أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، أن بلاده تعد مشاريع لبناء مساكن في سوريا من أجل عودة قرابة مليون لاجئ إلى بلادهم، مؤكدا أن أنقرة ستحافظ على وجودها العسكري ولن تنسحب كما طلب الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال الرئيس التركي في مقابلة مع قناة "سي إن إن إنترناشيونال": "أعددنا مشاريع لبناء مساكن في سوريا من أجل عودة قرابة مليون لاجئ، وسنضمن عودة اللاجئين إلى بلدانهم".

ولم يستبعد أردوغان بدء مرحلة جديدة فيما سماه كفاح تركيا ضد الإرهاب، في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية في الشمال السوري. وأوضح أنه إذا تحقق ذلك، فلن يكون هناك عائق أمام المصالحة بين تركيا والنظام السوري.

وفي السياق ذاته، كان زعيم المعارضة التركية كمال كليجدار أوغلو، وأحد المرشحين لانتخابات رئاسة الجمهورية، تعهد بترحيل جميع السوريين من تركيا في غضون عامين.

وأشار كليجدار أوغلو إلى أن المهاجرين الأفغان والسوريين وغيرهم يواصلون دخول تركيا عبر الشريط الحدودي. وقال "أنا ملتزم بوعدي، سوف أودع جميع أشقائنا السوريين إلى بلادهم في غضون عامين كحد أقصى".

ولفت إلى أنه سينفذ هذا الوعد "بدون أن يمارس أي عنصرية ومن خلال تلبية جميع احتياجات السوريين وضمان سلامة أرواحهم وممتلكاتهم، بتمويل من الاتحاد الأوروبي ومساهمة المقاولين الأتراك".

عودة طوعية

وسبق أن كشف الرئيس أردوغان قبل عام عن تحضير أنقرة مشروعا يتيح العودة الطوعية لمليون سوري تستضيفهم تركيا إلى بلادهم "بدعم من منظمات تركية ودولية".

وقال أردوغان حينئذ "إن نحو 500 ألف سوري عادوا إلى المناطق الآمنة التي وفرتها تركيا منذ إطلاق عملياتها في سوريا عام 2016".

ومن الناحية السياسية، اتفق وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران وسوريا قبل أسبوع -باجتماع رباعي في موسكو- على تكليف نوابهم لإعداد خريطة طريق لاستئناف العلاقات بين دمشق وأنقرة، والتي قُطعت منذ بدء الأزمة السورية عام 2011.

وذكر بيان ختامي للاجتماع الوزاري الرباعي بالعاصمة الروسية أن المشاركين في الاجتماع اتفقوا على "تكليف نواب وزراء الخارجية بإعداد خارطة طريق لتطوير العلاقات بين تركيا وسوريا، بالتنسيق مع وزارات الدفاع والاستخبارات للدول الأربع".

(وكالات)

يتميّز طقس السبت 20 ماي 2023، بسحب أحيانا كثيفة مع أمطار مؤقّتا رعدية بالشمال ومحلّيا بالوسط والجنوب الشرقي، وتكون محلّيا غزيرة في الصباح بمناطق الشمال مع تساقط البرد بأماكن محدودة.

وتكون درجات الحرارة في انخفاض، حيث تتراوح القصوى بين 15 و20 درجة بالشمال والمرتفعات وبين 22 و28 درجة ببقية الجهات.

أمّا البحر شديد الاضطراب فمحلّيا هائج، والريح من القطاع الغربي قوية نسبيا، فقوية من 40 إلى 60 كلم/س بأغلب الجهات مع دواوير رملية محلية بالجنوب.

أصدر مجلس التأديب التابع للهيئة الوطنية للمحامين بتونس جملة من العقوبات في حقّ عدد من منظوريه تراوحت بين الشطب النهائي من جدول المحاماة والإيقاف المؤقّت عن مباشرة المهنة.

وحسبما أعلنته هيئة المحامين يوم الجمعة فقد تقرّر "المحو" نهائيا من جدول المحاماة بخصوص ثلاث ملفات نظر فيها مجلس التأديب، إضافة إلى تسليط عقوبة التشطيب من جدول الهيئة مدة ثلاثة أعوام مع الإذن بالنفاذ العاجل، والإيقاف المؤقت عن مباشرة المهنة مدة عامين اثنين مع النفاذ العاجل، والإيقاف المؤقت عن المباشرة مدة عام واحد مع الإذن بالنفاذ العاجل، والإيقاف المؤقت طيلة ستة أشهر، والايقاف المؤقت طيلة ثلاثة أشهر.

كما قرّر مجلس التأديب تسليط توبيخ على محامين في ثلاث ملفات. تقرر أيضا عدم المؤاخذة والحفظ في ستّة ملفات.

ولم يوضّح مجلس التأديب طبيعة المخالفات المنسوبة إلى منظوريه في الملفات المعروضة على أنظاره.

قال محمد الشهدي محامي الطالبين الموقوفين إن رئيس الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية قد قبل طلب الدفاع الإفراج عن الطالبين الموقوفين.

وأوضح الشهدي في تصريحه لموزاييك أن عملية الإيقاف شهدت عدة إخلالات من بينها التحقيق مع الطالبين الموقوفين مدة 24 ساعة وحجز هواتفهما دون حضور محام ثم أصدرت مساعدة وكيل الجمهورية بطاقة إيداع بالسجن في حقهما يوم الثلاثاء رافضة الإفراج عنهما وفق طلب الدفاع في ذلك اليوم.

وأعادت هيئة الدفاع تقديم طلب الإفراج اليوم بناء على الاخلالات المسجلة ولغياب أركان الجريمة، وقد استجابت الدائرة الجناحية لطلب الإفراج اليوم الخميس.

وقال الشهدي إن فريقا تفقديا من وزارة العدل بصدد مساءلة مساعدة وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بنابل الآن على خلفية إصدارها بطاقة الإيداع بالسجن في حق الشابين.

تراجع صافي احتياطي العملة الصعبة مرة أخرى، عند 93 يومًا من الواردات ، أي 21.6 مليار دينار،إلى حدود 16 ماي 2023، مقابل 123 يومًا من الاستيراد (23.5 مليار دينار) ، في 16 ماي 2022، وفق بيانات نشرها الخميس البنك المركزي التونسي.

وبحسب المصدر ذاته، ارتفعت الإيرادات السياحية بنسبة 59.7 بالمائة خلال الفترة من غرة جانفي إلى 10 ماي 2023 ، إلى 1.4 مليار دينار.

كما ارتفع دخل العمل التراكمي ، بشكل طفيف بنسبة 6 بالمائة، من 2.5 مليار دينار في 10 ماي 2022 إلى 2.7 مليار دينار في 10 ماي 2023.

في المقابل، تراجعت خدمات الدين الخارجي بنسبة 11.6 بالمائة إلى 2.9 مليار دينار.

كما كشفت أرقام البنك المركزي التونسي عن زيادة حجم إعادة التمويل الإجمالي بنسبة 59 بالمائة، ليصل إلى 15.8 مليار دينار ، حتى 17 ماي 2023 ، مقابل قرابة 10 مليارات دينار ، في نهاية العام نفسه من سنة 2022.

   في ختام اجتماع إقليمي ركز على دعم وصول المرأة إلى المناصب القيادية، سلمت اللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة رئاسة الشبكة الإقليمية للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة إلى المجلس القومي للمرأة في مصر.