تمكّنت فرقة مقاومة العنف ضدّ المرأة والطفل بمنطقة الأمن بولاية المنستير من القبض على ثلاثيني قام بتحويل وجهة امرأة متزوّجة تبلغ من العمر 33 سنة، واغتصابها بعد تهديدها باستعمال آلة حادّة وتعنيفها عند قيامها بإيصال ابنتها لإحدى الروضات بالجهة، وفق ما أكّده مصدر أمني في تصريح لموزاييك اليوم الأربعاء 20 جويلية 2022.

وأوضح ذات المصدر أنّ وقائع الحادثة تفيد بأنّ "أحد المنحرفين فى الثلاثينات من العمر كان يراقب المرأة وعندما قامت بإيصال ابنتها إلى الروضة، قام بتحويل وجهتها وتهديدها بآلة حادّة وأركابها عنوة على دراجته النارية أين اعتدى عليها وقام باغتصابها بأحد الشقق بمدينة المنستير".

وأضاف أنّ إحدى المروّضات قامت بتوثيق عملية الاختطاف في فيديو، وأعلمت الوحدات الأمنية، مشيرا إلى أنّ فطنة أعوان الفرقة المذكورة مكّنتهم فى وقت وجيز من القبض عليه، وهو في حالة سكر.

وقد تعرّفت المرأة المتضرّرة عليه من الوهلة الأولى ورغم إنكاره مكّنت عملية المواجهة ببعض الحجج والبراهين من أن يعترف بفعلته وبمراجعة النيابة العمومية، تمّ إصدار بطاقة إيداع بالسجن في حقّه.

أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بجندوبة بطاقة إيداع بالسجن في حقّ طبيب وهو النائب الأوّل لعميد الأطباء بتونس بعد أن وُجهت له تهمة "حمل الأشخاص على الشهادة زور والمشاركة فيها والإدعاء بالباطل".

وكان أحد الأطباء من أصحاب العيادات الخاصّة بمدينة غار الدماء، قد تقدّم بشكاية ضدّ فتاة من أجل التدليس وانتحال صفة بعد أن تقدّمت بتاريخ سابق إلى عمادة الأطباء بالعاصمة بكتب معرّف به تفيد من خلاله بأنّها حلّت بعيادة الطبيب المذكور وتسلّمت شهادة في راحة طبية لقريبتها بمقابل مالي.

وبتكثيف الأبحاث تبيّن أنّ الفتاة ليست إلاّ وسيلة بيد طبيب ثانٍ خاص بنفس المدينة ويشغل منصب النائب الأوّل لعميد أطباء الجمهورية التونسية والتي تشتغل بعيادته كسكريتيرة الذي عمد إلى دفعها إلى ما أقدمت عليه، وبعرض الطرفين اليوم الأربعاء 20 جويلية 2022 على النيابة العمومية بالمحكمة الإبتدائية بجندوبة بحالة تقديم، تقرّر إحالتهما على المجلس الجناحي الذي وبعد الاستماع لهما أصدر قاضي التحقيق بشأنهما بطاقتي إيداع بالسجن الأوّل هو الطبيب من أجل حمل الأشخاص على الشهادة زور والثانية وهي الفتاة السكرتيرة من أجل المشاركة فيه.

استقبلت رئيسة الحكومة نجلاء بودن رمضان اليوم الأربعاء 20 جويلية 2022 بقصر الحكومة بالقصبة، وفدا عن الكشافة التونسية يتقدّمهم القائد العامّ محمد علي الخياري، وذلك بمناسبة انطلاق لقاء الجوالة العرب الذي يقام من 21 إلى 30 جويلية الجاري.

وعبّرت رئيسة الحكومة خلال هذا اللقاء الذي جرى بالخصوص بحضور وزير الشباب والرياضة كمال دقيش والمستشار لدى رئيسة الحكومة حاتم القفصي، عن دعمها المتواصل لمنظمة الكشافة التونسية باعتبار الدور المهم والتاريخي الذي تقوم به هذه المنظّمة من أجل معاضدة مجهودات الدولة في تأطير الشباب وتكوين القيادات الكشفية، مؤكّدة الحرص على توفير كلّ الإمكانيات الضرورية لانجاح لقاء الجوالة العرب الذي سيشهد مشاركة حوالي 800 مشارك من 12 دولة عربية.

وتولّت بودن بالمناسبة، تكريم المنظمة الكشفية بإسنادها درعا اعترافا بما قدّمته طيلة 90 سنة من خدمات في مجال معاضدة مجهودات الدولة وخدمة الوطن وإيمانا بالدور المحوري لهذه المنظمة في تأطير الشباب والنأي به عن كلّ المنزلقات.

من جهته، ثمّن القائد العامّ للكشافة التونسية محمد علي الخياري الدعم المتواصل واللامحدود الذي تقدّمه الحكومة التونسية للمنظمة الكشفية العريقة، مؤكّدا أنّ هذا التكريم يعدّ حافزا لمزيد العمل على خدمة الوطن وإعلاء الراية الوطنية.

كما أثنى على حرص رئيسة الحكومة أن تكون تظاهرة الجوالة العرب تحت سامي إشرافها، معتبرا ذلك رسالة إيجابية تبيّن الدور الهام الذي توليه الدولة التونسية لمنظمتها الكشفية، مضيفا أنّ القيادات الكشفية ستحرص على إنجاح هذا الحدث الهام الذي تحتضنه تونس.