي المتواضعة الذين استثمروا و لعقود في التعليم كركيزة لبناء تونس و في بناء مصعد اجتماعي قائم على العلم و المعرفة و لايزال الآباء و الامهات التونسيون يناضلون من اجل تعليم ابناءهم و انقاذهم من الرداءة التي انقضت على بلدنا.
الدولة مسؤولية الكفاءات اولا و اخيرا ??
هيبة الدولة من هيبة المسؤولين داخل الدولة ??
أمضت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين والجامعة الوطنية للبلديات التونسية مساء اليوم الثلاثاء 23 فيفري 2021 اتفاقية شراكة وتعاون.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم قدرات الصحفيين في اللامركزية والتقنيات الضرورية للقيام بتحقيقات صحفية في علاقة بالشأن المحلي العام واللامركزية واطلاعهم على التجارب المقارنة في صحافة القرب والنفاذ إلى المعلومة.
و تهدف الاتفاقية في جانب آخر إلى تعزيز القدرات الاتصالية والعلاقة مع الاعلام لأعضاء المجالس البلدية ورؤساء البلديات.
كما سيتم إحداث جائزة سنوية للأعمال الصحفية التي تهتم باللامركزية.
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم الإثنين 22 فيفري 2021 بقصر قرطاج السيد حافظ الفيتوري الناشط في المجتمع المدني وأصيل معتمدية الصخيرة من ولاية صفاقس.
وكان هذا اللقاء مناسبة جدّد فيها رئيس الجمهورية العهد على مواصلة المسار الذي انطلق منذ 17 ديسمبر 2010، كما أعلن أن هذه المقابلة ستكون تمهيدا للقاءات أخرى مع الشباب الثابت والصادق الذي رفع شعارات منادية بالحرية والعدل والكرامة الوطنية.
وفي نفس الوقت لم يتعرض هؤلاء الشباب لأي مؤسسة عمومية أو خاصة بل تصدوا لكل من حاول المسّ بالأعراض والأموال، لأن من يحمل قيما نبيلة لا يقبل إلا بالوسائل النبيلة ولا يرضى عنها تغييرا أو بديلا.

الدوحة،22 فبراير 2021 – نالت مجموعة QNB، أكبر مؤسسة مالية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، سبع جوائز مرموقة عن أدائها المتميز في مجال الخدمات المصرفية الخاصة من مجلة "يوروموني".

وحسب تقييم يوروموني السنوي الخاص بالخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات لعام 2021، تعكس الجوائز السبع التي حاز عليها QNB أداء البنك محلياً وهي: "أفضل الخدمات المصرفية الخاصة" و" أفضل الخدمات الاستشارية" و" أفضل الخدمات المخصصة للعملاء ذوي الثروات" و"أفضل إدارة لمحفظة سندات الدخل الثابت" و"أفضل الاستثمارات العقارية" و"أفضل استثمارات الأسهم الخاصة".

كما يمثل الفوز بهذه الجوائز اعترافًا جديداً بنموذج الأعمال الناجح للمجموعة  و على موقعها الريادي في السوق المصرفية متمثلاً بقوتها المالية وتصنيفاتها المرتفعة وتنوع محفظة خدماتها ومنتجاتها الاستثمارية المصممة لتلبية احتياجات عملائها من ذوي الملاءة المالية العالية حول العالم، بما يتناسب مع طبيعة أعمالهم الاستثمارية وملاءتهم المالية ويحقق مصلحتهم.

كما يعكس ما حققته المجموعة من ابتكار وأداء متميز في قطاع الخدمات المصرفية الخاصة مع التركيز على تصميم حلول مالية مبتكرة وتعزيز قنواتها المصرفية عبر الجوال والإنترنت.

وقد تم منح هذه الجوائز وفق تقييم شامل أجرته "يوروموني" وفقاً لعدد من المعايير الدقيقة ذات الصلة بالخدمات المصرفية الخاصة، بالإضافة إلى إشادة لجنة التحكيم بمستوى الخدمات التي يقدمها البنك لعملائه بمشاركة أهم المؤسسات المالية العالمية وأكثرها تأثيراً.

وتعد "يوروموني" واحدة من أكثر المجلات شهرة في القطاع المصرفي وفي إجراء تحليلات حول أسواق رأس المال الدولية.

 

وتتواجد مجموعة QNB في أكثر من 31 بلداً وثلاث قارات حول العالم، حيث تقدم أحدث الخدمات المصرفية لعملائها. ويعمل في المجموعة ما يزيد عن 28,000 موظفاً في أكثر من 1,000 فرعا ومكتبا تمثيلياً، بالإضافة إلى شبكة واسعة من أجهزة الصراف الآلي تزيد عن 4,300 جهاز.

غادر 48 شخصا من جنسيات أفريقية مختلفة، في الليلة الفاصلة بين 12 و13 فيفري، شاطئ سيدي منصور بولاية صفاقس التونسية، باتجاه الساحل الإيطالي. تدخلت البحرية التونسية على بعد حوالي 100 كيلومتر شمال غرب لامبيدوزا عندما كان الركاب يبحرون في أمواج عاتية. في حين تم إنقاذ 25 شخصًا، توفي شخص واحد وتم إعلان 22 آخرين "في عداد المفقودين"[1]، مثل الآلاف من قبلهم. يشهد هذا الغرق الذي لا حصر له على عمليات العبور الأكثر أهمية في الأشهر الأخيرة من تونس، والتي أصبحت أكثر خطورة مع قيام الاتحاد الأوروبي بتعزيز سياساته الأمنية في البحر الأبيض المتوسط بالتعاون مع دول شمال إفريقيا، بما في ذلك تونس

خلال سنة2020، تم اعتراض أكثر من 13400 مهاجر من تونس من قبل الحرس البحري التونسي وأكثر من 13200 آخرين وصلوا إلى السواحل الأوروبية[2]. لم تكن الأرقام بهذا الارتفاع من قبل ومنذ صيف 2020، لم تكن تونس أبدًا مركزًا لاهتمام القادة الأوروبيين بمثل هذا القدر. خلال اجتماع عُقد في تونس في 17 اوت 2020، أبرمت إيطاليا وتونس اتفاقية غير معلنة مصحوبة بمظروف بقيمة 11 مليون يورو لتعزيز المراقبة الحدودية التونسية ولا سيما المراقبة البحرية[3]. قررت وزيرة الداخلية الإيطالية ونظيرتها الفرنسية، في 6 نوفمبر 2020، عقب اجتماع في روما، نشر "قطع بحرية أو جوية قبالة السواحل التونسية يمكن أن تنبه السلطات التونسية إلى" عمليات مغادرة محتملة ".[4]

تضاعف هذا الاهتمام في اليوم التالي لهجوم نيس في 29 أكتوبر 2020. خلال زيارة للوزير الفرنسي، وهو يلعب على الربط بين الإرهاب والهجرة، جعل ضبط الهجرة رأس الحربة في مكافحة الإرهاب ودعا إلى التعاون في المستوى الأوروبي مع دول شمال إفريقيا لتأمين حدودها. اقتداءً بمثال إيطاليا، التي تتعاون بالفعل عن كثب مع تونس لإعادة مواطنيها قسرًا[5] ، طلبت فرنسا من السلطات التونسية إصدارًا تلقائيًا لجواز مرور لتسهيل عمليات الطرد وزيادة معدلاتها.

هذا التعاون غير المتوازن الذي يضع تونس وجهاً لوجه مع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه، والذي إدانته المنظمات المدافعة عن حقوق الانسان بلا كلل على جانبي البحر الأبيض المتوسط ، ليس بالأمر الجديد ويتسارع.

في الوقت الذي ارتفع فيه عدد المهاجرين من جنوب الصحراء الذي يغادرون السواحل التونسية باتجاه إيطاليا خلال عام 2020[6] ، يخشى القادة الأوروبيون أن تصبح تونس بلد المغادرة ليس فقط للمواطنين التونسيين ولكن أيضًا للمهاجرين من جميع أنحاء القارة. بعد نجاحهم في الحد من المغادرين من الساحل الليبي، ولكن قبل كل شيء في زيادة عدد عمليات الإعادة القسرية بفضل تدخل ما يسمى "خفر السواحل الليبي" في وسط البحر الأبيض المتوسط (10000 في سنة 2020 وحدها)[7] ، يتجه الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه أكثر فأكثر نحو تونس ، التي أصبحت أحد الأهداف الرئيسية لسياسة تصدير الحدود الخاصة بهم من أجل تجفيف الممرات عبر هذا الطريق. في وقت مبكر من عام 2018، حددت المفوضية الأوروبية تونس أيضًا كمرشح متميز لاستقبال "منصات إنزال للمهاجرين" على أراضيها[8] ، وبعبارة أخرى مخيمات فرز لخدمة الاتحاد الأوروبي، وتكون مخصصة للمهاجرين الذين تم إنقاذهم أو اعتراضهم في البحر كما نصت الخطة على تعزيز قدرات الاعتراض للحرس البحري التونسي.

إذا كانت تونس قد أعلنت سابقا رفضها أن تصبح "النقطة الساخنة الأفريقية" وحرس حدود أوروبا[9]، يبدو اليوم أن تونس، تحت الضغط الأوروبي، تقبل تدريجياً أن تكون جزءًا من هذه المقاربة. يستمر تكثيف الدعم الذي تتلقاه تونس من الاتحاد الأوروبي لمراقبة حدودها البحرية. منذ عام [10]2015، تعمل بروكسل على زيادة عدد البرامج المخصصة للتدريب وبناء القدرات للحرس البحري التونسي، لا سيما فيما يتعلق بجمع البيانات الشخصية. في إطار برنامج "إدارة الحدود المغاربية"[11] الذي انطلق في جويلية 2018، خطط الاتحاد الأوروبي لتخصيص 24.5 مليون أورو ستفيد بشكل أساسي الحرس البحري التونسي[12]. دون أن ننسى الوكالة الأوروبية فرونتكس التي تتحكم في المياه التونسية عن طريق صور الأقمار الصناعية والرادارات والطائرات بدون طيار[13] وتجمع البيانات التي تمت مشاركتها منذ أشهر مع الحرس البحري التونسي[14]، كما تم ذلك سابقا مع خفر السواحل الليبي[15]. الهدف بسيط: اكتشاف القوارب في أقرب وقت ممكن واعلام السلطات التونسية حتى تتولى هي نفسها مسؤولية الاعتراضات البحرية. وسائل المراقبة البحرية والجوية التي تريد إيطاليا وفرنسا نشرها لمراقبة المغادرين من تونس ماهي الا تكملة لهذا التوجه.

ترحب الحكومات الأوروبية بكل سرور بنتائج استراتيجيتها المتمثلة في "الإعادة القسرية بالوكالة"[16] في ليبيا. لكن هذه الاستراتيجية تخفي عواقب الشراكة مع "خفر السواحل" المرتبطين بالميليشيات وشبكات الاتجار بالبشر[17] ، وتحديداً عودة المهاجرين إلى بلد غير آمن ، وهم يحاولون يائسين الفرار ، فضلاً عن مذبحة في البحر الابيض المتوسط. مع تهرب السلطات الأوروبية من مسؤولياتها في البحث والإنقاذ تلقي بهذه المسؤولية على خفر السواحل في دول شمال إفريقيا ، تتزايد حالات عدم النجدة ويتكاثر حطام السفن[18]. في حين أن طريق وسط البحر الأبيض المتوسط هو واحد من أفضل الطرق المراقبة في العالم ، إلا أنه يعد أيضًا أحد أكثر الطرق فتكًا بسبب سياسة السماح بالموت في البحر.خلال عام 2020 ، تم تسجيل ما يقرب من 1000 حالة وفاة هناك[19] ، دون احتساب حالات الغرق غير المرئية[20].

نحن نرفض السماح بتكرار هذا التعاون الأوروبي الليبي  في تونس، الذي نعرف عواقبه بالفعل. إذا كان هذا البلد الذي يعيش في سلام ويتمتع بمؤسسات ديمقراطية قد يقدم للوهلة الأولى صورة "ترحيبية" أكثر من ليبيا ، فلا يمكن اعتباره دولة "آمنة" ، لا للمهاجرين ولا لمواطنيها الذين يفرون من الوضع الاجتماعي والاقتصادي المتدهور ، والذي تفاقم بسبب الأزمة الصحية[21]. إن الضغط الذي يمارسه الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه لإجبار تونس على أن تصبح مأوى لجميع المهاجرين "غير المرغوب فيهم" تحت غطاء مكافحة الإرهاب أمر غير مقبول. كما أن تهاون السلطات التونسية وانعدام الشفافية في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء فيه غير مقبول ايضا. لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تبرر مكافحة الإرهاب التضحية بقيم الديمقراطية واحترام الحقوق الأساسية ، مثل حرية المجيء والذهاب والحق في الحصول على حماية حقيقية.

على ضفتي البحر الأبيض المتوسط ، تؤكد منظماتنا تضامنها مع المنفيين من تونس وأماكن أخرى. ندين هذه السياسات الأمنية الخارجية التي تولد انتهاكات حقوقية لا حصر لها وتنشر فقط التعصب والكراهية.

المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية

شبكة الجمعيات الافريقية الاروربية Migreurop

الاورومتوسطية للحقوق

 
اشترك في نشرتنا الإخبارية
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…